زنقة 20 | الرباط

خلال رحلة عودته من قمة العشرين بالبرازيل ، توقف الرئيس الصيني شي جين بينغ بالمغرب مساء أمس الخمس.

و بتكليف من الملك محمد السادس، استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، الرئيس الصيني خلال نزوله من الطائرة بمطار الدارالبيضاء، كما أقام حفل ترحيب على شرفه بالمطار.

و أجرى ولي العهد و الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات ودية نقلت وسائل الإعلام الصينية تفاصيلها.

صحيفة “تشاينا نيوز”، نقلت أن شي جين بينغ طلب من ولي العهد الأمير مولاي الحسن نقل تحياته الودية وأطيب تمنياته إلى الملك محمد السادس.

وأشار شي جين بينغ إلى أن العلاقات بين الصين والمغرب تتطور بشكل جيد، مع تعاون عملي مثمر وتبادلات نشطة بشكل متزايد في مختلف المجالات.

و بحسب نفس المصدر ، فإن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس الى الصين عام 2016، دفعت العلاقات الصينية المغربية إلى مستوى جديد.

و ذكرت الصحيفة الصينية ، أن الصين تدعم المغرب في حماية أمنه القومي والاستقرار، وترغب في مواصلة دعم المملكة بقوة في القضايا التي تتعلق بالمصالح الأساسية لكل منهما.

و أعربت الصين عن استعدادها للعمل مع المغرب لتنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي والمؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، وتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات في إطار التعاون المشترك بين الصين والدول العربية.

من جهة أخرى، نقل ولي العهد الامير مولاي الحسن تحيات الملك محمد السادس الصادقة وترحيبه الحار بالرئيس شي جين بينغ، قائلا إن العلاقات بين المغرب والصين حافظت على زخم جيد من التطور، وشكر الصين على دعمها القيم للمغرب خلال وباء كوفيد-19 مؤكدا أن الشعب المغربي لن ينسى ابدا الدعم الصيني.

و ذكر ولي العهد ، أن الملك محمد السادس والحكومة المغربية ملتزمون بمواصلة تطوير العلاقات المغربية الصينية، و الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى مع الصين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الملک محمد السادس الرئیس الصینی شی جین بینغ ولی العهد

إقرأ أيضاً:

محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة

ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية.

وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية".

وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة".

وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء".

وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".

وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد".

ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب:

- عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.

- ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.

- حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.

- رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.

- يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.

- يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.

- نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.

- أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.

- تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024.

- تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".

- ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.

مقالات مشابهة

  • ملك المغرب يأمر بإرسال مساعدات عاجلة إلى غزة
  • سفير مصر لدى موريتانيا: العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: تدفق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا حدث تاريخي يعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
  • الملك محمد السادس يطالب نتنياهو بفتح معبر المساعدات المغربية لغزة
  • محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
  • خطاب العرش..الملك: حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر وحرصنا على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب
  • خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
  • المغرب يحتفل بالذكرى الـ26 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش