وزير الصحة يبحث تطوير خدمات الأشعة بالمدينة الطبية في معهد ناصر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مع عامر قاقيش، رئيس مجلس إدارة شركة إماراتية، سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر و الإمارات في القطاع الصحي.
تعميق الشراكة الاستثماريةوقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء ركز على تعميق الشراكة الاستثمارية بين القطاعين الصحي المصري والإماراتي، مشيرا إلى تشجيع ودعم الدولة لزيادة استثمارات القطاع الخاص في القطاع الصحي.
وأضافأن الاجتماع تطرق إلى مناقشة تطوير وتجهيز خدمات الأشعة بالمدينة الطبية بمعهد ناصر، مشيرا إلى أهمية التوسع المستقبلي بين مصر والإمارات في تطوير القساطر والمناظير والمعامل، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية.
وأكد أن الاجتماع ناقش دراسة إنشاء مصانع مشتركة في مصر للصبغات الطبية، التي تكون عادة مواد كيميائية أو مركبات عضوية وتستخدم لأغراض تشخيصية أو علاجية، وتشمل (صبغات الأشعة السينية، وصبغات الرنين المغناطيسي ، وصبغات التصوير بالأمواج فوق الصوتية).
وأعرب رئيس الشركة عن اعتزاز الشركة باستثماراتها في مصر، مضيفا أنها تعمل في عدة مجالات، وتتميز بقدرتها على توفير خدمات متكاملة في تطوير المشاريع من التخطيط إلى التنفيذ، مؤكدا أنه يأمل بتوسع الشراكة المصرية الإماراتية في مجالات مختلفة، والاهتمام المشترك بإنشاء مصانع للنفايات الطبية، والمستلزمات الطبية بمختلف أنواعها، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أن الشركة على استعداد لتوقيع كل البروتوكولات، لتعزيز التعاون الصحي ولتبادل الخبرات بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزير الصحة الإمارات معهد ناصر
إقرأ أيضاً:
الشرع يبحث مع نائب رئيس الحكومة اللبنانية سبل تطوير العلاقات الثنائية وملفات الحدود والموقوفين
وشدد الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق وتطوير العلاقات في المجالات السياسية والأمنية والقضائية والاقتصادية، "بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البنّاء بين لبنان وسوريا".
التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، اليوم الخميس، نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري في دمشق، في إطار سلسلة لقاءات رفيعة المستوى تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في قضايا سياسية وأمنية وقضائية.
وركز الجانبان خلال المباحثات على الملفات العالقة، وأبرزها: الموقوفون السوريون في لبنان، والمفقودون اللبنانيون، وترسيم الحدود البرية.
وأكد الجانبان ضرورة معالجة هذه الملفات عبر آليات قضائية مشتركة تضمن احترام الحقوق وتعزيز التعاون الأمني والقانوني.
لقاءات موازية مع وزراء سوريينوعقد متري سلسلة لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير العدل مظهر الويس. وتركزت المباحثات على الملفات المشتركة بين البلدين.
وأكد المسؤولون السوريون خلال اللقاءات "العمل الجاد لإيجاد حلول ومعالجات عادلة للملفات بما يضمن الحقوق، ويعزز التعاون القضائي بين البلدين".
وشدد الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق وتطوير العلاقات في المجالات السياسية والأمنية والقضائية والاقتصادية، "بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البنّاء بين لبنان وسوريا".
وتتزامن هذه الزيارة مع تسارع في التنسيق الدبلوماسي بين بيروت ودمشق منذ أكتوبر، حين قام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة رسمية إلى بيروت — أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط نظام بشار الأسد — ووصفها بـ"التاريخية". آنذاك.
وأكد الشيباني أن سوريا "تحترم سيادة لبنان" وتسعى لـ"تجاوز عقبات الماضي"، بينما أشار نظيره اللبناني يوسف رجّي إلى رغبة الطرفين في بناء "مسار جديد" في العلاقات.
Related سوريا ولبنان على أعتاب اتفاق قضائي لحلّ ملف المعتقلين السوريينوزير الخارجية السوري في لبنان في أول زيارة لمسؤول كبير منذ سقوط الأسداختفاء غامض لعشرات النساء في لبنان وروايات عن تورّط عصابات سورية متطرفة في خطفهنوتزامناً مع وصول الوفد السوري آنذاك، تبلّغت وزارة الخارجية اللبنانية، عبر السفارة السورية في بيروت، قراراً رسمياً بتعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني-السوري.
وبحسب القرار، سيتم حصر جميع أنواع المراسلات بين البلدين بالقنوات الدبلوماسية الرسمية، في خطوة تُقرأ على أنها إعادة هيكلة للعلاقات الثنائية وفق الآليات الدبلوماسية التقليدية.
ويقدر عدد الموقوفين السوريين في لبنان بأكثر من ألفي شخص، وأفادت تقارير حقوقية بأن معظمهم قيد الاحتجاز منذ عام 2011 دون محاكمات.
ولم يصدر عن الجهات اللبنانية المختصة بيان رسمي مفصل يوضح التهم المحددة الموجهة لهم أو الإجراءات القانونية الجارية.
إلى ذلك، تظل قضية ترسيم الحدود البرية بين البلدين دون تسوية نهائية، في ظل عدم التوصل لاتفاق بين الطرفين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة