«لو بتتعلم السواقة جديد».. كل ما تود معرفته عن علامات وإشارات المرور
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عند تعلم القيادة حديثًا يحتاج الراغبون في تعلم القيادة إلى فهم ومعرفة الإشارات الخاصة بالمرور، حتى يستطيعون السير على الطرقات بأمان، وحتى لا يتعرضون لارتكاب أخطاء تعرضهم للمخالفات أو المسائلة القانونية.
وأوضحت الإدارة العامة للمرور من خلال الموقع الرسمي لوزارة الداخلية دلالات إشارات المرور، حتى يتمكن المواطنون من حفظها جيدًا قبل القيادة على الطرقات، ونوضح من خلال هذا التقرير ما هي علامات وإشارات المرور، كالتالي:
ماذا تعني إشارات رجال المرور اليدوية؟- مد الذراع الأيسر مرفوعًا إلى أعلى أو على شكل زاوية قائمة والكف موجه إلى الأمام يعنى إيقاف حركة المرور القادمة من الأمام في مواجهة بطن الكف.
- مد الذراع الأيمن أفقيًا على مستوى الكتف والكف موجه إلى الأمام يعنى إيقاف حركة المرور القادمة من الخلف في مواجهة ظهر الكف.
- مد الذراع الأيسر أفقيا وعلى مستوى الكتف أو الذراعين يعنى إيقاف حركة المرور القادمة من أي اتجاه يتقاطع مع إشارة مد الذراع أو الذراعين، ويجوز خفض الذراعين أو إحداهما بعد التأكد من الوقوف الفعلي للمركبات.
- تحريك الذراع الأيمن أو الأيسر بحركة نصف دائرية يعنى السماح بمرور المركبات في الاتجاه الذى يشير إليه اتجاه دوران الذراع في حركة من أعلى إلى أسفل.
- تحريك النور الأحمر بحركة ترددية يعنى إيقاف مستعملي الطريق الموجه إليهم هذا النور.
تكون الإشارات الضوئية لتنظيم سير المركبات على النحو الآتي:
1- الإضاءة غير المتقطعة أو المستمرة:- النور الأخضر: يعني استمرار سير المركبات.
- النور الأحمر: يعنى وجوب وقوف المركبات وعدم تجاوزها لحد الوقوف أو الخط الذى يكون في مستوى عامود الإشارة الضوئية أو عدم تخطيها لمنطقة عبور المشاة.
- النور البرتقالي: ويظهر بعد النور الأخضر مباشرة أو في نفس الوقت مع النور الأحمر، ويعنى أنَّه على المركبة التوقف وعدم تجاوز خط الوقوف أو الخط الذي في مستوى عامود الإشارة الضوئية أو تخطى منطقة عبور المشاة، وفى حالة عدم إمكان التوقف بأمان فيستمر سير المركبة.
2- الإضاءة المتقطعة- النور الأحمر: وجوب التوقف عند خط الوقوف أو في مستوى عامود الإشارة الضوئية أو عدم تخطى منطقة عبور المشاة أو عدم تجاوز التقاطعات التي على مستوى واحد مع الخطوط الحديدية أو مداخل الكباري المتحركة أو لإيقاف حركة المرور لإفساح الطريق أمام سيارات الطوارئ.
- النور البرتقالي: ويعنى السماح لقائدي المركبات بالاستمرار في حركتهم مع توخي الحرص والحذر الشديدين، ويكون ترتيب أنوار الإشارات الضوئية كالآتي:
*إذا كانت في وضع رأسي يكون الترتيب (أحمر – برتقالي – أخضر)، ويجوز تزويد الإشارات بعدسات ذات أسهم خضراء تشير إلى اتجاهات المرور التي تدل عليها الإشارة.
*إذا كانت في وضع أفقي يكون النور الأخضر على اليمين بالنسبة إلى اتجاه حركة المرور.
وتتمثل معاني الإشارات الضوئية المخصصة لتنظيم عبور المشاة في الآتي:
1- الإضاءة غير المتقطعة أو المستمرة:- النور الأخضر: يعنى السماح للمشاة بعبور الطريق.
- النور الأحمر: يعنى حظر عبور الطريق على المشاة، ويمكن استخدام النور البرتقالي للدلالة على نفس هذا المعنى.
2- الإضاءة المتقطعة- النور الأخضر: يظهر عند قرب انتهاء النور الأخضر وذلك لحث العابرين على سرعة العبور.
- النور البرتقالي: وتزود به أماكن عبور المشاة في غير التقاطعات وتكون أولوية المرور في هذه المناطق للمشاة.
ماذا تعني الإشارات الضوئية المخصصة لمزلقانات السكة الحديد؟يستخدم النور الأحمر المتقطع للدلالة على قرب وصول المركبة الحديدية وأمر قائدي المركبات الأخرى، بعدم المرور على مزلقانات السكك الحديدية المفتوحة وقد تزود هذه الإشارات بأجراس للتنبيه عند قدوم القطارات.
ماذا تعني الخطوط الموضحة على سطح الطريق؟- خط الوقوف: ويحدد الأماكن التي يجب على المركبات الوقوف خلفها استجابة لعلامة «قف» أو النور الأحمر في الإشارات الضوئية أو إشارات رجل المرور في التقاطعات أو المرافق الأخرى من الطريق فيما بين التقاطعات.
