كما انفرد Rue20.. هذه دلالات زيارة غير مسبوقة للرئيس الصيني إلى المغرب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء اليوم الخميس بالدار البيضاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، الذي يقوم بزيارة قصيرة للمملكة.
وعند نزوله من الطائرة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وجد الرئيس الصيني في استقباله، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
إثر ذلك تقدم للسلام على شي جين بينغ، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
موقع Rue20 كان قد انفرد قبل أيام في خبر حصري بزيارة الرئيس الصيني الى المغرب قادما من قمة العشرين بالبرازيل.
و بحسب متابعين ، فإن زيارة الرئيس الصيني للمملكة وهي الاولى من نوعها ، و باختيار منه تسلط الضوء على الاهتمام الكبير الذي توليه بكين لعلاقاتها مع الرباط.
كما تؤكد على الدور المركزي والحاسم للمملكة المغربية، التي أصبحت لاعبا أساسيا في الخريطة السياسية العالمية، بفضل موقعها الاستراتيجي وتأثيرها المتزايد على الساحة الدولية.
بالاضافة الى ذلك فإن بكين مهتمة كثيرا بمستقبل علاقتها مع المغرب خاصة و ان المملكة تعتبر بوابة الصين نحو افريقيا.
من جهة اخرى فإن الرباط تنتظر مستقبلا موقفا حاسما من بكين حول القضية الوطنية ، خاصة و ان الشركات الصينية نالت حصة الاسد في مشروع قطار فائق السرعة الجديد القنيطرة مراكش ، بالاضافة الى استعدادات لفتح تمثيلية تجارية في عمق الصحراء المغربية قريبا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس اللبناني لمصر تعكس الدور المحوري للقيادة السياسية فى دعم الأشقاء
أشاد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، إلى مصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، في تأكيد واضح على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصري واللبناني.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذه القمة الثنائية جاءت في توقيت دقيق تمر به المنطقة، وهو ما عكس المكانة الإقليمية والدولية لمصر، والدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، في دعم الأشقاء والحفاظ على الأمن القومي العربي، وترسيخ مبادئ السلام والاستقرار.
وثمّن عضو مجلس النواب ، ما تناولته المباحثات من ملفات حيوية على رأسها التعاون الاقتصادي، ومجالات البنية التحتية والطاقة، فضلاً عن جهود إعادة الإعمار، وهو ما عكس حرص مصر الدائم على تقديم خبراتها الرائدة لصالح استقرار لبنان وازدهاره.
وأشاد سوس، بموقف مصر الثابت إزاء دعم وحدة وسيادة لبنان الشقيق، ورفضها القاطع لأي انتهاكات إسرائيلية تمس أراضيه، مؤكداً أن ما عبّر عنه الرئيس خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك يُجسد بصدق الثوابت المصرية الراسخة في نصرة القضايا العربية.
وأضاف سوس، أن مصر تواصل مساعيها الإقليمية والدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة، والاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، دون انتقائية، بما يضمن سيادة الدولة اللبنانية، وتمكين الجيش اللبناني من فرض نفوذه.
كما أشار إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى الأوضاع في سوريا، حيث جدد الجانبان دعمهما الكامل لوحدة الدولة السورية ورفض أية محاولات للمساس بسيادتها، مؤكدين أهمية الحل السياسي الشامل، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب، ورفض الطائفية والتقسيم، إلى جانب إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأكد سامي سوس أهمية ما شهدته المباحثات من تطابق في الرؤى حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، حيث دعا الجانبان إلى وقف فوري للعدوان، وإطلاق سراح الأسرى، وضمان دخول المساعدات، مشدداً على الموقف المصري واللبناني الموحد في رفض التهجير وتأكيد الحق الفلسطيني المشروع.
واختتم النائب سوس بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعماً أصيلاً للبنان وشعبه، وأن ما تم خلال هذه الزيارة يعكس الإيمان المشترك بأن الأمن العربي لا يتجزأ، وأن التعاون والتضامن هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل.