محامي بالجنائية الدولية: أمريكا ستحاول منع تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال مايكل كارنافاس، المحامي لدى المحكمة الجنائية الدولية، إن الولايات المتحدة رغم أنها ليست عضوًا فاعلًا في المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها تجد نفسها غير قادرة على منع مذكرات الاعتقال أو أي قرارات تصدر عن المحكمة بشكل مباشر، بل قد تلجأ إلى أساليب غير مباشرة، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء ملزمة بمنع سفر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت إليها عقب مذكرات الاعتقال.
وأضاف «كارنافانس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الاخبارية، أن الولايات المتحدة ستبذل جهودًا مضنية لعرقلة هذه القرارات، مما سيضع العديد من العقبات أمام المحكمة الجنائية الدولية، بهدف حماية نتنياهو وجالانت وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين من الملاحقة القانونية.
وأكد «كارنافانس»، أن الإدارتان الأمريكية الحالية والمقبلة ستستمران في محاولة حجب قرار الجنائية الدولية من خلال فرض عقوبات عليها، متابعا: «كل الدول التي لها ارتباط بالمحكمة، قد تتعرض للتهديد والعقوبات، مما سيشكل عائقًا كبيرًا إما تنفيذ قرارات المحكمة ضد نتنياهو وجالانت»، مواصلا: «يجب أن نفهم أن المحكمة الجنائية الدولية تفتقر إلى قوات شرطية لتنفيذ تلك القرارات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قناة القاهرة الإخبارية الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قرار الجنائية الدولية وزراء الاحتلال المحکمة الجنائیة الدولیة نتنیاهو وجالانت
إقرأ أيضاً:
اعتقال ناشطات خلال تظاهرة نسوية في عدن احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
شهدت مديرية المعلا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت، تظاهرة نسوية حاشدة سرعان ما تحوّلت إلى محطة قمعية جديدة، بعدما أقدمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على اعتقال عدد من المشاركات، أبرزهن المحامية والناشطة الحقوقية عفراء حريري، ورئيسة مؤسسة “وجود” للأمن الإنساني مها عوض، قبل أن يُفرج عنهما لاحقًا.
وجاءت التظاهرة بدعوة من ناشطات في المجتمع المدني احتجاجًا على التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، حيث رفعت المشاركات لافتات تطالب بتحسين خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والرعاية الصحية، ووقف الانهيار المستمر للعملة الوطنية.
وأكدت المشاركات أن تحركاتهن تأتي في إطار سلمي للتعبير عن مطالب مشروعة لمجتمع يرزح تحت أزمات خانقة طالت مختلف مناحي الحياة في عدن وسائر المناطق.
وفي تعليق على واقعة الاعتقال، قالت المحامية والناشطة الحقوقية اليمنية هدى الصراري: “أن يُحسب للأمن في عدن والتشكيلات المسلحة عدم ارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد النساء، لكن ما حدث يُعد سابقة خطيرة باحتجاز المحامية عفراء حريري ورئيسة مؤسسة وجود مها عوض على خلفية مشاركتهن في التظاهرة النسوية اليوم السبت 14 يونيو”.
وأضافت: “ندين هذا الانتهاك ونتضامن مع عفراء حريري ومها عوض، ونقف مع ثورة النسوان ومطالبهن في توفير الخدمات وحياة كريمة وتحسين سبل العيش في عدن”.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من التحركات النسوية التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، وشهدت محاولات سابقة للقمع والتضييق من قبل قوات المجلس الانتقالي، في ظل تصاعد الاستياء الشعبي من فشل السلطات المحلية في التصدي للأزمات المتفاقمة.
وتواجه مدينة عدن انقطاعات مستمرة في الكهرباء وشحًا في المياه وارتفاعًا في تكاليف المعيشة، وسط عجز رسمي عن اتخاذ إجراءات فعالة، ما يدفع بمزيد من الأصوات، خصوصًا من النساء، للخروج إلى الشارع والمطالبة بالتغيير.