- خطوط عبور المشاة: وتحدد الأماكن التي يجب على المشاة عبور الطريق منها وهى على نوعين:
1- خطان متوازيان بينهما مساحة مناسبة وينظم عبور المشاة عندها رجل مرور أو إشارة ضوئية.
2- خطوط عرضية متوازية بيضاء وسوداء ولا ينظم عبور المشاة فيها رجل مرور أو إشارة ضوئية وللمشاة الأولوية في عبور الطريق من خلالها.
3- خطوط أخرى: كالأسهم أو الخطوط المتوازية أو خطوط الكتابة وتعني تكرار التعليمات التي تعطيها علامات المرور الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرور إشارات المرور القيادة تعلم القيادة إیقاف حرکة المرور عبور المشاة عبور الطریق ماذا تعنی
إقرأ أيضاً:
الإشارات المناعية توجّه علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة بمساعدة الذكاء الاصطناعي
وضع باحثون خريطة طريق لأداة قائمة على الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الأطباء على وضع خطة علاج سريعة ودقيقة للمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وذلك باستخدام مؤشرات استجابة الجهاز المناعي للمريض.
يمكن لهذه الاختبارات أن تساعد أطباء الطوارئ بفاعلية في تحديد بروتوكولات التشخيص والرعاية للمرضى المشتبه بإصابتهم بعدوى أو حالات حرجة مثل أولئك الذين يعانون من إنتان الدم، أو الحروق، أو العدوى، أو ضائقة تنفسية حادة.
ويمكن لهذه الاختبارات مجتمعة -التي تقيّم أنماط النشاط الجيني (البصمة الجينية) في الخلايا المناعية للكشف عن الحالة المناعية للمريض- أن تساعد الأطباء على تقييم إذا ما كان المرضى بحاجة إلى علاج، ومن ثم تحديد النوع الأكثر فائدة لهم.
وأجرى الدراسة باحثون من عدة جامعات في الولايات المتحدة وأوروبا بقيادة الدكتور بورفيش كاتري، أستاذ المعلوماتية الطبية الحيوية في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، ونشرت النتائج في ورقتين بحثيتين في مجلة نيتشر ميديسن يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
أظهرت الدراسات السابقة التي أجراها كاتري وفريقه أن بصمات جينات الخلايا المناعية يمكنها تشخيص وجود عدوى، إضافة إلى التنبؤ بنوعها وشدتها.
استخدم الفريق هذه المعلومات لترجمة بصمات جينية معينة إلى اختبار قابل للاستخدام في العيادة، وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في وقت سابق من هذا العام.
ووجد كاتري أن تصنيف المرضى إلى مجموعات، بناء على إذا ما كانت أذرع جهازهم المناعي المختلفة تعمل -أو لا تعمل- وكيف تعمل، يمكن أن يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية أفضل وأسرع وأكثر دقة.
أي الأدوية أنسب؟
يمكن تقسيم درجات المرضى إلى 4 مجموعات من ناحية استجابة الجهاز المناعي: اختلال تنظيم النخاع، واختلال تنظيم الخلايا اللمفاوية، واختلال تنظيم الجهاز المناعي (حيث تكون كل من الخلايا النخاعية واللمفاوية غير متوازنة)، والاستجابة المتوازنة (حيث تعمل جميع الخلايا المناعية كما هو متوقع).
إعلانعندما يعاني مريض خللا في تنظيم النخاع، فمن المرجح أن يستفيد من الأدوية التي تستهدف الاستجابة المناعية النخاعية، بينما يحتاج المرضى الذين يعانون خللا في تنظيم اللمف إلى أدوية تركز على الاستجابة المناعية اللمفاوية. إذا كان كلاهما مضطربا، فقد يختار الأطباء مزيجا من الأدوية التي تستهدف النخاع واللمف. يمكن استخدام هذه المعلومات لوصف العلاج المناسب في البداية، مما يُجنّب أي تخمين.
وطوّر الفريق نظام تسجيل يقيس اختلال تنظيم الخلايا المناعية عبر تحديد البصمات الجينية الجيدة، التي تشير إلى استجابة مناعية صحية مرغوبة، والبصمات السيئة، التي تدل على استجابة مناعية غير متوازنة وضارة مرتبطة بارتفاع خطر حدوث نتائج سلبية والحاجة إلى علاج سريع.
أظهرت الدراسة أن زيادة درجة اختلال تنظيم المناعة، الممثلة في مستوى أعلى من البصمات الجينية السيئة، مقارنة بالبصمات الجيدة، ارتبطت بنتائج سيئة في مجموعة من الأمراض الحرجة، بما في ذلك الإنتان والحروق والصدمات وضيق التنفس الحاد.
يقيس اختبار البصمة الجينية التشخيصي والتنبئي المبتكر المعروف باسم "تراي فيرتي" (TriVerity) نشاط 29 جينا ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير 3 درجات لاحتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية، وعدوى فيروسية، ومرض شديد، يعرّف بأنه يتطلب رعاية على مستوى وحدة العناية المركزة في غضون 7 أيام.
شملت دراسة التحقق من موثوقية "تراي فيرتي" 1222 مريضا من 22 قسم طوارئ في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث حللوا مدى كفاءة الاختبار في تحديد العدوى وتوقع شدتها في بيئات الرعاية الصحية الفعلية.
تفوق الاختبار على 3 من المعايير المستخدمة حاليا في تحديد العدوى، مما وفر تشخيصا أكثر دقة، وتوقعا لشدة المرض، وإرشادات أفضل بشأن استخدام المضادات الحيوية.