الثورة نت / أحمد كنفاني

أحيت الجامعة الوطنية ومركز الوطنية للتدريب والاستشارات بمحافظة الحديدة، اليوم الاربعاء، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية.

وفي الفعالية، اعتبر وزير النقل والاشغال العامة محمد عياش قحيم، أن احياء سنوية الشهيد محطة تعبوية للتحرك على نهج ودرب الشهداء في مواجهة العدوان والاستمرار في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأوضح أن الأمة التي تحيي ثقافة الجهاد والاستشهاد، دوما تتحطم على صخرة صمودها كل الأطماع والمؤامرات كما هو حال الشعب اليمني الذي تحطمت أمام صموده وثباته وتضحياته مخططات الأعداء على مدى أكثر من 10 سنوات.

فيما أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى أن ذكرى الشهيد، محطة لاستحضار سيرة الشهداء وتخليد مواقفهم البطولية في الدفاع عن اليمن.

ونوه بما تحقق من انتصارات بفضل تضحيات الشهداء منذ بداية العدوان حتى معركة “طوفان الأقصى التي يساند فيها اليمنيون الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوامريكي التي غيرت الموازين.

حاثا على ترسيخ مفهوم ثقافة الاستشهاد والوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والأصعدة.. ودعا الجامعات اليمنية إلى الاهتمام بأسر وأبناء وأقارب الشهداء وذويهم عرفانا بتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان.

وفي الفعالية، التي حضرها رئيسا مجلس إدارتي مؤسسة موانئ البحر الاحمر زيد الوشلي والجامعة الوطنية الدكتور محمد شمسان، أكد مدير فرع الجامعة بالمحافظة الدكتور أحمد فرج، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام معاني العزة والكرامة واستذكار عطاءات وتضحيات الشهداء في مواجهة والطغاة والمستكبرين.. واعتبر ثقافة الشهادة والاستشهاد سلاح قادر على إيقاف طغيان العدوان وكسر شوكته.

بدورها تطرقت كلمة العلماء ألقاها مدير جامعة القرآن الكريم سليمان الفقية، إلى مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله وفي نفوس الناس والدور المعول على الجميع في مواجهة العدوان وتخليد ذكرى الشهداء.

تخللت الفعالية، التي حضرها نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير مكتب التعليم الفني حسن عبدالباري هديش، وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات، فقرات انشادية.

الى ذلك افتتح وزير النقل ووكيل أول محافظة الحديدة، ورئيسا مؤسسة موانئ البحر الأحمر والجامعة، المعمل الرابع للحاسوب بالجامعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

الحديدة.. مناقشة آليات تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وتحديد أولوياته

 

الثورة نت / يحيى كرد

ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم برئاسة المحافظ عبدالله عبده عطيفي،  الجوانب المتعلقة بتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي، وتحديد مساراته بما يضمن توفير آلاف فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل، ويسهم في تحقيق نهضة اقتصادية شاملة على مستوى المحافظة.

واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة للشؤون الخدمات، محمد حليصي، ولشؤون المربع الجنوبي مطهر الهادي، إلى جانب مدراء وممثلي الجهات المعنية. أبرز التحديات التي تعيق تنفيذ المشروع، و الحلول العاجلة لتجاوزها وتسريع بدء العمل على أرض الواقع.

وشدد الاجتماع على أهمية توحيد الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة، وتحديد الأولويات في التنفيذ، مع إعطاء المديريات النائية والفقيرة أولوية، والاهتمام بتمكين المرأة مهنياً وحرفياً بما يعزز من دورها الإنتاجي وقدرتها على الاعتماد الذاتي.

وأكد المحافظ عطيفي ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروع، مع التركيز على مديريات التحيتا، وجِيل رأس، واللُحية، مشيراً إلى ضرورة إعداد خطة شاملة لكل مديرية، تحدد احتياجاتها وتوجهات المشروع وفقاً لأولوياتها.
وأوضح أن المشروع سيمنح الشباب المهارات الفنية والمهنية المطلوبة للالتحاق بسوق العمل وإعالة أسرهم، إضافة إلى دعم المتضررين من السيول الذين فقدوا ممتلكاتهم ومصادر رزقهم.

كما أكد عطيفي التزام قيادة السلطة المحلية بتقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح المشروع، الذي يُعد ركيزة أساسية في مكافحة الفقر بالمحافظة.

من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن مشروع التمكين الاقتصادي يُشكل فرصة استراتيجية لتحسين الواقع الاقتصادي بالمحافظة، من خلال ما سيوفره من فرص عمل حقيقية لآلاف الشباب.
ودعا إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المنفذة، إضافة إلى التعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية والسمكية والاتحاد التعاوني الزراعي.

واستعرض كل من رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة، أحمد أحمد الكبسي، ومدير مشاريع التمكين الاقتصادي بهيئة الزكاة ماجد منصور الفقيه، الخطوات التمهيدية التي تسبق تنفيذ المشروع، منها إجراء دراسات جدوى لمشاريع اقتصادية مستدامة تستهدف الأسر، وتوسيع مبادرة “بقرة في كل بيت”، والتنسيق مع مصانع الألبان الكبرى لاستيعاب منتجات المستفيدين، وفتح نقاط بيع نموذجية للأسماك، ودراسة إنشاء مصنع لشباك الاصطياد البحري.

وأشارا إلى أن مشروع التمكين الاقتصادي الذي نفذته هيئة الزكاة سابقاً، استفادت منه 990 أسرة، بينها 286 امرأة، في 16 مجالاً مهنياً شملت: السباكة، الكهرباء، الخراطة، صيانة الجوالات، تركيب الطاقة الشمسية، التبريد، النجارة، الخياطة، وصناعة المعجنات، بالإضافة إلى توزيع 196 قارب صيد على الصيادين.

كما أكد الكبسي، والفقيه، أهمية إنشاء وحدة تسويقية لمنتجات الأسر المنتجة، والعمل على تقييم جودة وكفاءة الإنتاج بما يسهم في تعزيز تنافسية المنتجات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وفي ختام الاجتماع، تم إقرار تشكيل فريق عمل مشترك من مختلف الجهات ذات العلاقة لتولي مهام متابعة وتنفيذ المشروع، على أن يصدر قرار رسمي من قيادة المحافظة بتسمية الفريق وبدء عمله الميداني.

مقالات مشابهة

  • الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها
  • اختتام الدورات الصيفية بمدرسة الشهيد الصماد بالسخنة في الحديدة
  • دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
  • الحديدة.. ترتيبات للرقابة الصحية على الأضاحي وحماية الثروة الحيوانية
  • الحديدة.. مناقشة آليات تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وتحديد أولوياته
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.381 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • بحضور المحافظ .. قصور الثقافة تقدم الأوبريت الغنائي بنت مصر ببورسعيد
  • مؤسسة الشهداء تنظم عرساً جماعياً لـ23 عريسًا من أبناء الشهداء بصعدة
  • جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تنظم مهرجان أفلام احتفاء باليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول
  • عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة