رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم ، بالعقوبات الجديدة التي أعلن الاتحاد الأوروبي فرضها على طهران، ووصفها بأنها «خطوات ضرورية» ضد «التهديد الإيراني».

ووصف ساعر عبر حسابه على منصة «إكس» العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي الاثنين بسبب دعم إيران للغزو الروسي لأوكرانيا بأنها «خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني الذي يشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع».

وقال: «أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

 

وأضاف الوزير: «ستضر هذه العقوبات بعمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وتجعل من الصعب توزيع الأسلحة الإيرانية عن طريق السفن إلى مناطق القتال وتزيد الضغط» على النظام الإيراني.

 

وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه اتفق على حظر أي معاملة مع المواني «التي تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا».

 

كذلك، تحظر العقوبات المعلنة أمس (الاثنين) تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران. وتنص أيضاً على منع استخدام المواني الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.

 

وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب القرار.

 

أما إيران فنددت من خلال وزارة الخارجية بالعقوبات واعتبرتها «غير مبررة».

 

وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي الثلاثاء: «فيما أقر الرئيس الأوكراني بأن أي صواريخ باليستية إيرانية لم تصدر إلى روسيا، لا يمكن تبرير التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بفرض عقوبات على إيران».

 

ميقاتي خلال لقائه هوكستين: أولويتنا وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية

 

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، أن "أولوية لبنان في الوقت الحالي هي وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية"، وأكد ميقاتي أن الحكومة اللبنانية تسعى بكل جهد لحفظ السيادة اللبنانية على كافة أراضيها، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين من الحرب الدائرة. 

 

وأوضح ميقاتي أن "همنا الأساسي هو عودة النازحين إلى قراهم بشكل آمن، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية والتدمير العبثي للبلدات اللبنانية"، وأكد على ضرورة أن يتم وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة ككل. 

 

من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، عن التزام بلاده الكامل بدعم لبنان في جهوده لتحقيق الاستقرار، مؤكداً وجود "فرصة حقيقية وجدية لإنهاء الحرب في الأيام المقبلة"، وأضاف هوكستين أنه خلال المباحثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تم التوصل إلى تفاهمات من شأنها تقليص الفجوات بين الأطراف المعنية، مما يعزز الأمل في التوصل إلى حلول. 

 

وأكد هوكستين على ضرورة تطبيق القرارات الدولية الواضحة بشأن لبنان، وتعزيز سلطة الجيش اللبناني في الجنوب لضمان الاستقرار وحماية السيادة، وأوضح أن "النافذة مفتوحة الآن لتحقيق السلام، ونحن هنا لتسهيل عملية اتخاذ القرارات، ولكن في النهاية يعتمد الأمر على الأفرقاء". 

 

تأتي هذه اللقاءات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا، حيث يبذل المجتمع الدولي جهودًا حثيثة للحد من التصعيد وضمان الوصول إلى حلول سلمية توقف تدهور الوضع الأمني والإنساني في لبنان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالعقوبات الجديدة أعلن الاتحاد الأوروبي خطوات ضرورية التهديد الإيراني الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية يؤكدون على أهمية دور الأونروا

القدس المحتلة - صفا

أصدر وزراء خارجية ثماني دول عربية وإسلامية بيانًا يوم الجمعة، أعربوا فيه عن إدانة اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس، واصفين هذا التصعيد بأنه مرفوض وانتهاك صارخ للقانون الدولي.

وأكد البيان أن دور الأونروا لا غنى عنه في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم، مشدداً على أن الوكالة تمثل الركيزة الأساسية في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ولا يمكن الاستغناء عن خدماتها الحيوية.

كما شدد الوزراء على أن استمرار دعم الأونروا يمثل التزاماً دولياً تجاه اللاجئين الفلسطينيين ويضمن توفير المساعدات الأساسية لهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

وجدد البيان التأكيد على موقف الدول الثماني الذي يرفض كافة أشكال الانتهاكات ضد مقرات الأونروا وموظفيها، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الوكالة وضمان استمرار عملها في أداء مهامها الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس وزراء إيطاليا يحذر من مخاطر مصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية إلى «أجل غير مسمى»!
  • ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد
  • وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية يؤكدون على أهمية دور الأونروا
  • الاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني  في غزة
  • قانون حماية الآثار في مصر يفرض عقوبات صارمة على المتعديين
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان… وحفل استقبال على شرف الإعلاميين