طارق الخولي يكشف حقيقة منح الجنسية للأجانب بقانون تنظيم اللاجئين في مصر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك العديد من الأقاويل والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منح الجنسية المصرية للاجئين بموجب القانون الجديد الخاص بـشئون اللاجئين، مؤكدًا أن هذه الأقاويل غير صحيحة.
وأضاف، الخولي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن هذا القانون لا يتعلق بمنح الجنسية، بل ينظم أوضاع اللاجئين في مصر، موضحًا أن مسألة الجنسية منظمة بموجب قانون خاص لا علاقة له بهذا التشريع، ولكن القانون الحالي ينظم مسألة اللجوء فقط، ويحدد حقوق اللاجئين وواجباتهم دون أن يمنحهم الجنسية.
وأكد أنه يجب حصر عدد اللاجئين وتحديد بياناتهم بشكل دقيق، والهدف معرفة العدد الفعلي للاجئين على الأراضي المصرية حتى نضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته.
وأشار إلى أنه يوجد فرق بين اللاجئ والمقيم، فاللجوء يعني أن الشخص نزح بسبب صراعات أو حروب في دولته ولم يحصل على تأشيرة أو إذن بالإقامة، وهؤلاء الأشخاص يعتبرون لاجئين، أما من جاء للإقامة في مصر بشكل شرعي وقانوني، فلا يعد لاجئًا.
وقال "الخولي"، إن القانون الجديد الخاص بشئون اللاجئين، سيضع عددًا من النقاط المهمة والمختلفة عما كان يحدث في السابق، مؤكدًا أن هذا أول تشريع وطني ينظم لجوء الأجانب في مصر.
وأضاف، أنه لأول مرة في تاريخ مصر، سيكون هناك تشريع ينظم لجوء الأجانب طبقًا للاتفاقات التي وقعت عليها مصر على مدار العقود الماضية، إضافة إلى ما نص عليه الدستور في المادة الحادية والتسعين بشأن مسألة اللجوء السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق الخولي لجنة العلاقات الخارجية مجلس النواب اللاجئين الجنسية فی مصر
إقرأ أيضاً:
تشافي يبتعد عن الملاعب وبيان هندي يكشف حقيقة طلبه تدريب المنتخب
ماجد محمد
سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على مستقبل المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لنادي برشلونة، مؤكدة أنه لا يبدو قريبًا من العودة إلى مقاعد التدريب مع انطلاق موسم 2025-2026.
ومنذ رحيله عن تدريب برشلونة في 26 مايو 2024، لم يتولَّ تشافي مسؤولية أي فريق، وفضل قضاء وقته مع عائلته، في ظل رفضه عددًا من العروض التدريبية داخل إسبانيا، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن تشافي لا يرغب في قيادة أي فريق إسباني باستثناء نادي برشلونة، الذي ارتبط به لاعبًا ومدربًا على مدار نحو 20 عامًا.
وأشارت “ماركا” إلى أن تشافي لا يزال يكرّس جهوده حاليًا لتحليل كرة القدم وتطوير أدواته التدريبية، في ظل ترقب واسع بشأن وجهته المقبلة، وسط شائعات متكررة تربطه بعدد من الأندية الأوروبية والعربية، من بينها أندية سعودية، دون وجود أي اتفاق رسمي حتى اللحظة.
وكان تشافي قد نجح خلال فترته مع برشلونة في تحقيق لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر المحلي، كما لعب دورًا كبيرًا في تصعيد جيل جديد من المواهب، من بينهم لامين يامال، وباو كوبارسي، وأليخاندرو بالدي.
وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام محلية في الهند مؤخرًا أنباءً عن تقدم تشافي بطلب رسمي لتدريب المنتخب الوطني الأول، بعد إعلان الاتحاد الهندي لكرة القدم عن فتح باب الترشح للمنصب في 4 يوليو الجاري.
لكن الاتحاد الهندي أصدر بيانًا رسميًّا أكد فيه أن الرسائل الإلكترونية التي نُسبت إلى تشافي وبيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، كانت مزوّرة، وأنه لم يتلقَّ أي طلبات حقيقية منهما.
وبذلك، لا يزال الغموض يحيط بمستقبل تشافي التدريبي، مع استمرار فترة توقفه عن العمل وغيابه عن المشهد الفني منذ مغادرته برشلونة.