أهالى اولاد نجم القبلية يطالبون بمنفذ لتوفير اسطوانات البوتاجاز المنزلى
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
طالب أهالي قرية أولاد نجم القبلية التابعة لمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، المسؤولين بفتح منفذ جديد لتوفير اسطوانات البوتاجاز المنزلية، بمجلس قروى أولاد نجم القبليه، وذلك لتخفيف المعاناة المستمرة التي يواجهونها الأهالى فى الوقت الحالى بشكل يومى، على حد وصفهم .
وذكر الأهالى فى مناشدتهم، أن المستودع الوحيد الذى يخدم القرية والمتواجد في منطقة نجع إبراهيم، مغلق منذ فترة طويلة، وهو ما أدى إلى تعرض المواطنين لصعوبات كبيرة في الحصول على أنابيب البوتاجاز، بالإضافة لوقوع المواطنين تحت وطئه الاستغلال من بعض التجار الذين يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر، و هو ما أضاف عبئًا إضافيًا على المواطنين باولاد نجم القبلية ، على حد قولهم.
وأوضح أهالى قرية اولاد نجم القبلية، أن فتح المستودع سوف يسهل على المواطنين، ويوفر لهم منفذًا قريبًا وآمنًا للحصول على اسطوانات البوتاجاز باسعارها الرسمية، ويخفف عنهم عبء التنقل لمسافات طويلة أو التعامل مع التجار والباعه الجواله مما اعتادوا البيع باسعار مرتفعة ويضعهم تحت وطئه الاستغلال.
مضيفين ان المستودع المغلق يخدم كلآ من قرى الشرق بهجورة والخضيرات، والشطبية والسجيرات وغيرها من قرى اولا نجم القبلية، التى أصبحت تعتمد على الباعة، لتوفير احتياجاتها من اسطوانات الغاز، أو من خلال الذهاب إلى مستودع شركة جاسكو بالترعة الضمرانية بنجع حمادي، وهو ما يمثل عبء على المواطنين.
مختتمين مناشدتهم بالقول : نأمل من السادة المسؤولين الاستجابة العاجلة لهذا النداء، وفتح المستودع في أسرع وقت ممكن، وذلك خدمةً لأهالينا الكرام في أولاد نجم القبلية.
محافظ قنا يعلن الإنتهاء من تنفيذ مشروع "إدارة محلية مستدامة" لتدريب موظفي الوحدات المحلية القروية
أعلن الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بأنّه تمّ الانتهاء من تنفيذ مشروع "إدارة محلية مستدامة"، ضمن فعاليات تدريب "وعي" لموظفي الوحدات المحلية القروية.
يأتي ذلك في إطار البرنامج القومي لتطوير الريف المصري، المرحلة الجديدة من مبادرة "حياة كريمة"، وتم تنفيذه خلال الفترة من أغسطس وحتى نوفمبر 2024، تحت رعاية وزارة التنمية المحلية وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، بهدف تحقيق تنمية محلية مستدامة.
وأوضح الدكتور علاء شاكر، مدير وحدة تنفيذ برنامج "حياة كريمة" بمحافظة قنا، أن المشروع يهدف إلى تزويد المتدربين بالمهارات والمعارف اللازمة لعقد جلسات تدريبية تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي حول القضايا المعوقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسيقوم الموظفون المتدربون بإعداد وتنفيذ خطط لجلسات توعوية في عدد من القرى بالمحافظة، وهي سمهود بمركز أبوتشت، و العركي والكوم الأحمر بمركز فرشوط، و السمطا بحري، فاو قبلي، أبو مناع بحري بمركز دشنا، و المراشدة بمركز الوقف، والحراجية، خزام، وحجازة قبلي بمركز قوص، وتركز الجلسات على موضوعات الزواج المبكر، صحة الأم والطفل، ختان الإناث، وتنظيم الأسرة.
وأشار "شاكر" إلى أنه تم تنفيذ 46 ندوة توعوية من أغسطس وحتى أكتوبر 2024، استفاد منها 1010 مواطنين، و شارك في فعاليات المشروع نخبة من المتخصصين، منهم الدكتورة دعاء عرفة، مدير برامج الحماية الاجتماعية ببرنامج الأغذية العالمي بالقاهرة، السيد أحمد جعفر، مسؤول التنمية الريفية بوزارة التنمية المحلية، ومحمد محيي الدين، مساعد دعم إداري ومنسق ميداني ببرنامج الأغذية العالمي، ومحمد أنور، منسق برنامج الأغذية العالمي بمحافظة قنا، والسيدة سحر سليمان، مسؤولة متابعة مبادرة حياة كريمة ومنسقة برنامج الأغذية العالمي بالمحافظة.
