ويتكوف في سردينيا: لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل لبحث هدنة غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تُعقَد في جزيرة سردينيا الإيطالية لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل، في إطار مساعٍ لدفع النقاش حول الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، وذلك في ظل تعثّر المحادثات وعدم تحقيق أي تقدم حتى الآن. اعلان
وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يوم الخميس إلى مطار أولبيا، قبل أن يُنقل على متن يخت إلى منطقة كوستا سميرالدا، حيث يُعتقد أن الاجتماع مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيُعقد هناك.
وتمتلك قطر، عبر صندوقها السيادي، عدداً من الفنادق الفاخرة في المنطقة، والتي يمكن أن تُستخدم أيضًا كمقار بديلة لعقد المحادثات.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن وقف التصعيد في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
مفاوضات غزةأكدت حركة حماس أنها قدّمت ردها على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، والذي تضمّن تعديلات على البنود المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية، وخرائط تُظهر المناطق التي يُفترض أن ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى ضمانات بشأن إنهاء الحرب بشكل نهائي.
وبحسب الوسطاء، فإن هذه الصيغة تُعد أكثر جدية مقارنة بالصيغة الأولى التي رُفضت سابقاً باعتبارها غير مقبولة.
ولا تزال المفاوضات جارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح عشرات الرهائن وإفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، من دون التوصّل إلى أي تفاهم حتى الآن، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المعنية.
Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةالصحة العالمية : "في غزة مجاعة جماعية صنعها الإنسان" وارتفاع الوفيات بسبب الجوع إلى 117ولا يزال الاتفاق معلّقاً بسبب رفض إسرائيل تقديم ضمانات بشأن انسحابها العسكري من قطاع غزة، وهو شرط تضعه حركة حماس للتوصل إلى وقف طويل الأمد للأعمال القتالية، ولإطلاق سراح جميع الرهائن، سواء الأحياء أو القتلى، المحتجزين لدى الجماعات الفلسطينية المسلحة.
وقد تعثّر اتفاق مماثل جرى التفاوض عليه في كانون الثاني/يناير، وكان من المفترض أن يدخل حيّز التنفيذ في آذار/مارس، بعدما رفضت الحكومة الإسرائيلية المضي قُدماً في المرحلتين الثانية والثالثة من التفاهم، الذي نصّ على التزامات بإنهاء الحرب وبدء عملية إعادة إعمار غزة.
وقد صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، قائلاً إن "أبواب جهنم ستُفتح إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قريباً".
تواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة على الصعيدين الداخلي والخارجي، إذ تعتمد السلطة التنفيذية بشكل متصاعد على الجناح اليميني القومي المتطرف، فيما تتجدد الدعوات الدولية لوقف الحرب.
وبمبادرة من النائبة الأيرلندية اليسارية لين بويلان، وجّه 65 عضواً في البرلمان الأوروبي، يوم الخميس، طلباً إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يدعون فيه إلى اقتراح حزمة شاملة من العقوبات ضد إسرائيل ومؤسسة غزة الإنسانية.
وقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية الجديدة عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في قطاع غزة، بينهم أشخاص كانوا يحاولون الحصول على مساعدات في مراكز التوزيع. واتهمت إسرائيل الفصائل الفلسطينية بإطلاق صاروخ قرب المركز.
وحدّثت السلطات الصحية المحلية في غزة حصيلة الوفيات الناجمة عن الجوع، لتصل إلى 115 شخصاً.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة فرنسا سوريا أوكرانيا دونالد ترامب حركة حماس غزة فرنسا سوريا أوكرانيا دونالد ترامب قطر إيطاليا قطاع غزة حروب إسرائيل محادثات مفاوضات حركة حماس غزة فرنسا سوريا أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل فولوديمير زيلينسكي ضحايا فساد يهود معاداة السامية وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر: مفاوضات مصرية قطرية بشأن هدنة بين إسرائيل وحماس
أفاد مصدر مصري، بأن هناك اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر المستجدات الخاصة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس.
وأكد المصدر المصري لقناة «القاهرة الإخبارية» أن الوسيطين المصري والقطري اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور، خلال الأيام المقبلة، للانتهاء من نقاط الخلاف بين الطرفين، حماس وإسرائيل.
وأشار المصدر إلى استمرار التنسيق مع الأطراف المعنية لتأمين تدفّق المساعدات إلى قطاع غزة، وسط مساعٍ حثيثة من الوسطاء لتجاوز العقبات اللوجستية خلال الأيام المقبلة.
وأمس الخميس قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه تم سحب الفريق الأميركي التفاوضي من الدوحة، زاعما أن الرد الأخير من حركة حماس يدل على غياب الرغبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال «ويتكوف»: قررنا إعادة فريقنا من الدوحة للتشاور، بعد رد حماس الأخير، الذي يُظهر بوضوح عدم التنسيق وسوء النية في التعامل مع جهود الوسطاء.
وأضاف: «رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها أطراف الوساطة، فإن سلوك حماس كان أنانيًا وغير بنّاء، ونحن نبحث الآن خيارات بديلة لضمان عودة المحتجزين الإسرائيليين وخلق بيئة أكثر استقرارًا لسكان قطاع غزة».
اقرأ أيضاًترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس
ترامب: انسحبنا من مفاوضات غزة.. وأعتقد أن حماس سوف تسقط
«ما يحدث أمر فظيع».. بطل فيلم الجوكر يرفض تجويع أطفال غزة «فيديو»