"الرؤية" تشارك في أعمال "منتدى الدوحة 2025"
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
الرؤية- أحمد الجهوري
تشارك جريدة الرؤية، في أعمال النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة 2025، المزمع انعقاده يومي 6 و7 ديسمبر 2025، في العاصمة القطرية الدوحة؛ بمشاركة واسعة من رؤساء دول وصناع سياسات وخبراء دوليين. ويعد المنتدى أحد أبرز منصات الحوار العالمي حول السياسات الدولية والحوكمة والتعاون متعدد الأطراف.
ويحمل المنتدى هذا العام شعار "العدالة في العمل: من الوعود إلى التقدم"، وهو يعكس توجه المنظمين نحو الانتقال من النقاش النظري إلى التنفيذ العملي لمبادرات وخطط دولية تهدف إلى تحقيق العدالة والتنمية والاستقرار في مختلف المجتمعات.
وتُركِّز دورة 2025 على طرح أسئلة محورية تتعلق بالعدالة في سياقات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا والحوكمة، في ظل تحولات دولية غير مسبوقة تشمل النزاعات الإقليمية، الأزمات الاقتصادية، تحديات الاستدامة، والفجوة التكنولوجية بين الدول. ويبحث المشاركون، من قيادات حكومية ومؤسسات دولية ومراكز بحث وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، محاور عدة تشمل الأمن والسلام وتسوية النزاعات، ومستقبل التعاون الدولي وإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف، والتحولات الاقتصادية في ظل التقلبات العالمية، إضافة إلى تنظيم وتوجيه استخدامات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية ودور الإعلام في تشكيل الوعي العام.
ويتوقع المنتدى مشاركة أكثر من 5000 شخصية من نحو 160 دولة، ما يعكس مكانته كمنصة رئيسية للحوار الدبلوماسي وصياغة رؤى مشتركة حول التحديات العالمية المعاصرة. ويشمل برنامج المنتدى جلسات رئيسية، وورش عمل، وطاولات مستديرة، إلى جانب لقاءات جانبية ومؤتمرات صحفية توفر مساحة للتشبيك وتبادل الخبرات بين القادة والخبراء.
ويكتسب المنتدى هذا العام أهمية خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية، والتحديات الاقتصادية العالمية، وتسارع التطور التكنولوجي الذي يفرض على الدول صياغة سياسات جديدة للحوكمة والمسؤولية. ويأمل المنظمون أن تسهم مخرجات المنتدى في دفع الجهود الدولية نحو مبادرات عملية تُترجم مبدأ العدالة من إطار نظري إلى خطوات قابلة للقياس والتنفيذ، مؤكدين على دور المنتدى كمنصة تجمع مختلف الرؤى الدولية لتقديم حلول واقعية لقضايا تتجاوز حدود الدول وتتطلب تعاونًا متعدد الأطراف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تشارك فى تنظيم ورشة عمل مهنية دولية بإيطاليا
تحت عنوان "نأتي معاً"، شاركت وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، فى تنظيم ورشة عمل مهنية دولية بمدينة لا ثويل بشمال إيطاليا، وذلك بالتعاون والتنسيق مع منظم الرحلات الإيطالي Going، أحد أهم منظمى الرحلات فى السوق الإيطالية.
وزارة السياحة والآثاروقد شارك بالورشة حوالى 800 مشارك من شركاء المهنة بالسوق الإيطالية، من بينهم 30 مشاركا يعملون بمنتج سياحة الحوافز والمؤتمرات.
ويأتي تنظيم هذه الورشة بهدف إلقاء الضوء على المزايا التنافسية والمقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد المصري، والتي تلبى متطلبات واهتمامات مختلف السائحين، ولا سيما السائح الإيطالي.
من جانبه، أكد المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أهمية السوق الإيطالية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث تعد أحد الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة للمقصد المصري.
وأوضح يوسف أن العام الجاري شهد نموًا ملحوظًا في حجم الطلب السياحي من هذه السوق الهامة، بالإضافة إلى زيادة حركة رحلات الطيران العارض إلى المقاصد الساحلية المصرية، وهو ما انعكس إيجابياً على معدلات الحركة السياحية، وساهم في تحقيق زيادة ملحوظة في أعداد السائحين الوافدين خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضى.
وقد مثّل الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي فى ورشة العمل محمد فوزى، مسئول السوق الإيطالية بوحدة غرب أوروبا بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة، حيث عقد عدة اجتماعات مهنية مع عدد من منظمي الرحلات وممثلي شركات السفر والسياحة والطيران بالسوق الإيطالية؛ تم خلالها الحديث عن أبرز التطورات والمستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر، والجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية السياحية وتنفيذ مشروعات كبرى منها مدينة العلمين الجديدة التي تعد مقصداً سياحياً طوال العام، ومن شأنها أن تساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.
جدير بالذكر أن منظم الرحلات الإيطالى Going يهدف من خلال تنظيم هذه الورشة المهنية إلى تحفيز وكلاء السياحة والسفر للتركيز على استعادة الحجوزات إلى مصر بشكل قوى، من خلال زيادة الاستثمار في برنامج منتجع Going في مدينة شرم الشيخ على مدار العام، بالإضافة إلى ضمان الطاقة الاستيعابية للمنظم من خلال المبيعات المستقبلية من عدة مدن إيطالية للسفر إلى منطقة الساحل الشمالى ومدينة مرسى علم خلال صيف 2026.