اعتزال نجمة The Simpsons بعد أداء صوت شخصية أسطورية 35 عاماً
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تعتزم نجمة من أعضاء فريق عمل عائلة سمبسون، التنحي بعد أكثر من 3 عقود من العمل في العرض الناجح.
ووفق "ديلي ميل"، تعتزل باميلا هايدن رسميًا العمل في عائلة سمبسون، بعد أن أدت صوت شخصية شهيرة في المسلسل الكرتوني الذي أنتجته شركة فوكس لمدة 35 عامًا، وأدت الممثلة، البالغة من العمر 70 عامًا، دور ميلهاوس فان هوتن - أحد أصدقاء بارت سيمبسون- كما أدت صوت مجموعة متنوعة من الشخصيات الأخرى أثناء فترة عملها في العرض، بما في ذلك جيمبو جونز وزوجة رئيس ويغام، سارة ويغام.وفي بيان، قالت هايدن: "حان الوقت بالنسبة لي لتعليق الميكروفون الخاص بي، ولكن كيف أقول وداعًا لعائلة سيمبسون؟.. ليس بسهولة، لقد كان شرفاً وفرحاً أن أعمل في مثل هذا العرض المضحك والذكي والمبتكر، وأن أعطي صوتًا لميلهاوس (وجيمبو جونز، ورود فلاندرز، وجاني، وماليبو ستايسي، وآخرين).
وأضافت باميلا: "إلى كل من جعل هذه الرحلة الرائعة التي كنت فيها ممكنة. شكرًا لمدة 35 عاماً!.. كونوا بخير وسعادة، أطيب التمنيات لكم جميعًا، ملاحظة: سيكون لدي دائمًا مكان خاص في قلبي لذلك الصبي ذو الشعر الأزرق البالغ من العمر 10 سنوات، والذي يرتدي النظارات."
وتحدث المنتج التنفيذي، جيمس إل بروكس، عن وقت باميلا في المسلسل وسط إعلان اعتزالها، وأعرب عن أنها كانت "نموذجًا لامتلاك روح عظيمة لكل فريق عمل كانت جزءًا منه"، كما شارك مات جروينينج - الذي ابتكر عرض فوكس – قائلاً: "كان بارت بحاجة إلى شخص يتحدث معه في مقصف المدرسة، لقد أطلقنا عليه اسم ميلهاوس لأن هذا كان الاسم الأكثر سوء حظًا الذي يمكن أن يحمله طفل".
وأضاف جروينينج: "لقد أضحكتنا باميلا كثيرًا مع ميلهاوس، الطفل التعيس ذو الأنف الأكبر في سبرينغفيلد. لقد جعلت ميلهاوس مضحك وحقيقي، وسنفتقدها".
وأضاف مات سلمان - المنتج التنفيذي ومدير العرض - أن "موهبة هايدن وفرحها وحبها لشخصياتها أضاف سحرًا إلى عائلة سمبسون، كل شيء قادم يا باميلا".
ووفقًا لصفحتها على موقع IMDB، قامت هايدن بأداء أصوات شخصيات في عائلة سمبسون في إجمالي 694 حلقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون عائلة سمبسون
إقرأ أيضاً:
من العقارات إلى التكنولوجيا.. عائلة ترامب تدخل عالم الهواتف الذكية
أعلنت عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق مشروع طموح في قطاع التكنولوجيا، يتمثل في تأسيس شركة للهواتف الذكية تُصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة، حيث تأتي الخطوة الجديدة في سياق استراتيجية موسعة لتوسيع نشاطات العائلة التجارية بعيدًا عن العقارات والسياسة، وسط جدل متواصل حول تقاطع مصالح الأعمال مع العمل السياسي.
وكشف إريك ترامب، نجل الرئيس السابق والمدير التنفيذي للشركة، أن المشروع سيركز على تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير آلاف فرص العمل الأميركية في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى إقامة مركز خدمة عملاء داخل البلاد لضمان جودة ودعم مستدام. هذه المبادرة تأتي كرد عملي على الانتقادات التي وجهها دونالد ترامب لشركات كبرى مثل “أبل”، التي تخطط لنقل خطوط إنتاجها إلى الهند، وهو ما هدد بمعاقبته عبر فرض رسوم جمركية عالية.
وجاء الإعلان بعد فترة شهدت فيها عائلة ترامب استثمارات عقارية ضخمة في الشرق الأوسط وآسيا، شملت بناء أبراج سكنية وفنادق ومضامير جولف، أبرزها مشروع في قطر وصفقة بمليارات الدولارات في فيتنام، ويبدو أن العائلة تستعد لتوسيع بصمتها الاقتصادية في مجالات متعددة، محكمة بذلك توازنًا مع الاستراتيجية الوطنية التي طالما دعا إليها ترامب لتعزيز الصناعة المحلية.
هذا ويضع المشروع الجديد للهواتف الذكية عائلة ترامب في قلب المنافسة التكنولوجية الأميركية، ويثير تساؤلات حول تأثير هذا التوسع على مشهد السياسة والاقتصاد الوطني، خصوصًا مع قرب الانتخابات المقبلة.