في اليوم العالمي للتلفاز.. هذه تأثيراته على الأطفال| تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يحتفل العالم يوم 21 نوفمبر من كل عام بـ اليوم العالمي للتلفاز، ويعد التلفاز واحدًا من أكثر الوسائل تأثيرًا في تشكيل عقلية وسلوكيات الأجيال الجديدة، وله آثار إيجابية وسلبية على حد سواء.
من خلال السطور التالية نعرض لكم تأثير التلفاز على الأطفال سواء الإيجابي أو السلبي.
التلفاز يمكن أن يكون وسيلة تعليمية فعالة إذا استخدم بالشكل الصحيح، فبرامج الأطفال الموجهة تُسهم في تطوير المفردات، وتنمية المهارات المعرفية، وتحفيز الإبداع.
على سبيل المثال، البرامج التي تتضمن قصصًا تعليمية أو وثائقية تتعلق بالحيوانات أو العلوم تساعد الأطفال على اكتساب معلومات جديدة بطريقة ممتعة.
التأثيرات الاجتماعية والعاطفية:الأطفال الذين يشاهدون التلفاز بشكل مفرط قد يتأثرون بشكل سلبي على مستوى التفاعلات الاجتماعية، حيث قد يميلون إلى العزلة الاجتماعية إذا قضاء وقتهم في مشاهدة البرامج بدلاً من اللعب مع أقرانهم، كما أن التلفاز يمكن أن يساهم في غرس مفاهيم غير واقعية حول العلاقات والعواطف، مثل تجسيد العنف أو الترويج لمعايير غير صحية للجمال أو النجاح.
التأثيرات على السلوك والنمو العقلي:تعرض الأطفال لمحتوى عنيف أو غير مناسب قد يؤدي إلى تطور سلوكيات عدوانية أو تخريبية، خاصة إذا تم مشاهدة مثل هذا المحتوى في سن مبكرةعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤثر ذلك على كيفية تفسير الأطفال للعلاقات والمواقف الاجتماعية.
التأثيرات البدنية:واحدة من أكبر المشاكل المرتبطة بمشاهدة التلفاز المفرطة هي قلة النشاط البدني، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز يمكن أن يقلل من الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الرياضة أو الأنشطة الخارجية.
تأثير التلفاز على النوم:مشاهدة التلفاز حتى وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤثر على نمط نوم الأطفال، الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعوق إنتاج هرمون الميلاتونين، ما يجعل من الصعب على الأطفال النوم بعمق، وبالتالي يؤثر على نموهم وصحتهم العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلفاز التأثيرات التعليمية اليوم العالمي للتلفاز یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجامعات الليبية تحيي اليوم العالمي للمعلومات والتقنية
أحيت عدد من الجامعات الليبية اليوم الأحد، اليوم العالمي للمعلومات والتقنية، من خلال تنظيم احتفاليات علمية وثقافية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا والمعلومات في بناء مجتمع المعرفة.
وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من أعضاء هيئات التدريس، والطلبة، والمهتمين بمجالات التقنية الحديثة، إلى جانب حضور عدد من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات ذات العلاقة.
وتضمن البرنامج العام للأنشطة ندوات حوارية تناولت أحدث المستجدات في مجال المعلومات والتقنية، إلى جانب استعراض بحوث علمية ومشاريع طلابية مبتكرة تعكس تميز الطلبة في مجالات البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات.
كما تم في ختام الفعاليات تكريم عدد من المشاركين والطلبة المتميزين في مجالات البحث العلمي والابتكار، تقديرًا لجهودهم وتحفيزًا لهم على مواصلة العطاء في مجالات التقنية والمعلومات.
وأكد الحضور أهمية مواصلة تنظيم مثل هذه التظاهرات العلمية، لما لها من دور في ترسيخ ثقافة التقنية، وتعزيز القدرات لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.
الوسومليبيا