الاحتلال الإسرائيلي ينفذ غطاء جويا لمحاولة التقدم بريا في القطاع الغربي بلبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي وخصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني.
وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدت المقاومة لهذه المحاولات، ولا سيما في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
جيش الاحتلال يجمع جنوده في تقاطع دير ميماسوتابع: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده ودباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الاحتلال جیش الاحتلال دیر میماس فی القطاع
إقرأ أيضاً:
تونس: العدوان الغاشم على إيران يجب ألا يحجب حرب الإبادة بغز
رام الله - دنيا الوطن
قالت تونس إن الشرعية الدولية لا تُجيز العدوان الأمريكي على إيران، أو تبرره "تحت أي غطاء"، وإن هذا "العدوان الغاشم لا يجب أن يحجب جرائم أخرى" في مقدمتها حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة.
وأفادت وزارة الخارجية التونسية في بيان مساء الأحد، بأنها تجدد التأكيد على إدانتها "الواضحة والصّريحة للاعتداءات الصهيونية السّافرة على إيران وما تبعها من عملية قصف لمنشآتها النووية من الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت أنها تدعو إلى "إيقاف هذا العدوان فورا، فالشرعية الدولية لا تُجيزه أو تبرره تحت أي غطاء أو أيّ عنوان"، وفق البيان.
وشددت على أنّ "هذا العدوان الغاشم لا يجب أن يحجب عديد الجرائم الأخرى التي ارتُكبت ولا زالت مستمرة في العديد من المناطق في العالم، وأولها حرب الإبادة (الإسرائيلية) المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني (في غزة)".