المناطق_متابعات

تختبر خدمة واتساب حالياً خاصية جديدة تساعد المستخدمين على التحكم في الرسائل التي تصلهم من حسابات الشركات والرسائل الترويجية.

وتسعى واتساب من خلال هذا إلى تحقيق التوازن بين مصالح عملائها المدفوعين من قطاع الأعمال، وكذلك تحقيق معدل الرضا المطلوب والمتوقع من جانب مستخدميها من الأفراد.

أخبار قد تهمك دبي.

. رسالة «واتساب» تقود امرأة إلى المحاكمة 2 نوفمبر 2024 - 7:40 صباحًا للتسهيل على المستخدمين.. ميزة جديدة من واتساب 27 أكتوبر 2024 - 12:10 مساءً

وأشارت شركة “ميتا”، مالكة واتساب، إلى أن التجربة الجديدة ستظهر للمستخدمين أزراراً داخل الرسائل الترويجية التي تصلهم من حسابات الشركات.

ستتمثل الأزرار في خيارات مثل “مهتم” Interested و”غير مهتم” Not Interested، أو “توقف” Stop و”تابع” Resume، بحسب موقع الشركة للمطورين.

ومن خلال هذه الأزرار، سيتمكن المستخدمون من التحكم في تجربتهم مع استقبال والتفاعل مع حسابات الشركات وقطاع الأعمال بشكل أكثر وضوحاً، حيث يمكنهم التحكم في إيقاف أو إعادة استقبال الرسائل في أي وقت.

على سبيل المثال، يمكن للمستخدم وقْف رسائل عروض شركة للملابس خلال العام، ولكنه قد يرغب في إعادة استقبالها في فترة نهاية العام لما يتزامن معها من عروض الخصومات.

4 أنواع من الرسائل

وتسمح واجهة الأعمال لدى واتساب، بإرسال أربعة أنواع من الرسائل، وهي الرسائل التسويقية الخاصة بالعروض والمنتجات الجديدة، ورسائل المنفعة أو المرافق Utility التي تتعلق بتحديث حالة الطلبات أو عرض معلومات حول رصيد المستخدم لدى الشركة، ورسائل التوثيق Authentication الخاصة برسائل أكواد الاستخدام لمرة واحدة وتأكيد الهوية بخطوتين، وأخيراً رسائل الخدمة مثل رسائل خدمة العملاء.

وقبل تجربة الميزة الجديدة، لم يكن لدى المستخدمين أي طريقة لإيقاف استقبال أي نوع من تلك الرسائل، ولكن كان بإمكانهم عمل حظر Block للرقم أو إسكات Mute.

وتعمل “ميتا” منذ العام الماضي بشكل مكثف على تحقيق الأرباح من واتساب، وذلك من خلال تكثيف تطوير أدوات تفيد قطاع الأعمال في استهداف عملاء جدد، سواء عبر أدوات تعزز من عملية التواصل أو تسهم في توسيع الانتشار. ومع ذلك، لا تزال الشركة متحفظة بشأن مسألة إظهار الإعلانات بشكل صريح داخل الخدمة.

ولكن هذا الأمر أيضاً ليس مستحيلاً، حسبما قال مدير واتساب، ويل كاثكارت، في حوار مع صحيفة برازيلية، العام الماضي، إذ أشار إلى أن الخدمة تستبعد وضع الإعلانات داخل محادثات المستخدمين، لكنها قد تكون أكثر منطقية للظهور داخل مجموعات التواصل أو محادثات الشركات مع عملائها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: واتساب

إقرأ أيضاً:

نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا

تتسارع وتيرة الانهيار الداخلي داخل تنظيم القاعدة في اليمن بصورة غير مسبوقة، مع اتساع رقعة الاغتيالات والتصفيات التي تستهدف قادته الميدانيين خلال العام 2025، في مؤشر واضح على تفكك البنية التنظيمية وتآكل الثقة بين مكوّناته الداخلية. 

هذا "النزيف القيادي" لم يعد مجرد حوادث متفرقة، بل بات سمة ملازمة لحالة الاشتعال الداخلي التي يعيشها التنظيم على وقع انقسامات متعمقة وصراعات نفوذ وولاءات متضاربة، تزامناً مع الضربات الأمنية والاستخباراتية المتكررة التي قلّصت من قدرته على الحفاظ على وحدة الصف والسيطرة.

