بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحرب الأهلية اللبنانية باريس الشرق بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
كريستيان توتي يعتزل كرة القدم بعمر 19 عامًا بسبب “ثقل الاسم”
وكالات
أعلن كريستيان توتي، نجل أسطورة نادي روما فرانشيسكو توتي، اعتزاله كرة القدم نهائيًا عن عمر 19 عامًا، بعد مسيرة قصيرة تنقل خلالها بين عدد من الأندية الإيطالية والإسبانية، أبرزها رايو فاييكانو وأولبيا.
ورغم اسمه اللامع، لم تسعفه الظروف ولا المقارنات المتواصلة مع والده لفرض نفسه في الملاعب، لتنتهي رحلته قبل أن تبدأ فعليًا.
واجه كريستيان ضغوطًا هائلة منذ بداياته في أكاديمية روما، حيث تحوّل اسم العائلة إلى عبء ثقيل، خصوصًا مع الانتقادات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي طالت حتى شكله البدني، ما جعله يتخذ قرارًا بالابتعاد عن الأضواء.
وعلّق مدربه السابق ماركو أميليا على القرار قائلًا: “كان لاعبًا ذكيًا يملك مقومات اللعب في الدرجات العليا، لكن ضغط الاسم أثّر على التقييمات”.
ورغم الابتعاد عن المستطيل الأخضر كلاعب، قرر كريستيان مواصلة علاقته بكرة القدم من بوابة التدريب، حيث سينضم للعمل داخل أكاديمية والده “مدرسة توتي لكرة القدم”، في خطوة تعكس رغبته في البقاء قريبًا من شغفه ولكن بعيدًا عن المقارنات والضغوط التي لازمته منذ أول لمسة للكرة.