حكم عدم الوفاء بالنذر وكفارته.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء لمصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين، عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: أنا سيدة متزوجة، وكنت قد نذرت قبل زواجي أن أصوم لله يومي الإثنين والخميس من شهرَي رجب وشعبان من كل عام، وقد وفيت بنذري طيلة سنوات ما قبل زواجي والحمد لله، ولكن بعد زواجي اضطررت أن أفطر بعض هذه الأيام في بعض الأحيان لظروف الحمل والرضاعة وعدم موافقة الزوج وأريد أن أعرف ما الحكم في ذلك؟ وما الحكم إذا كان زوجي يرفض هذا الصيام؟ هل أصوم وفاءً للنذر أو أطيع زوجي ولا أصوم؟.
قالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالوفاء بالنذر، وهى ما أمرتنا به الشريعة الإسلامية ونقلتها إلينا الأحادسث النبوية المطهرة وحثت عليها أيضًا.
وأضافت الإفتاء قائلة: أمر الله عز وجل بالوفاء بالنذر، فإذا ما نذر الإنسان شيئًا فقد ألزم نفسه به وعليه الوفاء بما نذر؛ لقول الحق عز وجل: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].
وتابعت: كما أمرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلَا يَعْصِهِ»، وذلك إذا كان في مقدور الإنسان الوفاء بما نذر، وإلا فلا؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» رواه البيهقي وغيره.
كفارة النذر في الشريعة الإسلامية
وكفارة النذر هى كفارة يمين ، وهى عبارة عن إطعام 10 مساكين أو إخراج قيمتها ماليا، وإن لم يستطع ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام، والكفارة تلغى النذر ولا يكون عليه شيء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كفارة النذر كفارة يمين”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفاء بالنذر النذر كفارة النذر
إقرأ أيضاً:
مربع رداع بالبيضاء يدشن فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي
الثورة نت /..
دُشنت بمديريات مربع رداع بمحافظة البيضاء، اليوم الاثنين، فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي فعالية التدشين أكد وكيل المحافظة صالح الجوفي، أهمية إحياء ذكرى مولد خير البرية كحدث مفصلي في التاريخ الإسلامي، يعزز القيم النبيلة من محبة ورحمة وعدل، التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. مشيراً إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي يجسد الانتماء الصادق للرسالة المحمدية.
ولفت إلى أن موقف اليمن من القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، وأن دعم الشعب اليمني لأبناء غزة واجب ديني وأخلاقي.. مؤكداً أن إحياء المولد النبوي هو إحياء لنهج نصرة الحق ومواجهة الباطل، وأن أبناء المحافظة يحتفون بهذه المناسبة بوعي إيماني يعكس تمسكهم بالإسلام المحمدي الأصيل ومواصلة الصمود في مواجهة التحديات.
وأشار إلى أن اليمنيين كانوا ولا يزالون في طليعة المناصرين للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ورايته في الماضي والحاضر، مستلهمين من سيرته العطرة أعظم معاني الثبات والصمود.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة ناصر العجي، استعرض الناشط الثقافي علي الاقهومي، دلالات الاحتفال بمولد نبي الأمة، مشددا على ضرورة تعظيم هذه الذكرى التي تُعيد للأمة ارتباطها بمصدر عزتها وكرامتها، حاثّاً على استلهام السيرة النبوية في بناء المجتمعات وإصلاح النفوس.
ولفت أن هذه المناسبة الدينية العظيمة تأتي في ظل ما تتعرض له الأمة الإسلامية من تآمر عالمي وصمت عربي مريب تجاه جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية متجددة لتجسيد الارتباط الوثيق برسالته الخالدة وترسيخ قيم العدل والرحمة ووحدة الصف.
واعتبر ذكرى المولد النبوي فرصة لتعزيز وحدة الصف اليمني في مواجهة العدوان والحصار، واستلهام دروس الصمود والثبات من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة المستضعفين ودحر المعتدين.
تخللت الفعالية، التي حضرها قيادات تنفيذية ومحلية وعلماء وشخصيات اجتماعية، فقرات انشادية، وقصائد عبّرت عن معاني المناسبة وقيمها الإيمانية.