خطة تنسيقية شباب الأحزاب لتمكين الأطفال في يومهم العالمي.. 5 محاور عمل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لعبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دورا مهما ومحوريا في تعزيز حقوق الأطفال وتنمية قدراتهم من خلال مبادرات وبرامج مبتكرة، وتؤكد التزامها بدعم الفئات الأصغر في المجتمع وضمان مستقبل أفضل لهم.
تجربة «ابني أديبًا»وأطلقت التنسيقية مبادرة «ابني أديبًا مع الأطفال»، وهي تجربة تهدف إلى اكتشاف وتنمية المهارات الأدبية والإبداعية لدى الأطفال، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة والرسم، وأسهمت في توفير بيئة تعليمية ممتعة، تجمع بين الترفيه والتعليم، بما يعزز من ثقة الأطفال بأنفسهم.
وعملت تنسيقية شباب الأحزاب بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة على إعداد استراتيجية وطنية للطفولة المبكرة، تهدف إلى توفير الأسس التعليمية والصحية والنفسية التي يحتاجها الأطفال في مراحلهم الأولى، مع التركيز على تدريب الأمهات ومقدمي الرعاية لضمان تنشئة سليمة.
وفي خطوة مبتكرة لتعزيز المشاركة المجتمعية، أطلقت التنسيقية تجربة برلمان الطفل، الذي يمنح الأطفال فرصة لمحاكاة الحياة البرلمانية، والتعرف على العملية الديمقراطية وآليات اتخاذ القرار، وقد أسهم البرلمان في تطوير مهارات النقاش والحوار لدى الأطفال، مع تعزيز وعيهم بالحقوق والمسؤوليات.
برنامج الطفل والمناخوأطلقت التنسيقية برنامج الطفل والمناخ، إدراكًا لدور الأطفال في مواجهة التحديات البيئية، لتوعية الأطفال بأهمية الاستدامة وحماية البيئة من خلال أنشطة تفاعلية وورش عمل تعليمية، لتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
التعاون لإعداد استراتيجية التربية الإيجابيةضمن جهودها لتعزيز التنشئة السليمة، تعاونت التنسيقية مع وزارة التضامن الاجتماعي لإعداد استراتيجية التربية الإيجابية، لتقديم أساليب بديلة لتربية الأطفال بعيدًا عن العنف، مع توفير تدريب عملي للآباء والأمهات حول تعزيز العلاقات الأسرية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابني أديب ا التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حقوق الأطفال اليوم العالمي للطفولة
إقرأ أيضاً:
لحظات لا تقدر بثمن.. كيف تصنعين ذكريات رائعة مع طفلك؟
في زحمة الحياة اليومية، ومع تسارع التكنولوجيا والانشغالات، تغيب عنا أحيانًا قيمة اللحظات البسيطة التي نصنعها مع أطفالنا وتخليدها لتصبح ذكرى ذو قيمة فيما بعد، يتذكرها الطفل مع والدته.
خلق ذكريات مع الأطفالوفي هذا السياق، أكدت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع» أهمية الوقت الذي نقضيه مع أبنائنا وهم صغار، والذي يعتبر من أثمن الذكريات التي تبقى في وجدان الطفل إلى الأبد.
وأشارت الحزاوي إلى عدة طرق بسيطة لكنها فعالة لخلق لحظات لا تُنسى مع الأطفال، منها:
- ممارسة الهوايات المشتركة مثل الرسم أو القراءة أو حتى الرياضة، وهي لحظات تقوّي العلاقة وتشجع على الحوار.
- الخروج في رحلات ونزهات، لأن السفر أو تغيير الروتين اليومي يفتح باب المغامرة والفرحة.
- توثيق اللحظات الجميلة بالصور، لأن الصورة تحفظ الذكرى وتنقل المشاعر حتى بعد سنوات.
- قضاء وقت في التحدث وسرد القصص، مما يعزز التواصل ويعلّم الطفل القيم من خلال الحكايات.
أهمية قضاء الوقت مع الأبناءواختتمت الحزاوي حديثها، أن هناك العديد من أولياء الأمور ينشغلون بضرورة توفير الاحتياجات المادية، وينسون أهمية الحب والاهتمام وبناء الذكريات التي تغذي روح الطفل وتساعده على النمو بثقة وسعادة، وتفضيلها على قضاء بعض الأوقات مع الأطفال، مشيرة إلى أنه يجب على الأقل ساعة أو ساعتين في اليوم للتقرب منهم ومعرفة أخبارهم وخلق ذكريات سعيدة معهم، فضلًا عن تخصيص وقت في الإجازة للتنزه أو الخروج في الأماكن العامة.
اقرأ أيضاًمؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
«تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري