استقبل مطار كسلا يوم الأربعاء أولى الرحلات الداخلية عبر شركة تاركو للطيران معلنة بذلك افتتاح المطار رسميا و استقبال حركة الطيران بعد فترة طويلة من التوقف. واعلن والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق لدي مخاطبته الحدث بحضور مختلف القيادات عن سعادته بافتتاح المطار وعودته الي الواجهة مجددا الامر الذي انتظره اهل كسلا طويلا.

وقال ان مطار كسلا إنجاز من إنجازات الكرامة وان تدشين لايقل عن انتصارات القوات المسلحة. واضاف الوالي ان شركة تاركو قد تشرفت بان تكون هي الأولى في تسيير الرحلات منذ أن توقف المطار منوها الي ان المطار باب جديد سيكون مفتوحا ا لي العديد من الفعاليات وليس خدمة نقل الركاب فقط مشيرا الي ان كسلا ستكون نافذة الي الرحلات العالمية في القريب العاجل . واعلن الوالي بان المطار بات جاهزا لاستقبال كل الطائرات بمختلف الاحجام. وقدم شكره لمدير شركة المطارات وجهوده وتعاونه مع الولاية في ان يرى المطار النور بتنفيذ عدد من الأعمال الخاصة بتاهيل المطار. واكد بان حكومة كسلا ستكون شريك مع الشركة في كل الرحلات والتوقيع على عقد في هذا الجانب. ونوه الي ابي ان الولاية ستوقيع اتفاقا لصيانة عدد من الطرق وإنشاء والميناء البري مع شركة زادنا ذلك في اطار نهضة وتطوير الولاية. ورحب مدير عام شركة المطارات المحدودة الفريق سر الختم بكافة المشاركين في تدشين افتتاح المطار واستقبال أولى الرحلات منوها الي انهم عملوا منذ فترة طويلة وصولا الي هذا اليوم. وقال اننا الينا على أنفسنا في الشركة ان لانستسلم ونتحدي الصحاب خدمة للمواطنين والمطارات في كل السودان. واضاف اننا نطمح بان يتقدم المطار كاشفا عن الخطة الجديدة للشركة والتي منها اضافة صالة جديدة بالمطار لتقديم مختلف الخدمات للمواطنين . وعبر عن شكره لحكومة الولاية وشركة تاركو في تدشين الرحلات مؤكدا ان العاملين الشركة لن يبخلو لتطوير المطار. مدير مطار كسلا سيف الدين حامد عبر عن شكره باستئناف حركة الطيران بالمطار والذي كان افتتاحه في العام ٧٦ واستمر في حركة الطيران حتى قبل يوم من الحرب منوها الي بداية الرحلات من اليوم فصاعدا. ورحب بشركة تاركو بتسيير أولى الرحلات. وقال ممثل شركة تاركو ان البداية في تدشين الرحلات هي بداية لانفراج الغمة مبينا ان الشركة ستسير رحلة كل يوم اثنين من مطار كسلا. واضاف ان هنالك خطة موضوعة لقيام رحلات الي عدد من الوجهات العالمية. واضاف ان الشركة تضم داخلها ٨ شركات طيران منها شركات تختص بنقل البضائع وتاركو البحرية والشحن وان الشركة تقدم خدماتها منذ أكثر من عام ونصف من بطار بورتسودان مشيرا ان تدشين الطيران عبر المطارات الولاية يعتبر طفرة. وكشف عن رؤية الشركة في تسيير عدد من الرحلات بالربط بين الولايات. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أولى الرحلات شرکة تارکو مطار کسلا الی ان عدد من

إقرأ أيضاً:

من مطار مهجور إلى مدينة مستدامة.. مشروع كندي يتطلّب 30 مليار دولار و30 سنة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد مطار "داونزفيو"، الواقع شمال غرب مدينة تورنتو في كندا،  تحولات عديدة على مرّ التاريخ، منذ تشييد  أوّل مهبط طائرات قبل حوالي مئة عام. كما شمل المطار مدرجًا قصيرًا ومبنى صناعيًا وسط حقول المزارعين.

كان الموقع مقر شركة "De Havilland Canada" الرائدة عالميًا في مجال الطيران.

يعود تاريخ الموقع إلى عام 1929 عندما اشترت شركة الطيران الرائدة "De Havilland" قطعة الأرض.Credit: Toronto Public Library/Northcrest Developments

أصبح المطار مركزًا لإنتاج الطائرات الحربية خلال الحرب العالمية الثانية، وفي مطلع التسعينيات، استحوذت عليه شركة " Bombardier" الكندية لتصنيع الطائرات. 

وفي العام 2024، أُغلق المطار أبوابه بعد انتقال الشركة إلى موقعٍ آخر.

لكن في أوائل العام 2026، انطلقت أعمال البناء لما سيكون أكبر مشروع تطوير للموقع حتى الآن.

أُغلِق مطار "داونزفيو" الكندي في العام 2024، وسيتم تطوير الموقع إلى مشروع حضري ضخم يحمل اسم "YZD".Credit: Northcrest Developments

يجري حاليًا تطوير المنطقة التي تبلغ مساحتها 1.5 كيلومتر مربع لتصبح مقاطعة حضرية تحتضن أكثر من 50 ألف شخص وأكثر من 300 متر مربع من المساحات الخضراء والمفتوحة.

