ليبيا.. هدوء في طرابلس ودعوات لتغليب الحوار والحفاظ على المكاسب الأمنية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تشهد العاصمة الليبية، الأربعاء، هدوءا أعقب اشتباكات أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى، في وقت تتوالى الدعوات الدولية لتغليب لغة العقل والحوار في البلاد، والحفاظ على المكاسب الأمنية.
إقرأ المزيدوفي هذا السياق، قالت الخارجية التونسية في بيان، إنها "في وقت تتطلع فيه تونس للتوصل إلى حل سياسي ليبي- ليبي دون أي تدخل خارجي، تتسارع الأحداث، ما يزيد من تعقيد الأوضاع".
وأضافت أن "تونس المتمسكة بضرورة إيجاد حل ليبي نابع من إرادة الشعب، تدعو إلى تغليب لغة الحوار والتوصل إلى حل سلمي يسهم في تعزيز مقومات الأمن لا في ليبيا فحسب بل في المنطقة كلها".
من جهتها، دعت الخارجية القطرية عن "كافة الأطراف إلى تجنب التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتجاوز الخلافات بالحوار، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات".
وأعربت وزارة الخارجية عن "دعم دولة قطر الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بما يحقق السلام والاستقرار فيها، مجددة دعمها الكامل للمسار السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن، وكل الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها".
بدورها، ذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف المعنية بمسؤوليتها بموجب القانون الدولي في حماية المدنيين، معربة عن قلقها إزاء التأثير المحتمل لهذه التطورات على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية موآتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية.
ودعت البعثة إلى الوقف الفوري للتصعيد، مشددة على أن العنف ليس وسيلة مقبولة لحل الخلافات، ويجب على جميع الأطراف الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة ومعالجة الخلافات من خلال الحوار.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تفقد الأضرار الناتجة عن الاشتباكات في بلدية عين زارة، وأصدر تعليماته لوزارة الحكم المحلي بتنظيف آثار المواجهات، وحصر المتضررين لتعويضهم عن الخسائر.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الثلاثاء، عن اتفاق الدبيبة مع أعيان منطقة "سوق الجمعة" بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة محايدة.
واندلعت اشتباكات طرابلس على خلفية اعتقال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب لآمر اللواء "444" بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة طرابلس عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
هدوء حذر يسود حدود تايلاند وكمبوديا
بانكوك (وكالات)
صمد وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا أمس، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين، لمناقشة إجراءات للحفاظ على استمرار الهدنة، وعاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف دام 5 أيام.
واجتمع زعيما تايلاند وكمبوديا في ماليزيا أول أمس، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
وقال رئيس وزراء تايلاند بالإنابة، فومتام ويتشاي، للصحفيين في بانكوكك: «إن حالة من الهدوء سادت المناطق الحدودية، لكنه اتهم قوات كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار».
ونفت كمبوديا صحة ذلك في بيان أصدره وزير الدفاع تيا سيها، وأكدت أن قواتها التزمت بوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينثاي سوفار: «إن قادة عسكريين من كلا الجانبين أجروا محادثات رغم التوتر الذي حدث في بادئ الأمر، واتفقوا على الحفاظ على وقف إطلاق النار، ووقف أي تحركات للقوات وتسهيل عودة المصابين والقتلى».