وكالة الحوض المائي اللكوس تحذر من التخلص غير السليم لمخلفات عصر الزيتون
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أفادت وكالة الحوض المائي اللكوس، أنها ستنطلق ابتداء من اليوم الأربعاء، في تنزيل حملات تحسيسية ميدانية حول تأثير مخلفات معاصر الزيتون على الموارد المائية.
وأضحت الوكالة في بلاغ صحافي، أن الحملات التحسيسية تأتي في سياق الجهود المستمرة للحفاظ على جودة الموارد المائية في ظل شح التساقطات المطرية، وفي إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الماء المتعلقة بالتوعية والتحسيس، لاسيما مع انطلاق موسم عصر الزيتون.
وأكدت الوكالة أنها ستقوم بزيارة كافة المعاصر المتواجدة ضمن منطقة نفوذها، مشيرةً إلى أنه تمت برمجة مواعيد الزيارات للتواصل بشكل مباشر مع أربابها لتحسيسهم بالمخاطر البيئية الناتجة عن التخلص غير السليم من مخلفات عصر الزيتون.
وقالت إن الحملات التحسيسية في هاته الفترة هام جدا باعتبار أي تصرف عشوائي في التخلص من هذه المخلفات الضارة قد يؤدي إلى كوارث بيئية تهدد سلامة المياه والتوازن البيئي في المنطقة كلها.
وتجدر الإشارة إلى أن قانون الماء رقم 36.15 ينص على معاقبة كل من يقوم بصب المياه الملوثة بالوسط الطبيعي، حيث تلزم مقتضيات القانون بضرورة أداء المخالفين للتعويض عن الأضرار التي لحقت بالماء والملك العمومي المائي.
كلمات دلالية الزيتون اللكوس زيت الزيتون وكالة الحوض المائي اللكوسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الزيتون اللكوس زيت الزيتون وكالة الحوض المائي اللكوس
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالضفة الغربية، إنّ الضفة الغربية تشهد تصاعدًا كبيرًا في اعتداءات المستوطنين بالتزامن مع موسم قطف ثمار الزيتون في مختلف المحافظات، موضحة أنّ الأحداث في الضفة تسارعت خلال الأيام الماضية، إذ يهاجم المستوطنون المزارعين الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أراضيهم.
ميليشيات المستوطنينوشددت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه منذ ساعات الصباح الباكر، وقعت هجمات في بلدات عقربا وبيتا وقبلان، بينما شهدت الأمس مواجهات أدت إلى وقوع 39 إصابة، مشيرة إلى أن عدد من الصحفيين تعرّضوا للاعتداء بالضرب المبرح من قبل ميليشيات المستوطنين في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس.
أوضحت أنّ بلدتي رفات والزاوية في قضاء سلفيت شهدتا صباح اليوم اعتداءات من المستوطنين بالضرب المبرح على شبان فلسطينيين تصدّوا للهجمات، مضيفة: «اندلعت اعتداءات متكرّرة في قرية برقة شرق رام الله، استهدفت المزارعين وقاطفي الزيتون، وتسببت بتكسير معداتهم»، مشددة على أنّ مجموعة من المستوطنين يشنّون هجمات متتالية على هذه القرى الصغيرة بسبب إقامة بؤرة رعوية جديدة في المنطقة.