سيُطلق على المنطقة اسم "YZD" (في إشارة إلى رمز المطار السابق)، وستكون مشروعًا تطويريًا ضخمًا يحتاج تحقيقه 30 عامًا. وستعتبر المنطقة التي ستُكلِّف 30 مليار دولار، من أكبر المشاريع من نوعها في أمريكا الشمالية.

سيتحوّل المدرَّج الممتد لكيلومترين، الذي يُمثّل محور الموقع، إلى حديقة للمشاة تربط بين سبعة أحياء. 

وسيتمتع كل حي بطابعه الخاص، مع احتضانه لمساكن، ومكتبات، ومتاجر، ومدارس، ومراكز مجتمعية، بينما سيعمل المدرج كحلقة وصل تربط جميع الأحياء مع  "احترام وتقدير الإرث الجوي للموقع" في الوقت ذاته، وفقًا لما قاله ديريك غورينغ، الرئيس التنفيذي لشركة "Northcrest Developments" التي تقود المشروع.

مستقبل أكثر استدامة صورة تخيّلية توضح مستقبل المطار السابق.Credit: Northcrest Developments

الحفاظ على تاريخ الموقع ليس مجرّد قرار عاطفي، بل قرار عملي أيضًا، من ناحية الأثر البيئي.

وشرح غورينغ: "تحتوي المباني القائمة على كميات كبيرة من الكربون، وعوض هدمها وبناء كل شيء من الصفر، يحقّق الحفاظ على هذه المباني فائدة كبيرة من حيث خفض انبعاثات الكربون".

تعرض هذه الصورة التخيلية هدف المشروع المتمثّل في إضافة مساحات خضراء.Credit: Northcrest Developments

وسيتم الاحتفاظ بحظائر الطائرات الواسعة، التي شُيّدت بين خمسينيات وتسعينيات القرن الماضي، واستخدامها كمبانٍ تجارية تخدم قطاع إنتاج الأفلام، والصناعات الخفيفة، والتكنولوجيا النظيفة.

ستُغطى أسطح الحظائر بالأعشاب والنباتات، وهو أمر يدّعي المطورون أنّه سيساعد على امتصاص مياه الأمطار والحد من خطر الفيضانات، مع تعزيز التنوع البيولوجي في المركز الحضري.

سيتحول المدرّج إلى حديقة للمشاة، كما هو موضح في الصورة التخيلية.Credit: MVVA

ومع أنّ المدرَّج لن يحتَفظ بشكله الحالي، ستتم إعادة تدوير الخرسانة والإسفلت المستخدمين في بنائه من أجل الطرق أو الأرصفة، كما ذكر غورينغ.

وستتولى شركة "Michael van Valkenburgh Associates" المعمارية مَهمة وضع تصميم مبدئي للمدرج، بعد فوزها بمسابقة دولية تابعة للمشروع في أكتوبر/تشرين الأول. 

وتهدف الشركة إلى إعادة الطبيعة إلى هذا المكان.

سيتم الحفاظ على إرث المطار في بعض أجزاء المشروع الجديد.Credit: Toronto Public Library/Northcrest Developments

وأشارت إميلي مولر دي سيليس، إحدى الشركاء في الشركة المعمارية، إلى تاريخ الموقع قبل أن يتحول إلى مطار وأرض زراعية، فقد كان جزءًا من غابة "كارولينيان" جنوب أونتاريو.

يسعى الفريق إلى إعادة إحياء الموائل الطبيعية واستقطاب الحياة البرية إلى الموقع.

وأوضحت دي سيليس: "كان لا بد من كبح الطبيعة داخل الموقع الحالي لضمان سلامة عمليات الطيران"، وتجسَّد ذلك عبر منع الطيور من التعشيش رغم موقعه على طول المسار الأطلسي لهجرة الطيور.

يُحيط بموقع مشروع "YZD" شبكة من محطات القطارات ومترو الأنفاق بالفعل، لذا سيُراعي التصميم هذه المرافق، كما أنّه سيُشِّجع على المشي واستخدام وسائل النقل التي تستبدل السيارات. 

ومع ذلك أكّد غورينغ: "لا يعني هذا انعدام استخدام السيارات، فسيكون المدرّج المنطقة الوحيدة الخالية من السيارات. لكننا نسعى لجعل المشي وركوب الدراجات أكثر وسائل النقل سهولةً، وأمانًا، وملاءمة".

إرث المشروع

مقالات مشابهة

  • استئناف الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي بعد انحسار الضباب
  • بعد توقف مطار عدن.. مطار سيئون يشهد شللاً كاملاً في حركة الطيران وإلغاء جميع الرحلات المقررة
  • توقف حركة الطيران في مطار سيئون وغموض مبررات الإيقاف
  • من مطار مهجور إلى مدينة مستدامة.. مشروع كندي يتطلّب 30 مليار دولار و30 سنة
  • استئناف الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي
  • تمديد تعليق الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي
  • إغلاق مطار بغداد الدولي بسبب سوء الأحوال الجوية
  • مصر للطيران: خلل إلكتروني في طائرات إيرباص واستدعاء 6 آلاف طائرة حول العالم
  • حملة حوثية جديدة لإعادة فتح مطار صنعاء تحت شماعات إنسانية وصحية
  • بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية السودانية وبدر للطيران