في اليوم العالمي للطفل.. غزة أصبحت مقبرة للأطفال.. ولبنان بات رعبهم الصامت.. والسودان مثالا لحرمانهم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحتفي الأمم المتحدة، الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني، باليوم العالمي للطفل، وسط ظروف لا مثيل لها في العصر الحديث، حيث يعاني أطفال غزة ولبنان والسودان من شدة قسوة الأوضاع، وهم في يومهم العالمي ما بين يتيم فقد أبويه أو أحدهما، وآخر بترت أعضاؤه أو أحدها.. أما المشردون ومن قضوا تحت الأنقاض فهم الأغلبية.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن حقوق الطفل، منذ اعتماد الاتفاقية قبل 35 عامًا، لم تتعرض لمثل هذا الحجم من الانتهاكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما صرّح المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني بأن غزة أصبحت "مقبرة للأطفال"، حيث يعاني الأطفال من أشكال متعددة من الانتهاكات الإسرائيلية لبراءتهم، تشمل القتل والتعنيف والتهجير القسري.
وأضاف لازاريني أن هؤلاء الأطفال محرومون من الأمان والتعليم، ما سلب منهم طفولتهم، محذرًا من أن الوضع يهدد بتشكيل جيل ضائع في المستقبل.
وقد أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو توثق معاناة أطفال غزة وكلماتهم المؤثرة التي تصدرت المنصات لفترات طويلة قبل أن تُنسى. من أبرزها مقطع لطفل يقول: "هاي أمي بعرفها من شعرها"، بعد أن تعرف على أمه التي قتلت في غارة إسرائيلية من خلال شعر رأسها.
كما تداولوا مقطعًا آخر لطفل قال: "تعالولي في المنام.. والله بشتقلكم"، بعد فقدانه لذويه. ونُشر أيضًا مقطع لأم مفجوعة تقول: "الاولاد ماتوا بدون ما ياكلوا.. و"إسمه يوسف، شعره كيرلي وأبيضاني وحلو".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع قد أكد مقتل أكثر من 17 ألف طفل منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى إصابة آلاف آخرين.
فيديو لمنظمة اليونسيف عن أطفال غزة بمناسبة اليوم العالمي للطفلمقتل 3 أطفال يوميًا في لبنانأما في لبنان، فقد أسفرت الحرب الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 200 طفل خلال شهرين فقط. وأكدت "اليونيسيف" يوم الثلاثاء أن "ثلاثة أطفال يقتلون كل يوم في لبنان". وقد علّق المتحدث باسم "اليونيسيف"، جيمس إيلدر على البيانات بالقول إن مقتل الأطفال أصبح "تطبيعًا صامتًا للرعب" في لبنان.
الناطق الرسمي باسم اليونيسيف في البقاع يندد بالحرب الإسرائيلية على لبنان بعد أن قتلت إسرائيل 3 أطفال عنف ونزوح وسوء تغذية: حال أطفال السودانكما تشير المنظمة الأممية إلى أن الأطفال في السودان يعانون أوضاعًا مأساوية، حيث يعيشون في ظروف غير آمنة تجبرهم على النزوح القسري بشكل متكرر.
اليونيسيف تنشر تغريدة تشير فيها إلى تأثير العنف في السودان على الأطفال وحالتهم النفسيةويتعرض الأطفال السودانيون للاعتداءات الجنسية، والقتل الجماعي، وسوء التغذية. وأكدت المنظمة أن أكثر من 17 مليون طفل سوداني حُرموا من حقهم في التعليم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيتكوين يتخطى حاجز 94 ألف دولار لأول مرة في تاريخه السفارة الأمريكية تغلق أبوابها في كييف تحسبًا لهجوم جوي روسي محتمل الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب قوات الدعم السريع - السودانغزةإسرائيلحروبأطفاللبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي حركة حماس فلاديمير بوتين كوب 29 روسيا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي حركة حماس فلاديمير بوتين قوات الدعم السريع السودان غزة إسرائيل حروب أطفال لبنان كوب 29 روسيا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي حركة حماس فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب أسلحة حماية البيئة جو بايدن یعرض الآن Next أطفال غزة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كاد يفقد حياته.. إستخراج بطاريةمن مريء طفل صغير بمستشفي أطفال بنها
بلع الأطفال للأجسام الغريبة من السلوكيات الطارئة والخاطئة التي من شانها أن تسبب أضرار كارثية بصحتهم ، قد تصل في بعض الأحيان الي الوفاة .
إنجاز طبي في مستشفى أطفال بنها: استخراج بطارية من مريء طفل صغيرفي إنجاز طبي جديد يعكس مهارة وكفاءة الفرق الطبية المصرية، تمكن قسم جراحة الأطفال في مستشفى أطفال بنها
تفاصيل الحالة والتدخل الجراحيوصل الطفل إلى المستشفى وهو يعاني من صعوبة في البلع وألم شديد، وبعد الفحوصات الطبية والأشعة، تبين وجود «بطارية صغيرة» مستقرة في المريء، مما شكل خطرًا كبيرًا على صحته، نظرًا لإمكانية تسرب المواد الكيميائية منها وتأثيرها السلبي على الأنسجة المحيطة.
وأكد الفريق الطبي أنه تم التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي، حيث نجح الفريق الطبي في استخراج البطارية بأمان، دون حدوث مضاعفات خطيرة، مما ساهم في إنقاذ حياة الطفل وتجنب أي أضرار دائمة.
وأثني الدكتور محمود البرنس ، مدير مستشفي أطفال بنها التخصصي ، علي الفريق الطبي الذي قام بإجراء العملية ، وكل العاملين في المستشفي لتفانيهم وإخلاصهم في العمل ، مشيراً إلي ان ذلك يأتي في ضوء توجيهات السيد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ، والدكتورة مها ابراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة .
أهمية التوعية والوقايةأكد الأطباء على أهمية التوعية بمخاطر الأجسام الغريبة التي قد يبتلعها الأطفال، خاصة البطاريات الصغيرة ، التي يمكن أن تسبب حروقًا كيميائية في الجهاز الهضمي خلال وقت قصير. ونصحوا الأهالي بضرورة مراقبة الأطفال عن كثب ، والحرص على إبعاد الأجسام الصغيرة والخطيرة عن متناولهم.