رئيس جامعة طنطا: التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ورئيس لجنة اختيار عمداء الكليات بالجامعة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما غير مسبوق بتعزيز القدرات المادية والبشرية بمنظومات الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، سعيا إلى تحسين الحالة المعيشية.
وأشار إلى أن ذلك ما يسلط الضوء على أهمية مهنة التمريض، وينعكس في الإقبال المتزايد للالتحاق بالدراسة في برامجها، ويدلل على أن التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك خلال حفل نظمته كلية التمريض بجامعة طنطا لتخريج دفعة 2023، مؤكدا أن تنظيم الحفل اليوم يأتي تأكيداً على مدى اعتزاز الجامعة وفخرها بأبنائها الخريجين، بعد تتويج جهودهم طوال السنوات الدراسية بالنجاح والتفوق، موجها الشكر والتحية والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على دعمهم للطلاب طوال فترة الدراسة ودورهم الهام في تخريج أجيالا ترفع اسم الكلية والجامعة عالياً.
بيئة عمل مناسبةأضاف « حسين» أن الجامعة تعمل على التطوير والتوسع الدائم في البنية التحتية للكلية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وجاري العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والبنية الأساسية والبرامج التدريسية والتدريبية، متابعاً أن مجالات العمل لخريجي كليات التمريض من المجالات الأكثر طلبا في أسواق العمل الحالية والمستقبلية وعلى مستويات محلية وإقليمية ودولية، موجها الشكر لإدارة الكلية وجميع العاملين وأسرة طلاب من أجل مصر على تنظيم فاعليات حفل اليوم وظهوره بهذا الشكل اللائق.
الطالب محور العملية التعليميةمن جانبها أعربت الدكتورة عفاف بصل عميد تمريض طنطا، عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية، مؤكدة أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وإعداده لمواجهة تحدياتها في الحاضر والمستقبل هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الكلية، لتخريج أجيال متميزة مزودة بالعلوم والمعارف وقادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل، لتقديم رعاية صحية للمرضى بأعلى مستوى من الكفاءة، لتحقيق رؤية الوطن وبناء مستقبله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمريض جامعة طنطا الخريجين القطاع الطبي
إقرأ أيضاً:
تحديات العمل الإعلامي في المرحلة القادمة… محور لقاء وزير الإعلام مع محافظ وإعلاميي درعا
درعا-سانا
تركز لقاء وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى مع محافظ درعا أنور الزعبي وإعلاميي المحافظة، حول تحديات العمل الإعلامي ورؤية الوزارة فيما يخص الجانب الإعلامي.
وتناول اللقاء أيضاً، التركيز على ضرورة تغيير الخطاب الإعلامي انطلاقاً من الشارع، دون إغفال الإنجازات الحكومية في المرحلة الانتقالية، والتنسيق مع الوكالة العربية السورية للأنباء سانا، لنقل الصورة الإعلامية بدقة وسرعة، وإحداث مركز لدراسة الرأي العام، وإعادة تأهيل مكاتب الصحف.
وتطرق اللقاء إلى ضرورة تأمين فرص عمل لإعلاميي الثورة، مع وضع معايير لاختيار الكوادر الإعلامية، وإدارة التوقعات ضمن الخطاب الإعلامي، وتحسين الوضع المعيشي للإعلاميين، وتأمين وسائل نقل لهم، وتقديم تسهيلات للحصول على المعلومة ومستلزمات العمل الإعلامي، من كوادر وكاميرات وأدوات حديثة.
وزير الإعلام أوضح أن اختيار محافظة درعا بأول زيارة، باعتبارها المحافظة التي أسست الفعل السياسي للثورة السورية، وبين أن الهدف هو الاستماع إلى تحديات العمل الإعلامي، وتوفير مستلزمات النجاح على مستوى الإعلام الرسمي أو الخاص، وتطوير عمل مديريات الإعلام في المحافظات، لتكون صلة الوصل بين المستوى المحلي والوطني من خلال آليات عمل جديدة.
وأشار الوزير المصطفى إلى واقع الإعلام في ظل النظام البائد، إضافة إلى ما تم إنجازه من تحديث البنية التحتية، وإطلاق الإخبارية السورية، ووضع خطط لانطلاقات جديدة لوكالة سانا والإذاعة والصحف، وتقديم نموذج يليق بتضحيات الشعب السوري لمدة ١٤ عاماً، والواجب الذي يحتم تقديم الإعلام بصورة أكثر شمولية، واستخدام مفردات جديدة قريبة من الشعب السوري.
وقال الدكتور المصطفى: “نعمل بعقلية الدولة، ولدينا نظرة شاملة واحتواء لكل مكونات الشعب السوري، وتفكير بمستقبل السوريين”.
وعرض الدكتور المصطفى رؤية وزارة الإعلام بعد ثورة تحرير شعبية، من حيث حرية العمل، والسعي لتحويل سوريا كبيئة صديقة للإعلام، من خلال صناعة إعلامية مبنية على وسائل حديثة، وبناء قدرات ضمن بيئة تنافسية.
معاون وزير الإعلام محمد أبو زيد، بين أن لدى الوزارة خطة متكاملة لكل محافظة، ولمحافظة درعا حملات مركزة تسلط الضوء على جوانب الخدمات والاستثمار والسياحة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تأمين مستلزمات مديريات الإعلام من كوادر، ووسائل للارتقاء بالعمل.
وسبق لقاء الإعلاميين اجتماع مع محافظ درعا أنور الزعبي، ركز على واقع العمل الإعلامي، وسبل تطوير الأداء، وضرورة تعزير التنسيق بما يخدم المرحلة الحالية، حيث أشار المحافظ إلى الانطلاقة الجديدة للإعلام السوري عبر الإخبارية السورية، وعمل الكوادر الإعلامية في درعا، والانسجام التام رغم ضعف الإمكانيات، وضرورة إيلاء محافظة درعا الاهتمام الكافي لتعزيز الجانب الخدمي والإعلامي، باعتبارها مهد الثورة السورية.
تابعوا أخبار سانا على