الأمم المتحدة: نجاح انتخابات المجالس البلدية يعكس إرادة الشعب الليبي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ليبيا – أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بنجاح عملية الاقتراع للمجموعة الأولى من الانتخابات البلدية التي شملت 58 مجلسًا بلديًا يوم 16 نوفمبر، ونُظّمت بإشراف المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وهنأت البعثة، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، الشعب الليبي على نسبة المشاركة الواسعة التي بلغت 74% من الناخبين، مشيدة بالجهود المهنية للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ضمان إجراء انتخابات سليمة وشاملة من الناحية الفنية.
كما أثنت البعثة على تفاني الأجهزة الأمنية التي ساهمت في تأمين العملية الانتخابية، مما عزز أجواء الاستقرار والثقة.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة التزامها المستمر بدعم العملية الانتخابية في ليبيا، والعمل على ضمان نتائج تعكس إرادة الشعب الليبي. واعتبرت البعثة أن هذه الانتخابات البلدية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية، وترسيخ مبادئ الحوكمة المسؤولة التي تستجيب لتطلعات الشعب، وتدعم شرعية المؤسسات الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، وذلك بحضور النائب الأول حسن حبيب، والنائب الثاني موسى فرج، ومقرر المجلس بلقاسم دبرز.
وخلال اللقاء، استعرضت تيته ملامح خارطة الطريق التي تعتزم طرحها في إحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي يوم 21 أغسطس الجاري، والتي تهدف إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودعم الحوار الليبي–الليبي، وصولًا إلى قاعدة دستورية وقانونية تمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، التزامه بدعم أي مسار حواري يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي ويعزز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية، وأن تهدف إلى تمكين الليبيين من الوصول إلى حل شامل ومستدام يحقق الاستقرار والازدهار في البلاد.
يأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه البلاد تعثرًا سياسيًا مستمرًا في ظل غياب توافق نهائي بين المؤسسات الرسمية بشأن القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات، وهو ما دفع بعثة الأمم المتحدة إلى تكثيف تحركاتها بهدف الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
وتعد إحاطة هانا تيته المرتقبة أمام مجلس الأمن محطة مهمة في تقييم المسار السياسي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات المحلية والدولية لإجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية الطويلة، وتُعيد الشرعية للمؤسسات عبر صناديق الاقتراع.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 14:46