بين آثار القتل والدمار كانت رؤية حمزة إبراهيم، صاحب الثمانية أعوام، مختلفة لأطفال فلسطين، يراهم أبطالاً خارقين بكل ما يتحملونه من صبر وكفاح، كلما تابع ما يُقال، أو يشاهد الصغار عبر التلفاز، يزيد إعجابه بقدرتهم على الصمود، يأمل بأن تكون هناك وسيلة مساعدة يستطيع أن يسهم بها فى إنقاذ صغار تبدّلت حياتهم، أصبح الموت أقرب إليهم من الدماء فى الوريد، لكنهم رغم كل هذا يتمتّعون بإيمان شديد بالله، لا يأكلون لأيام وليالٍ، يميتهم البرد القارس والحر الشديد فى فصول العام المتقلبة، ومع هذا لم تتزعزع ثقتهم بأن النصر قريب.

رؤية الأطفال لصغار فلسطين بعد الحرب

يروى «حمزة»، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، ويدرس فى الصف الثانى الابتدائى، لـ«الوطن»، أن الحرب الأخيرة التى حدثت فى فلسطين فى السابع من أكتوبر العام الماضى، جعلته يرى الأطفال بشكل مختلف، يتعلم منهم صفات كثيرة: «رغم التعب، وأنهم كل يوم بيُستشهدوا، لكنهم صابرين ومؤمنين بالله، ومقتنعين بأنهم هينتصروا، وأنا باتعلم منهم الصبر، وإنهم أكيد هينتصروا، هما صغيرين وبيموتوا، مالهمش ذنب، ونفسى الحرب تقف ويرجعوا يتعلموا تانى ويروحوا المدرسة».

لم يكن الصغير يعرف الكثير من التفاصيل عن فلسطين قبل الحرب، لكن الإعلام و«السوشيال ميديا» ساعدت فى نشر قصص الصغار وصورهم، كما قال: «قبل الحرب ماكنتش عارف عن فلسطين حاجة، بس السوشيال ميديا والتليفزيون نشرت قصص كتير عنهم، وكل مرة بيصعبوا عليّا، بس فخور بيهم وبقوتهم، لأنهم ثابتين ومتأكدين إنهم هينتصروا، ومن التفاصيل اللى عرفتها عن فلسطين إنهم محتَلين من زمان، والاحتلال بيموت فى أهالينا كل يوم، بس هما ولا مرة يأسوا، باشوف الأطفال زى سوبر مان».

الأهالي مصدر المعلومات الأول في القضية

لا توجد طريقة لمساعدة الأطفال، ولا الأهالى فى الحرب يستطيع الصغير أن يقدمها، لكن «حمزة» منذ بداية حملات الدعم بـ«المقاطعة» يحرص على شراء المنتجات المصرية، ويبتعد تماماً عن تلك الواردة فى قائمة المقاطعة: «فى المدرسة بنشارك فى الأنشطة، زى علم فلسطين، وبره مشارك من بدرى فى حملات الدعم من أولها، وكنت باشجع زمايلى عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفولة أطفال فلسطين فلسطين أطفال مصر

إقرأ أيضاً:

"العز الإسلامي" يتعاون مع "فتية للصغار" لتثقيف الأطفال عن القيم العُمانية

مسقط- الرؤية

أقام بنك العز الإسلامي شراكة مع برنامج "فتية للصغار" لتمكين الأطفال من تعلم القيم والتقاليد والسمت العُمانية والإسلامية، إذ نظم البنك جلسة خاصة مع ٥٠ طفلًا من أطفال موظفي البنك. ويهدف البرنامج إلى تعزيز القيم العمانية الأصيلة، وتنمية المهارات الحياتية الأساسية، وترسيخ الآداب والسلوك الإيجابي لدى الأطفال، وذلك من خلال برنامج تفاعلي.

ويأتي هذا البرنامج في إطار التزام بنك العز الإسلامي بإثراء جيل الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة. ويؤمن البنك بأهمية تعزيز القيم العُمانية الأصيلة بين الأطفال من خلال محتوى هادف يعزز الانتماء والهوية الوطنية، بما يتماشى مع رؤية السلطنة.

كما يواصل بنك العز الإسلامي جهوده في رفع مستوى الوعي والثقافة المالية من خلال مبادرات متنوعة، وذلك إيماناً من البنك بضرورة أن يمتلك أطفال وشباب اليوم فهمًا راسخًا للمفاهيم والمهارات المالية الأساسية ليتمكنوا من بناء مستقبل ناجح ومستدام.

وأطلق بنك العز الإسلامي سابقًا برنامج "العز جونيور"؛ وهو برنامج شامل يستهدف الأطفال تحت سن الخامسة عشرة، ويقدم مجموعة واسعة من المزايا والخدمات الجذابة المصممة لتلبية احتياجات أطفال اليوم الفريدة، مع تعزيز ثقافة الادخار والتركيز على ضمان مستقبل أفضل للأطفال، يمكن لأولياء الأمور زيارة أي فرع من فروع بنك العز الإسلامي للاستفادة من مزايا البرنامج.

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
  • قوات الشهيد عمر القاسم تنعى الشهيد حمزة المصري
  • بعربات الأطفال الفارغة وقرع الأواني.. كوريون جنوبيون ينددون بتجويع غزة
  • تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
  • المجاعة تشتّد بغزة.. أطفال تحولوا لـ"هياكل عظمية" وسط صرخات لا تنقطع
  • المجاعة تشتّد بغزة.. أطفالُ تحولوا لـ"هياكل عظمية"
  • "العز الإسلامي" يتعاون مع "فتية للصغار" لتثقيف الأطفال عن القيم العُمانية
  • الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
  • احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعا والحاجة ملحة لإغاثة عاجلة