عقبت حركة حماس اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2023، في تصريح صحفي لها على تخصيص الاحتلال الإسرائيلي مبالغ مالية كبيرة لدعم الاستيطان في الضفة الغربية.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل "سوا":

تصريح صحفي

تخصيص الاحتلال مبالغ مالية كبيرة لدعم الاستيطان في الضفة الغربية لن يمنحه شرعية على أرضنا وسيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة

إنّ مواصلة حكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة لنشاطاتها الاستيطانية التوسّعية على أرض فلسطين، والتي كان آخرها تخصيص الوزير المجرم سموتريتش لمبلغ 700 مليون "شيكل" لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة ودعم ما يسمى "البؤر الاستيطانية" العشوائية، والإقرار بتوسيع بؤرتين استيطانيتين جنوب الخليل تمهيداً "لشرعنتهما"؛ هو جزء من الحرب المفتوحة على شعبنا ووجوده على أرضه، وتحدٍ صارخ للقانون الدولي، يستدعي تدخلاً فاعلاً من المجتمع الدولي لوقف تلك الجرائم والانتهاكات المستمرة.

نؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأننا وشعبنا صامدون على هذه الأرض، أرض الآباء والأجداد، وسنقاوم الاحتلال ومستوطنيه بكل الوسائل، ولن يكون لهم مقام أو شرعية على أرضنا مهما بلغت التضحيات وطال الزمن.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الأربعاء : 29 محرم 1445 هـ

الموافق 16 آب/ أغسطس 2023 م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السلاح المسعور.. إسرائيل تسلح مستوطنيها لتهويد الضفة الغربية

 

وأدى هذا التسليح إلى تشكيل مليشيات إرهابية مسلحة تمارس القتل والتدمير ضد السكان الفلسطينيين وتسببت في تهجير 10 تجمعات فلسطينية، وفقا لما ورد في فيلم "السلاح المسعور" ضمن سلسلة "الحرب على إسرائيل".

وبناء على هذا المشهد تحول تسليح المستوطنين إلى أداة مركزية في المشروع الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة، إذ تعرضت ممتلكات الفلسطينيين للحرق الكامل، بما في ذلك المنازل والمزارع وعشرات الدونمات من أشجار الزيتون والتين.

ووثقت شهادات من قرية قصرة جنوبي نابلس -التي تحيط بها 5 مستوطنات من جميع الجهات- ما بين 86 و90 اعتداء من قبل المستوطنين منذ عام 2008، بما في ذلك حرق المزارع وقتل المدنيين.

وأكد رئيس بلدية قصرة السابق عبد العظيم وادي أن القرية -التي يسكنها أكثر من 7 آلاف نسمة- تواجه حصارا من المستوطنات، مشيرا إلى أن 90% من المستوطنين مسلحون، وأن الفلسطينيين عزّل لا يملكون وسائل دفاع أمام الأسلحة النارية.

غياب السلطة الفلسطينية

وترك هذا التصعيد آثارا خطيرة على الحياة اليومية للفلسطينيين في المناطق الريفية، في وقت انتقد فيه المواطنون غياب دور السلطة الفلسطينية في حمايتهم.

وقال والد أحد الشهداء إن السلطة الفلسطينية ليس لها دور نهائيا، مؤكدا أنه عندما يدخل المستوطنون ويحرقون ويكسرون لا يتدخل أحد لحمايتهم.

إعلان

ونتج عن هذا الوضع تشكيل لجان حماية شعبية للدفاع عن القرى، والتي تمكنت من "إمساك مستوطنين وتلقينهم درسا لن ينسوه مدى حياتهم" كما ذكر أحد الناشطين، لافتا إلى أن هذه اللجان كانت فعالة ومستمرة للدفاع عن سبل عيش كريمة لأبناء الريف الفلسطيني.

ويكمن التحدي الأكبر في مناطق "سي" التي تشكل 60% من الضفة الغربية ويسكنها أكثر من نصف مليون مستوطن، حيث يهدف المشروع الاستيطاني إلى ضم هذه المناطق وتهجير الفلسطينيين منها.

وحذر ناشطون إسرائيليون من خطورة هذا التطور، مؤكدين أن إسرائيل تحولت إلى "حكومة فاشية دكتاتورية"، وأن النظام في الضفة الغربية يشكل "أبارتهايد" بسبب تطبيق قوانين مختلفة على الفلسطينيين واليهود في المنطقة نفسها.

في المقابل، وصف مواطنون فلسطينيون الوضع الحالي بأنه "حرب دينية" و"حرب وجود"، مؤكدين أن المواجهة أصبحت مسألة "أكون أو لا أكون"، في ظل الدعم الحكومي العلني لتسليح المستوطنين وممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين.

الصادق البديري22/5/2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام قرى الضفة الغربية.. ومداهمات واعتقالات في نابلس وتشديدات بالأغوار
  • حملة اعتقالات واعتداءات صهيونية بالضفة الغربية
  • حماس تعقب على دعوة نائب أمريكي قصف غزة بالنووي
  • خريطة تفاعلية تستعرض هجمات المستوطنين في قرى الضفة الغربية
  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية تحت نيران الاقتحامات والتطهير العرقي
  • كأس العرب 2025.. تخصيص جوائز مالية غير مسبوقة
  • الإعلان عن تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب قطر 2025
  • السلاح المسعور.. إسرائيل تسلح مستوطنيها لتهويد الضفة الغربية
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة