40 جلسة في الدورة التاسعة من «قمة المعرفة»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت «قمَّة المعرفة» فعاليات دورتها التاسعة التي نظمتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي» على مدار يومي 18 و19 نوفمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، وسط إقبال لافت من الحضور واهتمام إقليمي وعالمي واسع.
وشارك في القمَّة أكثر من 50 متحدثاً من أبرز الشخصيات العالمية والخبراء والأكاديميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة، وغيرها من القطاعات المحورية، ضمن ما يزيد على 40 جلسة نقاشية وفعالية معرفية غنية وحوارات قيمة ومليئة بالأفكار والرؤى الملهمة حول مهارات المستقبل، والتحديات والفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة، لاسيما الذكاء الاصطناعي.
وشهدت القمَّة حضور أكثر من 3000 شخص، وأكثر من 22 ألف متابع عبر موقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «من جديد، رسخت قمَّة المعرفة أهميتها المتنامية منصة عالمية سنوية رائدة تجمع أبرز العقول والخبراء لمناقشة القضايا الحيوية الراهنة، وتسلط الضوء على أحدث التوجهات الدولية المعرفية والعلمية التي ترسم شكل العالم، وتواكب أبرز تحولاته، في ظل التوسع المتسارع لاقتصاد الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. ومثّل تنظيم «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة» للمرة الأولى في المنطقة العربية، وانعقاد الاجتماع الأول لـ«لتحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات» ضمن فعاليات القمة، إنجازات نوعية جديدة تُضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات وتعزيز الجهود المشتركة لبناء اقتصاد المعرفة، كما شكلا معاً تأكيداً جديداً على ريادة دبي وتميزها في استضافة أهم الفعاليات والأحداث العالمية وفقاً لأفضل المعايير».
وأضاف: «أبرزت قمَّة المعرفة 2024 ضرورة التركيز على المهارات المستقبلية ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، إلى جانب دور الابتكار لتعزيز تنافسية الدول، كما وفرت فرصة مثالية لمناقشة سبل تمكين الأجيال القادمة عبر رفدهم بهذه المهارات وتزوديهم بالأدوات الرقمية اللازمة لتمكينهم من المساهمة في بناء عالم أفضل».
وركزت القمَّة، خلال دورتها التاسعة، على عددٍ من المحاور الرئيسية، من ضمنها التحولات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد، وقضايا التعليم والتدريب، وسبل توظيف التقنيات المتقدمة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتحفيز التغيير الاجتماعي، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة في سوق العمل المستقبلي، وغيرها الكثير من الموضوعات التي غطت أحدث مجالات العلم والمعرفة والابتكار والتكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة قمة المعرفة الإمارات مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة دبي الذکاء الاصطناعی ة المعرفة
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.