السعودية تدين الهجوم علي نقطة تفتيش في مدينة بانو الباكستانية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عبرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية باكستان الإسلامية، عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم على نقطة تفتيش في مدينة بانو في إقليم خيبر بختونخوا الباكستانية، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكدت السفارة السودانية علي موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، مقدمة أحرّ التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا والحكومة وشعب باكستان، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي وقت سابق ، افادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا”، بمقتل خمسة من القوات الإيرانية في هجوم شنه مسلحون بالقرب من الحدود الباكستانية مع إيران.
وذكر التقرير، إن القتلى من عرقية البلوش ويعملون ضمن قوات متطوعى التعبئة الشعبية شبه العسكرية المعروفة باسم الباسيج التابعة للحرس الثوري، ولقوا حتفهم في مدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان. وتقع سراوان على بعد نحو 1400 كيلومتر 870 ميل جنوب شرق العاصمة طهران ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفاد التليفزيون الرسمي، في وقت سابق اليوم، بأن قوات الحرس الثوري قتلت ثلاثة إرهابيين واعتقلت تسعة آخرين في عملية عسكرية. ولم يحدد التقرير الذي أذاعه التليفزيون الجماعة التي ينتمي إليها المشتبه بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية باكستان سيستان وبلوشستان القوات الإيرانية الحدود الباكستانية
إقرأ أيضاً:
هجوم على مدرسة في مدينة جراتس النمساوية يسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين
أفادت تقارير إعلامية بأنه تم تنفيذ هجوم على مدرسة في مدينة "جراتس" النمساوية أسفر عن مقتل شخصا واحدا على الأقل.
ومن جانبها؛ قالت الشرطة النمساوية انه جاري تنفيذ عملية أمنية بعد إطلاق نار على مدرسة في مدينة "جراتس".
وفي وقت سابق؛ أعلنت الشرطة النمساوية، أن رجلاً في الثالثة والعشرين من عمره قام بطعن خمسة من المارة بشكل عشوائي في مدينة فيلاخ الواقعة في جنوب النمسا.
وحسب الشرطة أسفر الهجوم عن مقتل فتى يبلغ من العمر 14 عامًا، بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين.
وفي التفاصيل، ألقت الشرطة القبض على المشتبه به، وهو مواطن سوري يقيم بشكل قانوني في النمسا، حسبما أفادت الشرطة في بيان لها.
وحسب البيان فإن رجلًا يبلغ من العمر 42 عامًا، ويعمل في شركة لتوصيل الطعام، كان شاهداً على الحادث من سيارته. حيث قام بقيادة سيارته نحو المشتبه به وساهم في منع تفاقم الموقف.
وأوضحت الشرطة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المشتبه به قد تصرف بمفرده، مشيرة إلى أنها تواصل البحث عن مزيد من المشتبه بهم المحتملين في القضية.