قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكدت رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشئون الرئاسية بالمجلس القومي للمرأة المهندسة جيهان توفيق، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام.
وأشار المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المهندسة جيهان توفيق بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والمنعقد حاليا في باكو- أذربيجان بمشاركة السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي.
واستعرضت المهندسة جيهان توفيق، الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأيضا تمكين المرأة، وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضة مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي.
وقالت إنه يجب إدراك أن تغير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
ولفتت جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية.
وأكدت أنه من خلال العمل معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافا للجميع، قائلة" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكرّم وزيرة التخطيط ضمن القيادات النسائية المصرية الملهمة في احتفالية “أجندة بكين +30”
شهدت القاهرة مساء اليوم فعالية خاصة نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة تحت عنوان “Beijing +30 Action Agenda: Honoring Inspiring Egyptian Women Leaders”، وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للمرأة في بكين، والذي شكّل محطة محورية في مسيرة دعم حقوق المرأة عالميًا.
وخلال الفعالية، كرّمت الهيئة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ضمن مجموعة من القيادات النسائية المصرية الملهمة، تقديرًا لإسهاماتها في تطوير منظومة العمل الحكومي، ودورها في دفع جهود الإصلاح والتنمية، ودعم تمكين المرأة في مواقع القيادة، بما يعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتعزيز المساواة وتحقيق التنمية الشاملة.
وشهدت الفعالية حضور عدد من القيادات النسائية، من بينهن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، والدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي السابق لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومروة علم الدين مسؤولة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وإيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وتشيتوسي نوجوتشي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب نخبة من القيادات النسائية والوزيرات السابقات، وفي مقدمتهن السفيرة ميرفت التلاوي وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة ورئيسة اللجنة الفرعية للصحة خلال المؤتمر العالمي الرابع للمرأة.
وأعربت الدكتورة رانيا المشاط عن اعتزازها بهذا التقدير الدولي، مؤكدة أن احتفالية “بكين +30” تعيد التأكيد على ما تحقق من تقدم للمرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرةً إلى أن مصر كانت ولا تزال فاعلًا أساسيًا في مسار دعم حقوق المرأة من خلال سياسات وبرامج وطنية تعزز مشاركتها في التنمية.