حصلت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة منذ عام 1955، على أربع جوائز مرموقة خلال حفل الجوائز الوطنية لقطاع السيارات في نسخته الثانية عشر.

وقد أقيم الحفل الذي نظمته شركة “بي آر أرابيا” وبدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يوم 13 نوفمبر في فندق هيلتون جدة، لتكريم الإنجازات البارزة في قطاع التنقل في السعودية، وتسليط الضوء على رواده، والابتكارات والمبادرات التي ساهمت في تطوير القطاع.

ويعدّ فوز عبداللطيف جميل للسيارات بأربع جوائز مختلفة شهادة على التزامها العميق بالتميز وسعيها المتواصل لتلبية تطلعات ضيوفها المتزايدة في مختلف أنحاء المملكة.

ومن بين الجوائز التي نالتها هذا العام، حصدت الشركة جائزة “أفضل موزع للسيارات في المملكة”، تقديرًا لجهودها والتزامها بتقديم تجربة متميزة لضيوفها، والارتقاء بمعايير الجودة والخدمة في قطاع السيارات. فعلى مدى سبعة عقود تقريبًا، نجحت عبداللطيف جميل للسيارات في كسب ثقة عملائها في المملكة، وترسيخ مكانتها عبر تقديم خدمات مبتكرة وعالية الجودة.

وحازت سيارة تويوتا لاند كروزر 70 على جائزة “أفضل سيارة موثوقة”، تكريماً لأدائها الاستثنائي الذي جعلها الخيار المفضل لدى السائقين في المملكة. في حين نالت سيارة تويوتا برادو، المشهورة بقدراتها القوية على الطرق الوعرة وتعدد استخداماتها، على جائزة “أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم”.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي لتنازله عن قاتل أخيه لوجه الله تعالى

كما نالت “جميل لرياضة المحركات” جائزة “أفضل مبادرة لرياضة المحركات”، اعترافًا بإسهاماتها في تطوير القطاع بالمملكة. حيث تلعب جميل لرياضة المحركات دورًا محوريًا في رسم مستقبل رياضة المحركات على المستويين المحلي والإقليمي من خلال دعم الفعاليات الرياضية البارزة والمساهمة في اكتشاف وصقل المواهب الشابة الواعدة.

وفي تعليقه على الجوائز، قال مازن غازي جميل، المدير العام التنفيذي لعمليات التسويق في عبداللطيف جميل للسيارات: “على مر السنين، أصبحت عبداللطيف جميل للسيارات رمزاً للموثوقية في قطاع التنقل بالمملكة. لقد ارتكزت مسيرتنا على بناء علاقات متينة مع ضيوفنا من خلال توفير أعلى معايير الجودة، مع الحرص على تحقيق التميز في كل تفاعل وخدمة نقدمها لهم. وتأتي هذه الجوائز لتؤكد التزامنا الراسخ بتقديم سيارات عالية الجودة وتجارب استثنائية، وتعزز دورنا في دعم وتمكين المواهب المحلية في قطاع التنقل المتنامي بالمملكة”.

ومن جهته، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات و الاتصالات التسويقية في عبد اللطيف جميل للسيارات: على مدار قرابة ثلاثة عقود، تمحورت رؤيتنا حول دعم مجتمع رياضة المحركات في السعودية بما في ذلك الرياضات الإلكترونية، التي نراها جزءاً أساسياً من مستقبل رياضة المحركات في المملكة. نحن فخورون بهذه المسيرة التي نسعى من خلالها لاكتشاف وتمكين المواهب الشابة وبناء منظومة متكاملة تسهم بتعزيز طموحات الأجيال القادمة وشغفهم بالابتكار. ويعكس هذا التكريم التزامنا الدائم بتقديم الأفضل ووضع معايير جديدة للتميز تواكب طموحات المملكة وتطلعاتها نحو الريادة”.

تأسست الجائزة الوطنية لقطاع السيارات في عام 2012 بهدف الاحتفاء بالإنجازات والابتكارات التي تميز قطاع التنقل، وتحديد معايير تبرز أفضل الممارسات والإسهامات التي ترفع من مستوى الخدمة والجودة في السوق في المملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لریاضة المحرکات قطاع السیارات قطاع التنقل فی المملکة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًّا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني

