التنظيم والإدارة يعلن فتح باب التقدم للراغبين فى العمل بمديريات الأوقاف
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن فتح باب التقدم للراغبين في شغل وظيفة "مدير إدارة التحقيقات" في مديريات الأوقاف الإقليمية، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الكوادر البشرية في الوزارة وتحسين الأداء الإداري من خلال تعيين موظفين مؤهلين لهذه المناصب المهمة.
من المقرر شغل ٢٧ وظيفة من هذا النوع في المديريات الإقليمية المنتشرة على مستوى الجمهورية، ويلزم في المتقدمين استيفاء كل المهارات الأساسية والفنية اللازمة التي تشمل إعداد الخطط السنوية للإدارة ومتابعة تنفيذها وفقًا للأنظمة واللوائح المعتمدة، إلى جانب قيادة فرق العمل، واتخاذ القرارات المناسبة، وإدارة الأزمات بفعالية.
ويشترط في المتقدمين أن يمتلكوا المهارات الأساسية وفي إعداد الخطط السنوية وتحديثها للإدارة، فضلًا عن متابعة الأداء الوظيفي للعاملين، كما يجب أن يتمتعوا بقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الحرجة، مع إجادة التعامل مع الحاسب الآلي.
كما يشترط أن يكون المتقدمون قد مروا بمدة بينية قدرها عام على الأقل في وظيفة من المستوى الأدنى مباشرة، أو أن تكون لديهم خبرة إجمالية لا تقل عن ١٦ عامًا في العمل الإداري المتعلق بطبيعة وظيفة "مدير إدارة التحقيقات".
كما يلزم أن يجتاز المتقدمون التدريب الذي يحدده الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وفقًا لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦م ولائحته التنفيذية، بهدف رفع كفاءاتهم وتطوير مهاراتهم الإدارية.
ويشترط أن يكون المتقدم حاصلًا على ليسانس في الحقوق أو الشريعة والقانون، كما يجب أن يكون المؤهل العلمي متوافقًا مع طبيعة العمل في إدارة التحقيقات.
يجب على المتقدمين تقديم بيان حالة وظيفية شامل، يتضمن المؤهلات العلمية، التقارير السنوية، الخبرات السابقة، إضافة إلى صورة بطاقة الرقم القومي سارية المفعول، كما يتعين على المتقدمين من خارج الوزارة والمديريات الإقليمية تقديم أصل المؤهل وشهادات الخبرة.
يبدأ التقديم في ٢٠ من نوفمبر ٢٠٢٤م ويستمر حتى ١٩ من ديسمبر ٢٠٢٤م، ويجب على المتقدمين تقديم طلباتهم باليد باسم السيد الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف، في خلال موعد أقصاه شهر من تاريخ نشر الإعلان على موقع بوابة الوظائف الحكومية، وبوابة وزارة الأوقاف. يمكن مطالعة الإعلان عبر الرابط التالي من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة المديريات الإقليمية مديريات الأوقاف مستوي الجمهورية وظيفة مدير
إقرأ أيضاً:
صحوة داعش ما نرى؟ تحذيرات أمنية من عودة التنظيم إلى سوريا والعراق
في خضم التحولات السياسية والأمنية المتسارعة في الشرق الأوسط، يحذّر مسؤولون أمنيون وسياسيون من أن تنظيم "داعش" قد يجد في سقوط نظام بشار الأسد فرصة للعودة إلى سوريا والعراق. ويثير هذا الاحتمال قلقًا متزايدًا في العواصم المعنية، لا سيما في ظل تصاعد مؤشرات إعادة تفعيل خلاياه النائمة. اعلان
وبحسب تقرير لوكالة "رويترز" استند إلى أكثر من 20 مصدرًا، من ضمنهم مسؤولون أمنيون وسياسيون من سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا، إضافة إلى دبلوماسيين في المنطقة، فإن التنظيم المتشدد قد بدأ بإعادة تحريك خلاياه النائمة داخل سوريا والعراق، حدد أهدافًا عملياتية، ووزّع أسلحة، وكثّف من حملات التجنيد والدعاية.
ورغم أن معظم من تحدثوا للوكالة لا يعتقدون أن عودة داعش إلى مستويات سيطرته السابقة وشيكة، إلا أنهم حذروا من تجاهل هذا السيناريو تمامًا، مشيرين إلى مرونته التي عُرف بها على مدى السنوات الماضية وقدرته على استغلال الفجوات الأمنية لإعادة ترتيب صفوفه.
إعادة تنشيط الخلايا النائمةأكد مسؤولان أوروبيان للوكالة أن أجهزة الاستخبارات رصدت، لأول مرة منذ سنوات، مؤشرات على انتقال عدد محدود من المقاتلين الأجانب من أوروبا إلى سوريا مؤخرًا، إلا أن انتماء هؤلاء إلى "داعش" أو جماعات أخرى لا يزال غير واضح.