تأتي هذه الجهود في إطار دعم المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق نقلة نوعية في المجتمعات الريفية بمحافظة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا اسطوانات البوتاجاز اسطوانات الغاز مركز نجع حمادي اسطوانات نجع حمادى اولاد نجم الأغذیة العالمی نجم القبلیة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يطالبون بتأمين مرور آمن لتحالف أسطول الحرية إلى غزة
الثورة نت /..
دعا خبراء الأمم المتحدة، إلى تأمين مرور آمن لسفينة تحالف أسطول الحرية، التي تحمل مساعدات طبية أساسية وأغذية ولوازم أطفال، إلى غزة، والتي انطلقت من إيطاليا أمس الأحد.
وقال الخبراء في بيان لهم، اليوم الاثنين: “هناك حاجة ماسة إلى المساعدات لشعب غزة لتفادي الفناء، وهذه المبادرة جهد رمزي وقوي لتقديمها. على إسرائيل أن تتذكر أن العالم يراقب عن كثب، وأن تمتنع عن أي عمل عدائي ضد تحالف أسطول الحرية وركابه”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضافوا: “لشعب غزة الحق في تلقي المساعدات عبر مياهه الإقليمية حتى في ظل “الاحتلال”، ولسفينة التحالف الحق في حرية المرور في المياه الدولية للوصول إلى سكان غزة، يجب على “إسرائيل” ألا تتدخل في حرية الملاحة، المعترف بها منذ زمن طويل بموجب القانون الدولي”.
وأعربوا عن قلقهم البالغ بشأن سلامة المشاركين في أسطول الحرية، في ظل الهجمات “الإسرائيلية” العنيفة المتكررة على المدافعين عن حقوق الإنسان والبعثات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والبعثات المدنية.
وكان التحالف قد أرسل سفينة مماثلة في أوائل مايو، قُصفت بطائرة مسيرة قبالة سواحل مالطا.
وقال الخبراء الأمميون: “فرضت “إسرائيل” حصارًا شاملًا على غزة لمدة 17 عامًا. وهذا الحصار شامل ومطلق منذ 2 آذار 2025، ما منع المساعدات من دخول القطاع لأكثر من 80 يومًا، ولم يُسمح إلا مؤخرًا بدخول كميات ضئيلة”.
وأضافوا: “مع اقتراب سفينة تحالف أسطول الحرية من المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، يجب على “إسرائيل” الالتزام بالقانون الدولي والامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وفي مارس 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية تدابير مؤقتة تُقرّ بتفشي المجاعة في غزة، ما يُنذر بخطر الإبادة الجماعية.
وفي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق مجرب الحرب، بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جريمة حرب تتمثل في التجويع.
وقال الخبراء: “مع ذلك، في 1 مارس 2025، أعلن نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي”.
وتابعوا: “بعد أكثر من ستمائة يوم من حملة التجويع “الإسرائيلية” والعنف الإبادي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بلغ الوضع أشده فظاعة”.
وشدد الخبراء على أن ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير المدنيين وإذلالهم واحتجازهم.
وقالوا: “إن هذه الممارسات تنتهك المبادئ القانونية الدولية للكرامة والإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد”، مشيرين إلى أن سوء التغذية الحاد لدى الأطفال قد ارتفع بأكثر من 80% في مارس الماضي.
وقال الخبراء: “إن تكدس الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية عند معبر رفح، بينما يتضور المدنيون جوعًا ويموتون، ليس فشلًا في التنسيق، بل هو استخدام متعمد للمساعدات الإنسانية كسلاح، ويبدو أن المجتمع الدولي متواطئ”.
وتابعوا: “على الدول الأعضاء التزام قانوني وواجب أخلاقي بوقف المجاعة والإبادة الجماعية في غزة”.
وحثّ الخبراء، الجمعية العامة للأمم المتحدة على السماح، بنشر قوات حفظ سلام لمرافقة شاحنات المساعدات الإنسانية بموجب بند “الاتحاد من أجل السلام” في ميثاق الأمم المتحدة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,470 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.