نظم نادي كفر الشيخ الرياضي، مساء اليوم الأربعاء، سرادق عزاء للاعب محمد شوقي، الذي رحل أمس، ودفن بمقابر عائلته بمسقط رأسه بقرية الأبشيط التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.

إقامة سرادق بنادي كفر الشيخ الرياضي لتلقي العزاء في وفاة اللاعب محمد شوقي

وأكد المهندس عبد الحميد مصطفى، رئيس مجلس إدارة نادي كفر الشيخ الرياضي، في بيان، أنّ أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين عن الفريق يستقبلون المُعزين سواء من داخل محافظة كفر الشيخ أو خارجها، مقدماً العزاء لأسرة اللاعب محمد شوقي، مشيراً إلى أنّه سيتم صرف كامل مستحقات اللاعب لأخر الموسم، مع تقديم كل ما يُمكن لأسرة اللاعب.

فيما ذكر المحاسب مجدى الزواوي، عضو مجلس إدارة نادي كفر الشيخ الرياضى والمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، أنّ نادي كفر الشيخ الرياضي سيتلقى العزاء في فقيده اللاعب محمد شوقي، اليوم الأربعاء، بمقر نادي كفر الشيخ الاجتماعي من الساعة 5 إلى الساعة 10 مساءً.

تفاصيل وفاة اللاعب محمد شوقي

وكان اللاعب محمد شوقي قد تعرض لأزمة قلبية مفاجئة خلال مباراة فريقه كفر الشيخ أمام القزازين يوم الأربعاء الماضي 14 نوفمبر الجاري، إذ تم نقله إلى مستشفى الزرقا المركزي بمحافظة دمياط، وخضع في المستشفى لجهود طبية مكثفة في محاولة لإنقاذ حياته، وإعادة النبض بشكل طبيعي للقلب، ثم نُقل إلى العناية المركزة تحت الملاحظة، قبل أنّ تتدهور حالته الصحية، ويعلن وفاته صباح أمس الثلاثاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ محمد شوقي اللاعب محمد شوقي محافظة كفر الشيخ نادي كفر الشيخ مجلس إدارة نادي كفر الشيخ الرياضي لاعب كفر الشيخ محمد شوقي نادی کفر الشیخ الریاضی اللاعب محمد شوقی

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • إدارة نادي حسان الرياضي تعقد اجتماعًا لتقييم نشاط يونيو والعمل على تجاوز التحديات
  • أسرة لطفي لبيب تعلن إلغاء العزاء الثاني
  • بحضور نجوم الفن.. شريف منير ومحمود حميدة يقدمان واجب العزاء في لطفي لبيب
  • نقيب المهن التمثيلية يشارك في مراسم جنازة الفنان لطفي لبيب «صور»
  • ماجدة الرومي تركع وتقبّل يدي السيدة فيروز في عزاء زياد الرحباني – فيديو
  • انهيار الفنانة دينا في عزاء طليقها وائل أبو حسين ..فيديو
  • دومة يستقبل مجلس إدارة «نادي القرضابية» ويشيد بإنجازهم الرياضي
  • لو علشان الفلوس كان طلع الخليج.. نادر شوقي يرد على تصريحات الجنايني عن زيزو
  • نادي المجد الرياضي… من أقدم الأندية الرياضية بدمشق وأبرزها في تخريج المواهب
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي