قائد عسكري أميركي يحذر: حربا أوكرانيا وغزة تلتهمان دفاعاتنا الجوية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي الأميرال سام بابارو، إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقال بابارو خلال فعالية أقيمت أمس الثلاثاء، إنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب في أوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا. وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، ونحو 100 جندي أميركي لتشغيلها.
وتعد المنظومة جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي.
حجم المساعدات
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات فعلية إلى أوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 60 مليار دولار أميركي حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024″.
أما بالنسبة للمساعدات الأميركية لإسرائيل، فقد ذكرت "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة أنفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الباحثون الذين أعدوا التقرير إن 4.86 مليارات دولار إضافية ذهبت إلى تكاليف الحملة التي تقودها البحرية الأميركية ضد الحوثيين.
وقال الباحثون إنه على عكس المساعدات العسكرية الأميركية الموثقة علنا لأوكرانيا، كان من المستحيل الحصول على التفاصيل الكاملة لما شحنته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ طوفان الأقصى، وبالتالي فإن مبلغ 17.9 مليار دولار لهذا العام هو رقم جزئي.
واتهموا إدارة بايدن ببذل جهود لإخفاء كميات المساعدات الكاملة وأنواع الأنظمة من خلال المناورة البيروقراطية.
ويُعد دعم إسرائيل من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، إذ يلقى دعمها العسكري موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ويبنز يتصدر شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية
لوس انجليس "أ.ف.ب": تصدّر "ويبنز"، وهو فيلم رعب جديد يتناول الاختفاء الغامض لمجموعة أطفال من الفصل الدراسي نفسه، شباك التذاكر في أميركا الشمالية محققا 42,5 مليون دولار، وفق تقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحلّ في المركز الثاني فيلم ديزني "فريكيير فرايداي" من بطولة ليندسي لوهان وجيمي لي كورتيس، وهو الجزء الثاني من الفيلم العائلي الصادر عام 2003 والذي تتبادل فيه الشخصيات أجسادها ما يؤدي إلى مواقف مضحكة. وحقق الفيلم 29 مليون دولار، بحسب "إكزبيتر ريليشنز".
قال غروس "هذه انطلاقة ممتازة. إيرادات نهاية الأسبوع المتوقعة أعلى بكثير من المعدلات لأي جزء ثانٍ من فيلم كوميدي، كما أنها أعلى بكثير من انطلاقة الجزء الأول من العمل قبل 22 عاما".
تراجع "ذي فانتاستيك فور: فرست ستيبس"، وهو أول فيلم من سلسلة مُعاد إنتاجها لأفلام من عالم "مارفل" لشركة ديزني، إلى المركز الثالث بإيرادات بلغت 15,5 مليون دولار. وبلغ إجمالي إيراداته في الولايات المتحدة وكندا 230,4 مليون دولار.
يؤدي كل من بيدرو باسكال وفانيسا كيربي، والحائز جائزة "إيمي" إيبون موس-باكراك، وجوزيف كوين دور فريق الأبطال الخارقين الأربعة الذي يحمل الفيلم اسمه، والذي يتعين عليه إنقاذ عالم مستقبلي من الشرير "غالاكتوس".
تراجع فيلم الرسوم المتحركة العائلي "ذي باد غايز 2" من إنتاج شركة يونيفرسال، والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الشخصيات الحيوانية المجرمة تنتقل للقيام بأعمال خير بعد تغيير أسلوب حياتها، إلى المركز الرابع بإيرادات بلغت 10,4 مليون دولار.
احتلّ المركز الخامس "نايكد غن" من إنتاج شركة باراماونت، وهو فيلم كوميدي هزلي من بطولة ليام نيسون بدور فرانك دريبين جونيور، ابن ملازم الشرطة من فيلم الثمانينيات الأصلي والمسلسل التلفزيوني المصاحب له "بوليس سكواد".
حقق الفيلم، الذي شاركت في بطولته باميلا أندرسون، إيرادات بلغت 8,4 ملايين دولار في ثاني أسبوع عرض له في دور السينما.