استقبل الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أمس، وفدًا من المركز الليبي لعلوم الفضاء والاستشعار عن بُعد، ضم الدكتور أكرم عبدالسلام الكاسح والدكتور محمود خليفة ميلاد، وذلك بمقر الوكالة في المدينة الفضائية.

رحب الدكتور شريف صدقي بالوفد الليبي في مستهل اللقاء، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون المشترك في مجال تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية.

وأكد أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الأشقاء في ليبيا لدعم تطلعات المنطقة نحو تطوير القدرات الفضائية والاستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، أثنى الدكتور أكرم عبدالسلام الكاسح على التقدم الملحوظ الذي حققته مصر في مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى ريادتها الإقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال صناعة وتوطين الأقمار الصناعية، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع وكالة الفضاء المصرية للاستفادة من خبراتها المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.

تطوير تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد

شهد اللقاء مناقشات مثمرة حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تطوير تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد، وتبادل المعرفة والخبرات العلمية، وتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.

تأتي هذه الزيارة في إطار حرص وكالة الفضاء المصرية على توثيق علاقاتها مع المؤسسات العلمية والبحثية العربية، بما يسهم في دعم الجهود الإقليمية لتطوير قطاع الفضاء وتحقيق تكامل فعّال بين الدول العربية في هذا المجال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكنولوجيا الفضاء علوم الفضاء الفضاء المصرية الاستشعار عن بعد الفضاء المصریة

إقرأ أيضاً:

متدربون في «لوكهيد مارتن»: تطوير المهارات في مجال التكنولوجيا والدفاع

هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكد مشاركون ضمن برنامج التدريب الصيفي لشركة «لوكهيد مارتن»، أن البرنامج غني بالمعارف في مجالات مستقبلية، مثل أنظمة الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والمحاكاة المتقدمة، التي تسهم في تطوير المهارات، وبناء القدرات المحلية.
وقد استقبل البرنامج في النسخة الحالية 44 متدرباً من المهندسين والعلماء وقادة المستقبل الطموحين، وتجمع هذه الدفعة بين مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها من قارات متعددة، حيث انضم إليها ستة متدربين من الولايات المتحدة الأميركية، وسنغافورة، والهند، وإيطاليا.
وقالت هالة مجيد، مدير مركز الابتكار والحلول الأمنية في شركة «لوكهيد مارتن»: إن برنامج التدريب القائم على الكفاءة ليس مجرد تدريب، بل هو استثمار في الطاقات البشرية، ومن خلال هذه التجارب، فإننا نتيح للطلاب المشاركين تطبيق معارفهم بشكل مباشر، مع المساهمة في تحقيق التقدم الوطني العالمي.

وتابعت: أن البرنامج سيكتشف من خلاله المتدربون مفاهيم رائدة، مثل بناء قاعدة قمرية باستخدام مركّبات الريجوليث المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتحديثات المركبات الفضائية، وغيرها التي ستسهم في تمكين الجيل القادم من المبتكرين في الإمارات.

تجربة عملية 
من جهتها، قالت فاطمة اليماحي، من معهد جورجيا للتكنولوجيا «جورجيا تيك» هندسة طيران الفضاء، المشاركة ضمن البرنامج الصيفي: «لقد حرصت على الدخول ضمن البرنامج الصيفي لشركة (لوكهيد مارتن) من أجل العيش ضمن التجارب العملية والواقعية والتعلم ضمن بيئة تشهد أنشطة وورشاً تدريبية في مجال الابتكار والتحدي، وأنا طالبة هندسة وفضاء كنت أتجه نحو الربط بين ما أقوم بتعلمه في دراستي الجامعية وبين العمل الميداني في الواقع، والتي تقدمها الشركات الرائدة، مثل مركز الابتكار والحلول الأمنية». 

تطوير المهارات
بدوره، ذكر خليفة العوضي، من أبوظبي بوليتكنك - تخصص الهندسة الكهروميكانيكية، الأنظمة الذكية: «جاءت مشاركتي ضمن فعاليات البرنامج الصيفي لمركز الابتكار، من أجل توسيع مجال معرفتي وتطوير مهاراتي في مجالات المستقبل، بالتحديد في مجال التكنولوجيا والدفاع، وجودي في بيئة تقدم الخبرات الواسعة من قبل المختصين وأصحاب الكفاءة العالية مع التقنيات المعنية في هذه القطاعات تمكننا الخوض ضمن التجارب العملية بشكل كبير».
وأشار إلى أن الدورات المقدمة ضمن البرنامج الصيفي، منها تحليل البيانات والبرمجة والذكاء الاصطناعي، تركز على المهارات المطلوبة في سوق العمل المستقبلي، وتقدم لنا كمتدربين أدوات نستطيع استخدامها في الحياة العملية، وتجعلنا على أتم الاستعداد والجاهزية للتحديات التقنية.

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة

التطبيق العملي 
من جانبها، قالت أبرار الزيودي، من أبوظبي بوليتكنك، الهندسة الكهروميكانيكية - تخصص هندسة الأنظمة الذكية، إن انضمامي في هذا البرنامج يهدف لتطوير المهارات المختلفة، خاصة أن مركز الابتكار والحلول الأمنية منصة عالمية متقدمة تجمع بين الخبرة والتقنيات الحديثة، حيث كنت أرغب في العمل ضمن مجالات الذكاء الاصطناعي والأنظمة المعقدة والتعلم، ضمن فرق متخصصة لديها الخبرة العملية والعلمية في هذا المجال، ويعد البرنامج فرصة مميزة ستسهم في فتح باب للمشاركين لمستقبل مهني قوي، مع تطبيق ما تمت دراسته بشكل عملي على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن ورشاً ودورات متنوعة، منها الذكاء الاصطناعي والأنظمة المدمجة والبرمجة وغيرها، والتي تتميز بأنها ليست فقط نظرية، بل عملية تتضمن تطبيقاً واقعياً، ودخولي ضمن هذه الدورات التدريبية يعد بمثابة الفرصة الاستثنائية لتعلم كيفية حل المشكلات المعقدة والتطوير من طريقة التفكير بشكل يتناسب مع متطلبات سوق العمل اليومي. 

بيئة عملية 
قال محمد الصريدي، من جامعة خليفة هندسة كمبيوتر: «التحقت في البرنامج بغرض الاستفادة من بيئة العمل الواقعية التي يقدمها المركز، حيث يعد أحد المراكز الرائدة والمهمة في مجال الدفاع والتكنولوجيا، والانخراط في بيئة عملية للتعلم وصقل المهارات والخبرات من قبل المهندسين المعنيين في هذا المجال يمكننا من فهم الكيفية التي تبنى من خلالها الأنظمة المعقدة خطوة بخطوة».

مقالات مشابهة

  • متدربون في «لوكهيد مارتن»: تطوير المهارات في مجال التكنولوجيا والدفاع
  • مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • تعزيز الشراكة المصرية-الموزمبيقية.. اتصال بين عبدالعاطي ولوكاس لبحث التعاون المشترك
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة المراقبة الصحية البرازيلية
  • وزير الدفاع والإنتاج يلتقى نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • رئيس جهاز المباحث الجنائية يستقبل مسؤولة بريطانية لبحث تعزيز التعاون الأمني
  • مباحثات سورية ألمانية لتعزيز التعاون المشترك في مجال إزالة الألغام والاستجابة الطارئة
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • الاستئناف تستقبل وفدا من طلاب كلية القانون جامعة بدر