دراسة جديدة: نصف الأنهار الجليدية مهددة بالاختفاء بحلول عام 2100
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن أكثر من نصف الأنهار الجليدية في العالم، قد تختفي بحلول نهاية هذا القرن بسبب تغير المناخ، إذ توقع علماء من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، وجامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، فقدان الأنهار الجليدية في ظل سيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ودرس العلماء جميع الأنهار الجليدية في العالم، والتي يبلغ مجموعها حوالي 200 ألف نهر في ظل سيناريو الانبعاثات المرتفعة، متوقعين اختفاء ما يصل إلى 54% من جميع الأنهار الجليدية، في عام 2100.
ويأتي ذلك بعد أن اضطرت إيطاليا وسويسرا إلى إعادة رسم الحدود بينهما بسبب ذوبان الأنهار الجليدية.
تأثير انهيار الأنهار الجليدية على البيئةوقال البروفيسور هاري زيكولاري، عالم الجليد في جامعة فريجي في بروكسل، إن الأنهار الجليدية تعتبر ذات أهمية كبيرة، وبالتالي فإن التغيرات الجليدية تؤثر بشكل مباشر على مجتمعنا والبيئة الطبيعية، ويمكن أن تؤدي الأنهار الجليدية إلى مخاطر طبيعية.
ويرى «زيكولاري» أن أحد المخاوف الرئيسية هو تأثير ذوبان الأنهار الجليدية على ارتفاع مستويات سطح البحر، والذي بدوره يزيد من خطر فيضانات المدن والبلدات، وخاصة الأقرب إلى السواحل.
استنزاف موارد المياه العذبةويؤدي فقدان الأنهار الجليدية إلى استنزاف موارد المياه العذبة، التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص للحصول على مياه الشرب.
وقال البروفيسور «زيكولاري» إن إمدادات المياه من الأنهار الجليدية ستؤثر على التنوع البيولوجي، وتوافر المياه للصناعة والزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنهار الجليدية نهر أنهار اختفاء الأنهار الأنهار الجلیدیة
إقرأ أيضاً:
«موارد الشارقة» تنظم جلسة حوارية عن «تطوير القدرات»
نظّمت دائرة الموارد البشرية في الشارقة، جلسة «تطوير القدرات نحو النجاح في مجال العمل»، في مقر «جامعة كلباء»، ضمن سلسلة جلسات «رؤى نحو ريادة مستدامة» التي أطلقتها الدائرة منذ العام الماضي.
وقدّم الجلسة الدكتور سعيد حارب المنصوري، خبير الموارد البشرية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، بحضور عدد من المديرين والمسؤولين والموظفين من مختلف الجهات والمؤسسات والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة.
وتناولت الجلسة، مجموعة من المحاور الرئيسة التي أضاءت على مفهوم تطوير القدرات الشخصية والمهنية، وأهميته في تحقيق النجاح والتميز الوظيفي، وتأثير تطوير الذات في الأداء والإنتاجية، وقدرة الموظفين على التكيف مع المتغيرات والتقنيات الحديثة.
وأكد المشاركون أهمية تعزيز الكفاءة المهنية ورفع مستوى الأداء في مختلف القطاعات، واستعرضوا عدداً من النماذج والتجارب العملية التي تعكس الأثر الإيجابي لتطوير القدرات في تحقيق النمو المهني، وأضاؤوا على دور البرامج التدريبية في تمكين الموظفين من مواكبة المتطلبات المتجددة في بيئة العمل.
وقال عبدالله الزعابي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الموارد البشرية، إن تطوير القدرات ركيزة أساسية في بناء كفاءات وطنية قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في بيئات الأعمال. والدائرة حريصة على تنظيم الجلسات في مختلف مدن الإمارة، بهدف نشر ثقافة التطوير المستمر بين موظفي الجهات الحكومية. (وام)