يستضيف برنامج «الحياة انت وهي» تقديم الإعلامية راندا فكري، على قناة الحياة، الفنان عبد الرحيم حسن، في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم الخميس.

ويجيب «حسن» عن كيف يكون الأب صديق لأولاده لم يكن بصفته ولي أمر، ولكن كصديق حقيقي يسمع لهم، ويدعمهم،  ويبني معاهم علاقة مليئة بالحب والثقة؟.

آخر أعمال الفنان عبد الرحيم حسن

يشار إلى أن الفنان القدير عبد الرحيم حسن آخر أعماله الفنية كان مسلسل  مسلسل «بابا المجال»  بمشاركة الفنان مصطفى شعبان ونسرين أمين الذي عُرض فى شهر رمضان عام 2023، وتدور أحداثه حول شخصية زين يعمل ميكانيكي ويكافح لأجل لقمة العيش لكي يعيش حياة شريفة مع أسرته ومن جانب آخر تقوم والدته بإخفاء حقيقة أن والده مازال على قيد الحياة، ولكن هذا السر الذي اخفته لوقت طويل يهدد حياة زين ويقلبها رأسًا على عقب.

موعد برنامج «الحياة انت وهي»

«الحياة انت وهي» برنامج اجتماعي، يهدف للم شمل الأسرة المصرية ومواجهة تفككها، من خلال تقديم فقرات متنوعة، تتضمن مناقشات، وفقرات كوميدية، وتربوية، وغيرها.

ويناقش البرنامج كل ما يتعلق بالقضايا الأسرية المختلفة، والموضوعات والقضايا التي تهم الرجل والمرأة، وتناول واقع الحياة العملية والأسرية، ومناقشة المشكلات التي قد تواجه الأسرة المصرية، وكيفية علاجها، بالاستعانة بمتخصصين، ومشاركة ثرية من رجال وسيدات مصر.

مدة البرنامج 60 دقيقة، مُقسمة لعدة فقرات، منها الكوميدي، والتربوي، والتوعوي، وفقرة للمطبخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحياة الحياة انت وهي الإعلامية راندا فكري الفنان عبد الرحيم حسن عبد الرحیم حسن الحیاة انت

إقرأ أيضاً:

فلسفة الحياة والموت.. رحلة في قطارٍ لا عودة منه

كلنا مسافرون... مهما طال بنا المقام أو اتسعت بنا الديار. يظن البعض أنه امتلك الأرض، وسجّلها باسمه، وعلّق على الجدران صكوك الملكية وعقود التمليك، لكنه في الحقيقة لم يملك سوى حق انتفاع مؤقت، مثل تذكرة القطار التي تخوّلك الجلوس في مقعدٍ ما إلى أن تصل المحطة الأخيرة، فينهض آخر ليجلس مكانك ويكمل الرحلة من بعدك.
الحياة ليست سوى رحلة عابرة، والقطار يمضي بنا جميعًا، لا فرق بين من يركب الدرجة الأولى ومن يجلس على مقعدٍ خشبيٍّ في آخر العربة. الكل في النهاية ينزل في المحطة ذاتها، ويترك كل شيء خلفه؛ المال، والأرض، والقصور، وحتى الثياب التي كانت له يومًا ستُبدَّل بثوبٍ بسيطٍ لا جيوب له.
يا من تلهثون خلف الميراث، وتتنازعون على فتات الدنيا كأنها ستدوم... يا من تتباهون بالمناصب والقصور والسيارات، تذكّروا أن الأرض التي تمشون عليها ستضمكم جميعًا، وستتعامل معكم بعدلٍ مطلق؛ لا غنيّ فيها ولا فقير، لا حاكم ولا محكوم، لا وصيّ على مالٍ ولا وارث لثروة.
قف يومًا على أعتاب المقابر، وتأمّل الوجوه التي كانت يومًا تملأ الدنيا ضجيجًا وصخبًا. كانوا يعتقدون أنهم الأذكى والأقوى، وأنهم أصحاب القرار والكلمة، لكن الصمت ابتلعهم جميعًا، وأصبحوا أسماءً منقوشة على حجرٍ باهتٍ لا يُقرأ إلا من قريب.
أين بيوتكم يا من شيدتم القصور؟
أين أراضيكم يا من تفاخرتم بالهكتارات؟
أين ليالي عزكم وسهراتكم ومآدبكم؟
حتى مجالس عزائكم أصبحت تُقام على عجل، بلا دموعٍ حقيقية، وكأن الرحيل صار عادة من عادات الحياة.
هل تعلم أن كل من تصارعوا على الحياة، ورفعوا رايات الكبرياء والأنانية، تركوا كل شيء خلفهم؟
بيوتهم التي كانت عامرة بالزينة والأنوار، أصبحت اليوم تعوي فيها الكلاب، لأنهم تركوا ذريةً ضعفاء، لم يجدوا إلا أطلال الماضي يفتشون فيها عن دفءٍ مفقود.
الحياة في جوهرها حلم عابر، واستيقاظنا منها هو الموت. الفطن من يدرك أن الرحلة قصيرة، فيزرع خيرًا، ويترك أثرًا، ويعطي دون انتظارٍ للمقابل. فليس الغنيّ من جمع، بل من قدّم، وليس الباقي من عاش طويلًا، بل من ترك بصمة في القلوب.
فلنخفّف من جشعنا، ولنصالح أنفسنا قبل أن نصالح الأرض التي تنتظرنا. فكل ما بين أيدينا — مهما بدا عظيمًا — ليس إلا حق انتفاع مؤقت، سينتهي حين تُعلن صافرة الرحيل الأخيرة.
وفي نهاية الرحلة...
حين يهدأ ضجيج العربة، وتغيب الوجوه في غبار الطريق، ندرك أن القطار لم يكن يسير نحو نهاية، بل نحو بداية جديدة. هناك — في الضفة الأخرى — لا تذاكر ولا مقاعد، بل عدل مطلق وسلام أبدي. هناك فقط يُكشف المعنى الحقيقي للسفر، وتُعرف قيمة الزاد الذي حملناه معنا من الدنيا، لا ما جمعناه فيها.
فيا أيها المسافر، خفف متاعك، وأحسن زادك، فالرحلة قصيرة، والمقام طويل... والقطار لا ينتظر أحدًا....!!

كاتب  وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية ...!!

مقالات مشابهة

  • قيادي بالجبهة الوطنية: مصر أعادت الحياة للقضية الفلسطينية بعد قمة السلام في شرم الشيخ
  • اليوم.. زوجة الفنان هشام إسماعيل تستقبل العزاء في والدتها
  • "كيف تختار شريك الحياة المناسب" ندوة بمكتبة المستقبل.. اليوم
  • كتاب الحياة يُخالف الجغرافيا والتاريخ!
  • فلسفة الحياة والموت.. رحلة في قطارٍ لا عودة منه
  • فقدت بصر عينها بكاءً عليه.. الحياة تعود لأم المفقود "خالد"
  • الموضة المستدامة في حياة المرأة وكيفية الحفاظ على البيئة ببرنامج "ست ستات".. اليوم
  • أسس الحياة الزوجية السعيدة.. الإفتاء توضح
  • بمناسبة اليوم العالمي للفتاة.. أمل عمار: الاستثمار في الفتيات أفضل استثمار في المستقبل
  • جيل زد العربي وإعادة ضبط مفاهيم الحياة