وفي أحدث حلقات هذا النزيف، قُتل القيادي الميداني السابق في التنظيم، باسل المرواح البابكري، الأربعاء، برصاص مسلح مجهول في منطقة حبان الوادي بمديرية حبان جنوبي محافظة شبوة، وفق ما أفادت مصادر محلية. وتشير المصادر إلى أن المسلح ترصد للبابكري وأطلق عليه النار من سلاح شخصي، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يتمكن الجاني من الفرار دون التعرف على هويته أو دوافع الهجوم. 

ويُذكر أن البابكري كان أحد أبرز مسؤولي التنظيم في شبوة قبل أن تعتقله قوات "النخبة الشبوانية" في العام 2017، ليُفرج عنه في مطلع 2020.

جاءت هذه التصفية بعد 48 ساعة من غارة أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم في أطراف مأرب، وأدت إلى مقتل القيادي الشرعي أبو عبيدة الحضرمي، ومرافقه في الجهاز الأمني للتنظيم أنيس الحاصلي، في ضربة وُصفت بأنها من الأعنف خلال الأشهر الماضية.

ومع استمرار تساقط القيادات، بات التنظيم يفقد كتلة مؤثرة من عناصره المحورية؛ إذ سجّلت الأشهر الأخيرة مقتل ما لا يقل عن 14 قائداً رفيعاً و10 مساعدين في عمليات اغتيال وهجمات جوية ومواجهات أمنية في مناطق جنوب وشرق اليمن، بحسب تقارير أمنية. وتشمل هذه القيادات مسؤولين عن التخطيط العملياتي، ووحدات الاغتيالات، وأجنحة التمويل والإمداد، ما انعكس مباشرة على قدرته على التنسيق وتماسك الهياكل التنظيمية.

الأحداث الأخيرة تعيد إلى الواجهة سلسلة طويلة من التصفيات التي هزّت التنظيم خلال العام، بينها مقتل القيادي البارز سليمان عبدالسلام الخشي الملقب بـ"شداد الخولاني" في محافظة المهرة في أغسطس الماضي، ونجاة القيادي عبدالواسع الصنعاني المعروف بـ"الصندوق الأسود للتنظيم" بعد تعرضه لإطلاق نار في وادي عبيدة بمأرب، بالإضافة إلى اغتيال خبير المتفجرات فواز القصيمي في المنطقة ذاتها على يد مسلح مجهول.

وترى مصادر أمنية أن ما يحدث داخل التنظيم يتجاوز نطاق الضربات الأمنية، ليصل إلى تصفية حسابات داخلية مرتبطة بصراع الأجنحة، وتباين الولاءات بين تيارات تتأرجح بين الارتباط بداعش أو القاعدة الأم، فضلاً عن صراع على الموارد المالية وخطوط الإمداد. 

هذه الانقسامات العميقة تُعد – وفق المصادر – أحد أبرز الأسباب وراء "انهيار منظومة الثقة" داخل التنظيم، وتحوّل قياداته إلى أهداف سهلة لخصومات داخلية وكمائن تُنصب من داخل الصف نفسه أكثر مما تأتي من خارجه.

وبينما يواصل التنظيم خسارة قادته واحداً تلو الآخر، تتزايد المؤشرات على أنه يمر بمرحلة هي الأكثر هشاشة منذ سنوات، ما يهدد بقاءه ككيان منظم، ويفتح المجال أمام مزيد من التشظي وتحوّل عناصره إلى خلايا متناثرة قد تكون أكثر عشوائية وخطورة، خصوصاً في المحافظات التي شهدت عودة للاضطرابات خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • الشركات الليبية تعرض منتجاتها بـ«ملتقى الأعمال الإفريقي» في المغرب
  • محمد موسى يهاجم حملات التشويه ويكشف دور "نعناعة" و"سكسكة" في بث الرسائل المضللة
  • تعاون جديد بين قطاع الأعمال والتضامن لدعم الصناعة والتمكين الاقتصادي للمرأة
  • وزيرا التضامن وقطاع الأعمال العام يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • ترسانة البحر الأحمر:" بناء 6 قاطرات جديدة خلال النصف الثاني من العام المُقبل"
  • صناديق الاقتراع تواصل استقبال الأسوانية.. مشاركة كبيرة في اليوم الثاني من جولة الحسم البرلماني
  • نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا
  • وزير قطاع الأعمال العام: 23% نموا في ايرادات الشركات القابضة للسياحة والفنادق خلال 4 أشهر
  • وزير قطاع الأعمال العام يتابع مؤشرات الأداء وموقف المشروعات الفندقية والسياحية والتجارية
  • استقبال حافل لباسم حجازي خلال جولته في مدينة سخا