قفز قطاع التعدين السعودي من المركز (104) إلى (23) عالميًّا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني، وفقًا لتقرير المسح السنوي لشركات التعدين الصادر عن معهد فريزر الكندي لعام 2024، حيث حقق إنجازًا عالميًّا غير مسبوق خلال العقد الأخير، متقدّمًا على قطاعات التعدين في وجهات بارزة في آسيا وأمريكا اللاتينية، لترسخ المملكة مكانتها واحدةً من أبرز القوى الصاعدة عالميًّا في قطاع التعدين.
وسجلت المملكة تقدمًا لافتًا على مؤشر تصور السياسات في التقرير، إذ ارتفعت من المرتبة (82) عالميًّا في عام 2013 إلى المرتبة (20) في عام 2024، مما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في البيئة التشريعية والتنظيمية المستقرة بالمملكة، وشهد مؤشر الإمكانات الجيولوجية قفزة غير مسبوقة لقطاع التعدين السعودي، منتقلًا من المرتبة (58) عالميًّا في عام 2013 إلى المرتبة (24) في عام 2024، مما يبرز حجم الثروات المعدنية الهائلة وغير المستغلة التي تزخر بها المملكة، التي تدعمها أعمال المسح الجيولوجي المستمرة والاكتشافات الحديثة، وجولات التراخيص التعدينية التي تشهد إقبالًا واسعًا من كبرى الشركات الدولية.
وقال معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر: “إن هذا الأداء اللافت يعكس التحول الهيكلي والجهود المتكاملة التي يشهدها قطاع التعدين والمعادن في المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030″، موضحًا أن المملكة تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية، من بناء بيئة استثمارية تعدينية ذات تنافسية عالمية، مدعومة بتشريعات واضحة، وبيانات جيولوجية متاحة -بما في ذلك أحد أكثر برامج الخرائط الجيولوجية شمولًا لمنطقة الدرع العربي- إلى جانب حوافز تنافسية وبنية تحتية بمعايير عالمية.
وأضاف معاليه: “تركيزنا لا يزال منصبًا على تعظيم القيمة الاقتصادية لمواردنا المعدنية، وتوفير فرص عمل نوعية، وتوطين سلاسل الإمداد الصناعية، خاصة وأن قطاع التعدين أصبح محركًا رئيسًا للنمو الصناعي والاقتصادي، وسنواصل البناء على هذا الزخم لضمان نجاح مستدام لهذا القطاع الإستراتيجي”.
وأكد المديفر أن تقرير فريزر لعام 2024 يعكس دور الإصلاحات الشاملة والجهود التي تبذلها المملكة لتطوير قطاع التعدين، وتظهر نتائجه مدى فاعلية السياسات التمكينية التي اعتمدتها المملكة لتعزيز جاذبية بيئة الاستثمار التعديني، والاستجابة السريعة من المستثمرين لتلك التحسينات، وفي الوقت ذاته تسلط الضوء على أهمية معالجة تحديات القطاع لزيادة مستوى تنافسيته.
وتابع معاليه: “نركّز حاليًّا على بناء قدرات الكفاءات الوطنية، وتوسيع الشراكات الدولية، والارتقاء بجودة البيانات الجيولوجية وسهولة الوصول إليها، سعيًا لترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا موثوقًا لتأمين المعادن الحيوية التي يعتمد عليها مستقبل العالم في مجالات الصناعة والطاقة”.
وفي ذات السياق، أشار تقرير فريزر إلى أن نجاح المملكة في قطاع التعدين، تحقق بفضل التحولات التنظيمية الواسعة التي شملت أمن الحيازة، والنظام الضريبي، والتشريعات البيئية، وتطوير البنية التحتية، والمشاركة المجتمعية، مما أسهم في دخول المملكة للمرة الأولى ضمن الربع الأعلى من المؤشر، وأكد أن المستثمرين لم يبدوا أي مخاوف بشأن الاستقرار السياسي، الذي يعد من أبرز عناصر قوة بيئة الاستثمار بالمملكة، وأشادوا ببرنامج “تمكين الاستكشاف التعديني” أداة فعالة لتقليل المخاطر الاستثمارية وزيادة الثقة في الاستثمارات المبكرة.
ووفق بيانات التقرير، فقد حققت المملكة تحسنًا استثنائيًّا في عدة مؤشرات رئيسة بين عامي 2013 و2024، من أبرزها: تحسن بنسبة (305.8%) في وضوح النظام التعديني وفعالية العمل به من (17%) في عام 2013 إلى (69%) في عام 2024 مما جعلها في المرتبة الـ (11) عالميًّا، وتحسن بنسبة (82.2%) في تقييم الوضوح في الحفاظ على أراضي الأنشطة التعدينية من (45%) في عام 2013 إلى (82%) في عام 2024 مما جعلها في المرتبة الـ (7) عالميًّا، إضافة إلى ارتفاع بنسبة (102.2%) في تقييم لوائح العمل من (45%) في عام 2013 إلى (91%) في عام 2024، وتحسن بنسبة (81.8%) في جودة قاعدة البيانات الجيولوجية من (33%) في عام 2013 إلى (60%) في عام 2024.
وأشاد التقرير بالأنظمة التنظيمية المستقرة والإصلاحات الطموحة التي عززت ثقة المستثمرين الدوليين، مؤكدًا ترسيخ مكانة المملكة وجهةً استثماريةً تعدينيةً عالمية المستوى، ويعكس ذلك أثر السياسات الممنهجة التي قللت المخاطر، ورفعت مستويات الشفافية، وحسّنت كفاءة الأنظمة، وسهّلت وصول المستثمرين إلى البيانات والمعلومات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الإستراتيجية.
يُذكر أن تقرير معهد فريزر يُعد من أكثر التقارير موثوقية على مستوى العالم في تقييم بيئات الاستثمار التعديني، ويستند إليه المستثمرون والحكومات والمؤسسات المالية حول العالم.

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للإبل باتحاد الغرف السعودية
  • إحصائيات الطيران للعام 2024.. ماذا تكشف؟
  • اول تعليق من الرئاسة الفلسطينية على تعيين سمير حليلة حاكما لقطاع غزة
  • المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني
  • وزير الصناعة: المملكة قوة تعدينية عالمية
  • عاجل: من المركز 104 إلى 23.. السعودية تحقق قفزة غير مسبوقة في الاستثمار التعديني
  • المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًّا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني
  • جميل للسيارات تدخل السوق العراقية كموزع رسمي لعلامة “أومودا وجايكو” من مجموعة شيري
  • قبل أيام قليلة من انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة.. جائزة (أفضل مدرج) تشعــــــل الأجـــــواء بين الجماهير
  • فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بالجامعة السعودية الإلكترونية للعام الجامعي 1447هـ