وزيرة الثقافة تُكرم الفائزة بجائزة "إيفاك اليابانية العالمية"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كرمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الطفلة حبيبة محمد قطب إبراهيم (١٥ عامًا)"، الفائزة بجائزة "إيفاك اليابانية العالمية"، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل.
وهنأت وزيرة الثقافة، الطالبة حبيبة، على حصولها على هذه الجائزة العالمية، وحثتها على الاستمرار في الإبداع والتميز، وأكدت أن الوزارة تقدم كافة أوجه الدعم والرعاية للموهوبين والمبدعين، لخلق جيل جديد يحمل راية الإبداع والتنوير في مصر.
وأضافت وزيرة الثقافة أن رعاية الموهوبين والمبدعين هو أحد محاور عمل الوزارة، وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" ، وتحرص الوزارة على تنمية مواهب وقدرات أبنائنا سواءً الملتحقين منهم بالمركز القومي لثقافة الطفل، أو مركز تنمية المواهب بالأوبرا، أو من خلال الورش الفنية التي تنظمها قطاعات الوزارة المختلفة.
يُذكر أن الطفلة حبيبة محمد قطب، هي إحدى متدربات المركز القومي لثقافة الطفل، واكتُشفت موهبتها في الرسم منذ ثلاث سنوات، وتطورت إبداعاتها بسرعة كبيرة، كما شاركت وفازت بالعديد من المسابقات، كان آخرها مسابقة "مهرجان اليابان الدولي للفنون"، حيث تم دعوتها للسفر لليابان، كما فازت بالمركز الثالث على مستوى إفريقيا في مسابقة "حلمي"، التي أقامتها السفارة الصينية على مستوى دول التعاون الإفريقي للشباب الأفارقة، وفازت بمسابقة "سفير الثقافة الصغير"، وحصلت على لقب "سفير الثقافة الصغير" بدولة الصين، وذلك بعد منافسة قوية، حيث تم دعوتها للسفر للصين، كما شاركت بالعديد من المسابقات داخل جمهورية مصر العربية.
كانت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، شهدت توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية "EUNIC"، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع "دوائر الإبداع.. كريتيف سيركيلز"، وذلك بمقر وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية.
وقالت وزيرة الثقافة: "إن التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية، هو خطوة جادة لها مخرجات على أرض الواقع فى دعم الصناعات الثقافية ، وتهيئة البيئة الممكنة للإبداع والتميز، وتحقيق العدالة الثقافية، ووصول المنتج الثقافي للمناطق والفئات الأكثر احتياجاً من خلال سعي الوزارة إلي الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية العاملة في المجال الثقافي".
وأضافت وزيرة الثقافة: "يعتبر هذا التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية، فى مشروع دوائر الإبداع "creative circle"، نافذة لتشجيع المناخ العام للاقتصاد الإبداعي في مصر، وخلق فرص عمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة عبر تقديم الأعمال التدريبية والمالية الملائمة لمديري الفنون والثقافة وأصحاب المبادرات والمشاريع الثقافية من الشباب فى القطاع الثقافي بشقيه الحكومي والأهلي".
وقال الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، "يأتي هذا التعاون انطلاقا من الدور الأصيل للمجلس بوصفه العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر، من خلال لجانه وآلياته المختلفة، وفى إطار العمل الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة فى اتصالها بخطة التنمية المستدامة -رؤية مصر 2030، وبالأهداف الأممية، والتى تضمنت دعم الصناعات الثقافية كهدف استراتيجى".
وأوضح عزمي أن المجلس يثمن الجهود المبذولة من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية خلال السنوات الماضية فى مجال دعم الصناعات الإبداعية والثقافية وأصحاب المشاريع الثقافية الصغيرة في مصر، ويعتبر أن تعاوننا فى هذا المجال تتويج لتلك الجهود، وإضافة مهمة للجهتين تخدم أهدافهما وتعظم مردودها فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الثقافة القومي لثقافة الطفل المجلس الأعلى للثقافة الثقافیة الأوروبیة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
العثور على قطعتين خشبيتين للعبة السنتوأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.