تجلب الرزق وتمنع البؤس.. تعرف على فضل قراءة سورة الواقعة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
فضل قراءة سورة الواقعة.. يتساءل الكثيرون عن فضل قراءة سورة الواقعة، والتي أكدت العديد من الأحاديث والكثير من العلماء على فضل هذه السورة.
سورة الواقعةسورة الواقعة هي السورة رقم 56 في القرآن الكريم، وعدد آياتها ست وتسعون آية، وتبلغ نحو ثلاثمائة وتسعة وسبعون كلمة، وألف وستمائة واثنان وتسعون حرفًا، كما تسمى سورة الواقعة بـ «سورة الغنى».
وسورة الواقعة من السور المكية، التي نزلت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع بالجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وتبدأ سورة الواقعة بأسلوب الشرط «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ».
فضل سورة الواقعةوأكد عدد من الأحاديث الشريفة على فضل سورة الواقعة، والتي تثبت أن قراءة سورة الواقعة قبل النوم كل ليلة تمنع الفقر وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ، لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا».
سورة الواقعة تجلب الرزقوأوضح العلماء أن ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءة سورة الواقعة في كل ليلة، والمداومة عليها، لأنها تمنع الفقر وتجلب الزرق وتمنع البؤس، ومن داوم على قرائتها لم يُكتب من الغافلين، لما تحمله من ترهيب للثواب والعقاب والاحتضار.
أحاديث تنص على فضل سورة الواقعةومن فضل سورة الواقعة، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في السور من التخويف من عذاب الآخرة.
وروى الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال عن فضل سورة الواقعة: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».
اقرأ أيضاً«اللهم افتح لي بها أبواب الخير والرزق».. دعاء سورة الواقعة لقضاء الحوائج وفك الضيق
آيات وسور قرآنية تزيد الرزق وتفتح الأبواب المغلقة
«لا يمسه إلا المطهرون».. أداب التعامل مع المصحف الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الواقعة سورة الواقعة فضل سورة الواقعة سورة الواقعة للرزق قراءة سورة الواقعة فضل سورة الواقعة على فضل
إقرأ أيضاً:
كان الرسول اذا اشتد عليه أمر فعل هذا العمل.. اغتنمه
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام؛ حيث تأتي مباشرة من حيث الترتيب بعد الشهادتين، وهي من أهم الأعمال والعبادات التي تساعد الإنسان المسلم على بلوغ الدرجات العلا في الدنيا والآخرة؛ لما لها من فضلٍ عظيم في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع بأسره. وفيما يأتي نتناول فضائل المداومة على الصلاة، وعدم الانقطاع عنها.
فذكرت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتد عليه أمر قام الى الصلاة، كذلك من اشتد عليه أمر فعليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى، فالصلاة تهب المؤمن الاطمئنان.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المحافظة على الصلاة لها فضل في الدنيا والأخرة منها، الاستقامة على الطرق القويم، تفريج الكروب، الهداية إلى الصواب، الوقاية من خطر المعاصى والذنوب، استجابة الدعاء، وطهارة البدن.
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
وأضاف مجدي عاشور، خلال لقائه بقناة الناس، أن من أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
وتابع قوله إن هناك الكثير من الأدعية لفك الكرب والهم منها "لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وأفوض أمري إلى الله إنى الله بصيرًا بالعباد".
3 أمور تحدث لك عند كثرة الاستغفارنصحت دار الإفتاء المصرية، كل إنسان يشعر بالضيق ولديه مشاكل ويُعاني من كرب، بأن يُداوم على الاستغفار في كل وقت، منوهة بأن هناك 3 أمور تحدث له عند الاستغفار.
وقالت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه من كان في ضيق فليستغفر وسيجعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا وسيرزقه من حيث لا يحتسب.
وأضافت أن الله يرفع العذاب عن الناس بالاستغفار، منوهة بأن من يريد زيادة ماله وأولاده فعليه الاستغفار، لقوله تعالى (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
الذكر إذا أصابك كرب فردد((اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت)).
عبادتان تفتح أبواب الفرجالله عز وجل فتح لك باب الفرج ويسر لك باب الخروج من هذه المآزق، مشيرًا إلى أن هناك عبادتين دلت النصوص على أنهما تكشفان الكروب وتفرجان الهموم.
العبادة الأولى هي العمرة لأن الحاج والمعتمر ضيوف الله والله لا يخيب ضيفه لأنه الكريم القادر على كل شيء، وأن من لم يتمكن من زيارة مكة فعليه بصلاة القيام في الثلث الأخير من الليل.
النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه قال: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: هل من سائل فأعطيه هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له إلى أن يطلع الفجر" [رواه الإمام البخاري في صحيحه].
هذه الساعة من ساعات الإجابة التي لا يرفع فيها إنسان يده إلى ربه إلا استجاب له مصداقًا للحديث المذكور، والله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وأنه يقول للشيء كن فيكون.