في سوريا، صرّح وزير الداخلية أنس خطاب الأسبوع الماضي بأن التنظيم يُعدّ من أبرز التحديات التي تواجهها البلاد حاليًا. ووفقًا لثلاثة مصادر أمنية وثلاثة مسؤولين سياسيين سوريين، فإن داعش شرع، منذ سقوط نظام الأسد، في تنشيط خلاياه النائمة، وتحديد أهداف محتملة، وتوزيع أسلحة وكواتم صوت وعبوات ناسفة. كما بدأ بنقل عناصره من مناطق البادية التي تعرضت لغارات جوية إلى مدن كحلب وحمص ودمشق.
أما في العراق، فقد رصدت الاستخبارات الجوية والميدانية تحركات متزايدة لعناصر التنظيم في جبال حمرين شمال البلاد – وهي منطقة تُعد ملاذًا تقليديًا له – وعلى امتداد طرق استراتيجية، بحسب ما أفاد به مستشار القوات الأمنية العراقية، علي السعيدي. وتشير التقديرات العراقية إلى أن التنظيم استولى على كميات كبيرة من الأسلحة التي تركتها قوات النظام السوري، مع مخاوف من تهريب بعضها إلى داخل الأراضي العراقية.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كانون الثاني/ يناير إن بغداد على تواصل مستمر مع دمشق بشأن التهديد المتجدد للتنظيم، الذي "ينمو وينتشر في مزيد من المناطق". وأضاف: "نأمل أن تكون سوريا مستقرة وألا تتحول إلى ملاذ للإرهابيين، وخصوصًا مقاتلي داعش".
وتقدّر الأمم المتحدة عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في سوريا والعراق بما يتراوح بين 1,500 و3,000 مقاتل، فيما تتركز فروعه الأكثر نشاطًا حاليًا في إفريقيا، وفقًا لبيانات صادرة عن مجموعة "سايت" الاستخباراتية. أما وزارة الدفاع الأمريكية، فتعتبر عبد القادر مؤمن، قائد فرع التنظيم في الصومال، زعيمه الحالي، حسبما صرّح به مسؤول دفاعي بارز في نيسان/ أبريل الماضي.
لكن ريتا كاتز، مديرة "سايت"، حذّرت من اعتبار انخفاض هجمات التنظيم في سوريا دليلًا على ضعفه، معتبرة أنه "من الأرجح أنه دخل مرحلة إعادة تموضع استراتيجي".
إحباط مخططات إرهابيةحتى اللحظة، لا تزال نتائج هذه التحركات محدودة على الأرض، إذ أفاد عناصر أمنيون في سوريا والعراق – ممن يتابعون أنشطة داعش منذ سنوات – بأنهم تمكنوا من إحباط ما لا يقل عن 12 مخططًا كبيرًا خلال العام الحالي.
أحد أبرز هذه العمليات وقع في كانون الأول/ ديسمبر، مع تقدم فصائل المعارضة نحو العاصمة دمشق وسقوط نظام الأسد. ففي تلك الفترة، أرسل قادة التنظيم المتحصنون قرب الرقة – التي كانت ذات يوم عاصمة "الخلافة" – مبعوثَين إلى العراق لتنفيذ عمليات هجومية، بحسب خمسة مسؤولين عراقيين معنيين بمكافحة الإرهاب. وتم توقيف المبعوثين عند حاجز شمالي البلاد في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر، بينما كانا يحملان تعليمات شفهية لشن هجمات.
Relatedالعراق يعلن مقتل "أبو خديجة" القيادي البارز في داعش ومن أخطر الإرهابيين في العالمفرنسا: المؤبد بحق مهدي نموش سجّان داعش المتهم باحتجاز رهائن غربيين في سورياعشية زيارة ترامب.. قطر تبحث في سوريا عن رفات أمريكيين قتلهم داعش قبل عقدوبعد 11 يومًا، تتبّعت قوات الأمن العراقية أحد المشتبه بهم، الذي كان يخطط لتنفيذ تفجير انتحاري داخل مطعم مكتظ في بلدة داقوق شمالي العراق، وتمكنت من قتله قبل أن يفجر حزامه الناسف.
من جانب آخر، أشار مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ومتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي لـ"رويترز" إلى أن داعش بات في أضعف حالاته داخل سوريا والعراق، ولم يعد يسيطر على أي أراضٍ منذ أن تم طرده من آخر معاقله عام 2019 على يد التحالف الدولي وشركائه المحليين.
وتتزامن تحركات التنظيم مع مرحلة سياسية شديدة الحساسية في سوريا، حيث يسعى الشرع إلى توحيد بلد مزقته 13 عامًا من الحرب الأهلية، ودمج فصائل المعارضة السابقة تحت مظلة الدولة. وتفتح الفوضى الحاصلة الباب أمام التنظيم لإعادة التموضع، مستغلًا هشاشة المرحلة الانتقالية وغياب الاستقرار السياسي والأمني الكامل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة