عودة الدون.. النصر وعوامل أخرى تمنع انتقال رونالدو إلى مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
خاص
أثار لويس ساها، صديق كريستيانو رونالدو، جدلاً واسعًا بتصريحاته حول إمكانية عودة النجم البرتغالي إلى مانشستر يونايتد حال طلب المدرب الجديد روبن أموريم ذلك. إلا أن تحليلًا متعمقًا للوضع الحالي يكشف عن عدة عقبات تجعل هذه العودة شبه مستحيلة.
الراتب الفلكي: عائق لا يمكن تجاوزه
أحد أكبر التحديات التي تواجه عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد هو راتبه الضخم في النصر، يتقاضى رونالدو راتبًا خياليًا يقدر بـ 200 مليون يورو سنويًا، وهو رقم لا يمكن لأي نادٍ في العالم، بما في ذلك مانشستر يونايتد، أن يتحمله.
مشروع النصر: رغبة في التجديد
كما يرى نادي النصر أن وجود رونالدو جزءًا أساسيًا من مشروع تطوير كرة القدم السعودية. يسعى النادي إلى تجديد عقد رونالدو، وهناك بالفعل اتصالات جارية بين الطرفين لإبرام صفقة جديدة.
الظروف السيئة في مانشستر يونايتد:
عندما غادر رونالدو مانشستر يونايتد، انتقد بشدة الظروف السيئة في النادي، بما في ذلك سوء الإدارة، ونقص الاستثمار في البنية التحتية، وغياب روح الفريق. حتى لو طلب أموريم عودة رونالدو، فمن غير المرجح أن تكون الظروف قد تغيرت بشكل كبير، مما يجعل عودة رونالدو غير منطقية.
غياب الرغبة في التعلم:
وأشار رونالدو في مقابلة سابقة إلى غياب الرغبة لدى لاعبي مانشستر يونايتد الشابة في التعلم من اللاعبين المخضرمين. هذه الثقافة لا تزال قائمة داخل النادي، مما يجعل رونالدو يشعر بالإحباط وعدم الرغبة في العودة إلى بيئة لا تقدر خبرته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدون النصر رونالدو مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
برونو فرنانديز يقود مانشستر يونايتد إلى الفوز على هونج كونج
هونج كونج (أ ف ب)
بدأ القائد البرتغالي برونو فرنانديز المباراة الودية بين فريقه مانشستر يونايتد ومنتخب هونج كونج التي حول فيها «الشياطين الحمر» تخلفه إلى فوز 3-1 أساسياً، رغم الشائعات حول مستقبله والحديث عن إمكانية رحيله إلى الدوري السعودي.
ودخل اليونايتد اللقاء بمعنويات مهزوزة تماما بعد الخسارة الأربعاء في كوالالمبور أمام فريق مكون من لاعبين من جنوب شرق آسيا 0-1، ليضيف ذلك إلى موسمه الكارثي في الدوري الممتاز الذي أنهاه في المركز الخامس عشر.
وبدا فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي كان عرضة الأربعاء لصافرات الاستهجان نتيجة مستواه المتواضع، في طريقه لهزيمة ثانية في هذه الجولة الآسيوية بعد تخلفه في الدقيقة 19 بهدف من البرازيلي الأصل جونينيو.
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، ثم استهل اليونايتد الثاني بإدراكه التعادل عبر ابن الـ17 عاماً الدنماركي شيدو أوبي (50) الذي منح فريقه التقدم أيضاً في الدقيقة 82 بكرة رأسية، قبل أن يسجل الشاب الآخر أيدن هيفن (18 عاماً) الهدف الثالث في أواخر اللقاء (4+90).