الأحد.. ورشة "الحكايات ألوان" في بيت السناري
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تنظم مكتبة الاسكندرية من خلال بيت السنارى التابع لقطاع التواصل الثقافي، ورشة عمل للأطفال والنشء تحت عنوان "الحكايات ألوان" وذلك يوم الاحد 20 أغسطس، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا وذلك لمدة أربعة أيام.
ما هي تفاصيل ورشة الحكايات ألوان؟
تركز الورشة على تعليم الأطفال الوصف والارتجال والإبداع، واستخدام تعبيرات الوجه والجسم والصوت والخيال، واكسابهم مهارات إعداد الحكاية واختيار الموضوع واستخدام المشاعر ووصف الاحداث، والتدريب على مهارات وأدوات الحكي، وكذلك التعبير عن الذات والثقة بالنفس والمشاركة الفعالة.
يعتبر "بيت السناري" إحدى نماذج التراث المعماري الإنساني وذلك لقيمته المعمارية والفنية والأثرية الكبيرة، فهو يجسد تاريخ القاهرة في فترة تحول جوهرية من تاريخ مصر. مالك المنزل وصاحبه هو الأمير إبراهيم كتخدا السناري، ولقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار بالسودان، فهو يملك البيت بموجب حجة شرعية مسجلة بالمحكمة ومحفوظة بأرشيف وزارة الأوقاف، ومؤرخة في 18 رمضان سنة 1209هـ/1795م.
موقع بيت السناري
يقع المنزل في حارة مونج على بعد خطوات من مسجد السيدة زينب بالقاهرة، ويشير الجبرتي، المؤرخ المصري الكبير، إلى أن أصل المنزل يرجع للبرابرة ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين ليقيم به عددا من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين لعمل دراسة منهجية للبلاد، أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة والتي أهدى الدكتور بطرس غالي؛ السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منها إلى مكتبة الإسكندرية.
وبمغادرة الفرنسيين مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده في الفترة من عام 1917-1926 أقام جاياردون بك متحفًا باسم بونابرت وأُغلق بعد وفاته ثم أُخلي في سنة 1933. كما شغل مركز الحرف الأثرية التابع لهيئة الآثار هذا المنزل من الستينيات من هذا القرن، كل ما سبق أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمنزل وأضاف عليها زلزال 1992 الكثير، حتى بدأ المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع البعثة الفرنسية بالقيام بأعمال ترميم المنزل في عام 1996.
بعد ذلك اتخذته مكتبة الإسكندرية ليصبح إحدى فروع المكتبة بالقاهرة، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، ليكون مركزًا ثقافيًا كبيرًا وبيتًا للعلوم والثقافة والفنون، والذي بدأت المكتبة في تجهيزه بهدف إحياء الدور القديم لبيت السناري ليصبح منبرًا للعلوم والثقافة والفنون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ورشة بيت السناري مكتبة الاسكندرية بیت السناری
إقرأ أيضاً:
جولة حكي وقراءات مسرحية.. مشاركة فاعلة لـ "القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية" في معرض الفيوم للكتاب
انطلاقا من رؤية قائمة علي الاشتباك مع الفعاليات الثقافية، والانتشار في اقاليم مصر المختلفة، واصل فريق المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، مشاركته في انشطة وفعاليات معرض الفيوم للكتاب "دورة الفنان عبدالرحمن رشدي" والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب في الفترة من ٣٠ يونيو حتى ٩ يوليو ٢٠٢٥.
في هذا الاطار قدم المركز أمس الجمعة 4 يوليو "جولة حكي"، للدكتور صالح السيد رضوان مدرس الأثار الإسلامية بكلية الأثار، وحملت الجولة اسم "سيرة الفيوم" قدم دكتور صالح خلالها حكايات المدينة بدءا من ضريح ومئذنة الشيخ علي الروبي بشارع سوق الصوفي، وقدم الدكتور لرواد الجولة أصل تسمية الفيوم عبر العصور من "تارشن" إلى "برسيك" إلى "بيوم" في العصر القبطي، وتحوله أخيرا إلى فيوم في العصر الإسلامي.
و أشار إلى الفترات التاريخية التي مرت على حضارة إقليم الفيوم من العصر الفرعوني إلى العصر الإسلامي.. وقدم نبذة عن أهم الآثار الباقية من مختلف العصور،كما قدم الراوي حكاية قبة الروبي التي بنيت في الفترة من ٧٨٤ إلى ٨٠١ هجرية للشيخ علي الروبي الذي ينتهي نسبه إلى عبدالله المأمون ثم إلى العباس عم الرسول، وكيف ارتبطت مع الواقع الثقافي والاجتماعي في العصور المختلفة.
و استمرت جولة الحكي بشارع الصوفي وصولا إلى جامع خوند اصلباي على أول شارع الصوفي قديما وعلى بحر يوسف، والذي انشأته خوند اصلباي زوجة السلطان قايتباي وأم السلطان محمد ولده، ويرجع تاريخ إنشاء الجامع إلى الفترة من ٩٠٣ إلى ٩٠٥ هجرية. ويعد الجامع نموذجا حيا لمساجد الفيوم في العصر الإسلامي.. حيث أن معظم المساجد تهدمت بسبب الفيضانات الكثيرة التي تعرض لها الإقليم على مر العصور.
في الإطار ذاته قدم المركز القومي للمسرح ضمن برنامج المعرض أمس الجمعة جلسة قراءات مسرحية شارك فيها كل من: جيهان رجب، صلاح حسن، عصام يوسف،إميل الفونس، محمد شلبي، مارينا عماد، ووأداء وإخراج الفنان محمود عبد المعطي.
تضمنت الجلسة قراءات من مسرحيات الزير سالم، وعريس لبنت السلطان، وأرض لا تنبت الزهور.
وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الحضور، وشارك عدد منهم في القراءة والتعليق،
المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، يشارك في معرض الفيوم للكتاب بأكثر من فعالية ونشاط ثقافي، في اطار رؤية جديدة لعمله، تضيف لدوره في التوثيق،أدوارا أخرى ثقافية وفنية.