جمعية المصدرين المصريين توقع اتفاقية برنامج جاهزية التصدير الإقليمي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وقعت جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، اتفاقية تعاون مع البنك الافريقي للاستيراد والتصدير لبرنامج "جاهزية التصدير الإقليمي" لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتأهيلها للتصدير إلى الأسواق الأفريقية، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للمعرض الدولي للمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات Destination Africa2024.
وقع الاتفاقية محمد قاسم رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين وOdy Akhanoba رئيس قطاع تنمية الصادرات بالبنك الافريقي للاستيراد والتصدير.
وقال محمد قاسم رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن جمعية المصدرين والبنك الافريقي للاستيراد والتصدير من خلال هذه الاتفاقية يتعاونوا من أجل مساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة صادراتهم وتنمية مهاراتهم وخبراتهم في النفاذ إلى الأسواق عبر تقديم مجموعة من البرامج التدريبية وتوفير خدمات تمويلية تكسبهم مهارات جديدة والقدرة على التصدير لأفريقيا بما بهدف إلي تعزيز نمو التجارة الخارجية مع افريقيا.
وأوضح "قاسم" أن من أهم المهارات التي يوفرها برنامج جاهزية التصدير الإقليمي، مهارات التفاوض والتسويق، واللوجستيات والجمارك وجميعها عوامل أساسية تساهم في تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة على نمو صادرتهم.
وقال أيمن الزغبي رئيس قطاع التمويل التجارة البينية والاستثمار والشركات بالبنك الافريقي للاستيراد والتصدير، إن الاتفاقية مع جمعية المصدرين المصريين تهدف إلى توفير الدعم التمويل والخدمات التدريبية والدعم الفني للشركات الصغيرة والمتوسطة لتأهيلهم الي التصدير إلي الأسواق الأفريقية حيث يأتي ضمن البرنامج الذي أطلقه البنك بقيمة 500 مليون دولار.
وأوضح "الزغبي" أن البنك قدم تمويلات مباشرة للشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 220 مليون دولار من اجمالي قيمة البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الخارجية جمارك الملابس الجاهزة تمويل التجارة البرامج التدريبية البنك الافريقى الشركات الصغيرة الافریقی للاستیراد والتصدیر جمعیة المصدرین المصریین الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
المصريين: موقف الرئيس السيسي من نزع السلاح النووي يعكس التزامًا مصريًا ثابتًا بالأمن الإقليمي
أشاد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، باللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رافاييل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأطر الدولية الرامية إلى تعزيز منظومة عدم الانتشار النووي، وتحقيق الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال ”هارون“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على تقدير مصر للدور الحيوي الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يُبرز النظرة المصرية المستقرة تجاه أهمية المؤسسات الدولية في ضبط استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، وتحقيق التوازن بين التنمية والاستقرار الأمني، فضلًا أن هذا الموقف يأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي كأحد الأصوات الداعية بقوة إلى إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمتها الأسلحة النووية.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن دعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط تعكس موقفًا ثابتًا وواضحًا من مصر منذ عقود، وهو موقف يستند إلى قناعة عميقة بأن الاستقرار الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال العدالة في تطبيق مبادئ نزع السلاح على جميع دول المنطقة دون استثناء، وخاصة في ظل المخاوف المتزايدة من الاحتفاظ بأسلحة نووية لدى بعض الأطراف الإقليمية.
وأضاف الدكتور ”هارون“ أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تتبنى نهجًا متوازنًا يجمع بين دعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقًا للمعايير الدولية، ومطالبة المجتمع الدولي بضرورة التصدي لمحاولات عسكرة التكنولوجيا النووية أو استخدامها كأداة للهيمنة والتهديد، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تؤكد ريادة مصر الدبلوماسية ومكانتها كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد القيادي بحزب ”المصريين“ على أهمية استمرار التعاون بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة فيما يتعلق ببرامج الاستخدام السلمي للطاقة النووية في مجالات التنمية، مثل الزراعة والصحة وتحلية المياه، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به في كيفية الاستفادة من التكنولوجيا النووية دون الانزلاق إلى التسلح أو التصعيد.
واختتم الدكتور محمد هارون بالتأكيد على أن حزب ”المصريين“ يدعم بقوة الموقف المصري الرسمي الرامي إلى نزع السلاح النووي، وترسيخ العدالة النووية في العالم، من خلال التعامل الشفاف والمتكافئ مع كافة الدول، بعيدًا عن ازدواجية المعايير، وبما يضمن مستقبلًا آمنًا وخاليًا من التهديدات النووية في الشرق الأوسط والعالم.