إخلاء مطار بلندن بعد العثور على "عنصر مشبوه" في الأمتعة وتأجيل الرحلات
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شهد مطار غاتويك في لندن حالة من الاستنفار الأمني، بعد العثور على قنبلة مشبوهة داخل إحدى الحقائب، مما استدعى إخلاء جزء من المبنى الجنوبي وفرض إجراءات أمنية مشددة.
ورغم استمرار حركة الطيران في المطار، تسببت الحادثة في تأخيرات محدودة، دون تأكيد رسمي لارتباطها بالإخلاء.
وعند الساعة 8:20 صباحًا بتوقيت لندن، تم استدعاء السلطات بعد اكتشاف "مادة محظورة مشبوهة"، حسبما صرحت شرطة ساسكس في بيان رسمي.
وأعلنت الشرطة أنه تم فرض طوق أمني حول المنطقة للحفاظ على سلامة المسافرين والموظفين، وتم نشر فريق التخلص من الذخائر المتفجرة للتعامل مع الموقف بشكل عاجل.
توقيف الرحلات بشكل مؤقت لاستكمال التحقيق بشأن الأجسام المشبوهةوأوضح المطار في تغريدة نشرها عبر حسابه على "إكس" أنه لن يُسمح للركاب بدخول الصالة الجنوبية حتى يتم حل الحادث بشكل كامل.
ولم تقتصر الإجراءات على المطار فقط، بل تم إغلاق محطة القطار التي تخدم المطار أيضًا، مما أسفر عن ازدحام مروري شديد في المناطق المحيطة.
إخلاء المطار بعد اكتشاف المادة المحظورةوقال المتحدث باسم المطار: "نحن نبذل كل جهد ممكن لحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، ونشكر الركاب على صبرهم وتفهمهم في هذه الظروف الاستثنائية".
إعلان إخلاء المطار على منصة إكسوفي الوقت الذي يبذل فيه المطار جهودًا مكثفة لمعرفة تفاصيل العنصر المشبوه والتعامل معه، تظل الأمور متوترة بينما يتم التأكد من عدم وجود أي تهديد حقيقي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تهديدٌ صارخ لحريّة الصحافة.. "هيومن رايتس ووتش" تحذر من مشروع قانون مكافحة التجسس في تركيا بسبب "تهديد محتمل".. تعزيز الأمن في قاعدة جيلينكيرشن الجوية التابعة لحلف الناتو في ألمانيا التحالف بقيادة السعودية يدعو المدنيين والمنظمات الإنسانية لإخلاء مطار صنعاء مطارات - مطارشرطةإجلاءلندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 فلاديمير بوتين دونالد ترامب قطاع غزة بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية كوب 29 فلاديمير بوتين دونالد ترامب قطاع غزة بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية مطارات مطار شرطة إجلاء لندن كوب 29 فلاديمير بوتين دونالد ترامب قطاع غزة بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية غزة تقاليد ضحايا إسرائيل روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي
يمانيون../
لم تكد تمضي عشرة أيام على الغارة الجوية التي شنها كيان العدوّ الصهيوني مستهدفًا البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي، حتى عاد المطار إلى العمل الكامل، مستأنفًا حركة الرحلات الجوية، في خطوة وُصفت في الإعلام الصهيوني بأنها “صفعة تقنية وسيادية” لحكومة الاحتلال.
وأكد مدير المطار، خالد الشايف، أن المطار استقبل أمس السبت أربع رحلات جوية وصولاً ومغادرة، مشيرًا إلى أن العمليات سارت بسلاسة تامة. وأوضح أن الطواقم الفنية نجحت في إعادة تأهيل المدارج والمرافق خلال أيام، رغم الدمار الذي خلّفته الغارات.
النجاح اليمني هذا لم يمرّ مرور الكرام على وسائل إعلام العدو، حيث وصفت القناة 12 العبرية المشهد بمرارة قائلة: “المطار المدمر قبل أسبوع فقط، يستقبل الآن رحلات مدنية، رغم تصريحات وزير الدفاع حول تعطيله كليًّا”.
ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه شلل الحركة الجوية في مطارات كيان الاحتلال، بفعل الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إلى مطارات تل أبيب.
من زاوية استراتيجية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة اليمنية تحمل دلالة تتجاوز الجوانب اللوجستية، إذ تُثبت قدرة صنعاء على تجاوز آثار العدوان، والحفاظ على السيادة الجوية، في الوقت الذي يواجه فيه العدوّ عزلة جوية متنامية، ونكسات ميدانية متتالية.
نجاح إعادة تشغيل مطار صنعاء في وقت قياسي، وبإمكانات محلية، يعبّر ليس فقط عن تماسك الجبهة الداخلية، بل ويُحرج الاحتلال الذي كان يراهن على تعطيل مراكز السيادة اليمنية كوسيلة للضغط أو الردع، ليجد نفسه أمام معادلة عكسية: كلما ضرب، زادت المنافذ التي تقف على قدميها من جديد.