رام الله - دنيا الوطن
قالت تونس إن الشرعية الدولية لا تُجيز العدوان الأمريكي على إيران، أو تبرره "تحت أي غطاء"، وإن هذا "العدوان الغاشم لا يجب أن يحجب جرائم أخرى" في مقدمتها حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة.

وأفادت وزارة الخارجية التونسية في بيان مساء الأحد، بأنها تجدد التأكيد على إدانتها "الواضحة والصّريحة للاعتداءات الصهيونية السّافرة على إيران وما تبعها من عملية قصف لمنشآتها النووية من الولايات المتحدة الأمريكية".



وأضافت أنها تدعو إلى "إيقاف هذا العدوان فورا، فالشرعية الدولية لا تُجيزه أو تبرره تحت أي غطاء أو أيّ عنوان"، وفق البيان.

وشددت على أنّ "هذا العدوان الغاشم لا يجب أن يحجب عديد الجرائم الأخرى التي ارتُكبت ولا زالت مستمرة في العديد من المناطق في العالم، وأولها حرب الإبادة (الإسرائيلية) المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني (في غزة)".

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة

إسطنبول - صفا اختُتمت في مدينة إسطنبول أعمال مؤتمر العهد للقدس بإعلان وثيقةٍ تاريخية جامعة حملت عنوان "عهد القدس: تمسّك بالحق حتى التحرير في مواجهة الإبادة والتصفية"، بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 شخصية عربية وإسلامية ونخبة من العلماء والمفكرين والهيئات العاملة للقضية الفلسطينية من أكثر من ثلاثين دولة. وجاءت الوثيقة تتويجًا لفعاليات المؤتمر الذي حمل شعار "العهد للقدس: تجديد إرادة الأمة في مواجهة الإبادة والتصفية". واستندت الوثيقة إلى مسار تاريخي من اللقاءات الجامعة التي جسدت مثل هذا الاصطفاف أمام محطات العدوان الاستعماري المتتالية، بدءًا من المؤتمر العام لبيت المقدس عام 1931 عقب ثورة البراق وصولًا إلى ملتقى إسطنبول الدولي 2007 عقب انتفاضة الأقصى والعدوات الإسرائيلي على لبنان. وأكدت أن القدس عربية الهوية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حق خالص للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. وشددت على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع حق خالص للمسلمين غير قابل للقسمة والاشتراك، وأن حماية كنائسها وحرية العبادة فيها أمانة عربية إسلامية ممتدة من جيل إلى جيل. وأكدت أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار وتجويع وتعطيش ومنعٍ للعلاج، يمثل جريمة مكتملة الأركان تستوجب وقفها فورًا ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية. وأشارت إلى عهد تجريم الإبادة الذي تبناه المشاركون ونص على تفعيل الدور الشعبي في وقف الإبادة وكسر الحصار، وفي جهود توثيقها والعمل على مجابهة نزعة إنكارها، وتصعيد جهود المقاطعة والعزل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الجهود القانونية والشعبية لجلب مرتكبي الإبادة من قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ومن تواطأ معهم من الدول والكيانات إلى العدالة. وأكد “عهد القدس” رفضه الكامل لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، واصفًا إياه بأنه خيانة للثوابت الوطنية والأخلاقية. وحذر من أن الاتفاقيات الإبراهيمية تُعدّ غطاءً لدمج الاحتلال في المنطقة رغم جرائمه. ودعت الوثيقة الجهات الرسمية والشعبية إلى مقاطعة الاحتلال، معتبرة التطبيع بكل صوره مسارًا خطيرًا يسهم في تصفية القضية الفلسطينية. وأكدت وثيقة "عهد القدس" أن الأسرى هم طليعة الأمة، وأن الممارسات الإسرائيلية بحقهم جريمة موصوفة توجب تعزيز الجهود الشعبية لتحريرهم ووقف الجرائم الوحشية بحقهم. وأعادت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي في المقاومة بكل أشكالها، وأن هذه المقاومة تمثل قيمة أخلاقية عليا، وأن المبادرين لها يجسدون أسمى ما في الإنسانية من قيَم. وختمت وثيقة "عهد القدس" بأن القدس ستبقى بوصلة الأمة وجوهر صراعها مع الاحتلال، مع توجيه التحية للشهداء والجرحى والأسرى، وأنها ستبقى محل إجماع القلوب والعقول والجهود حتى تحرير فلسطين وزوال الاستعمار عن كل ترابها.

مقالات مشابهة

  • النائب رائد الرباع يحجب الثقة عن الموازنة ويطالب بتحسين الخدمات في الزرقاء والرصيفة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 70 ألفا و366 شهيدا
  • إيران تعرب عن تقديرها لمواقف المملكة والصين تجاه العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 171 ألفا و64 شهيدا و إصابة
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و365 شهيدا
  • قسد تسلح 4000 مُقاتل مُدرّبين أمريكياً تحت غطاء مكافحة الإرهاب
  • 300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
  • اقتحامات جديدة وهدم .. الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية على غزة إلى 70,360 شهيدًا
  • 300 شخصية دولية تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة خلال مؤتمر إسطنبول