الجنرال.. شورى التجّار ووحدة المقاتلين !!
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الجنرال.. شورى التجّار ووحدة المقاتلين !!
خالد فضل
ما الذي حدا بالجنرال تذكُّر أنّ هناك حزبا يقود مشاورات لعقد شورى تنظيمية تخصه ، وما دخل الإجتماعات الحزبية التنظيمية الداخلية بوحدة المقاتلين في ساحات الجهاد المقدس من أجل الكرامة الوطنية التي يلتف حولها كل الشعب . وهل من سبب للقلق على تماسك الجنود في القوات المسلحة (المهنية القومية الموحدة ذات العقيدة القتالية الوطنية المجرّدة) ؟ أم أنّ للجنرال مقاتلين ينتمون لحزبه يخشى عليهم من فتنة انقسام الولاء بين (محمود وهرون) ثمّ أ ليس هذا الحزب هو نفسه المحظور بموجب الوثيقة الدستورية (2019م) والتي بموجبها يلقب الجنرال برئيس مجلس السيادة الإنتقالي و بنصوصها تعديل(2020م) يحوز الوزير الهمام على سلطة أمين بيت مال المسلمين ؛ وهو _أي شيخنا جبريل_ من جماعة يحبون المال حبّا جمّا لذلكفهو من الكفاءات الوطنية النادرة جدا حفظه الله .
ما زالت شورى التجار ترى عثمان
خليفتها
وتراك زعيم السوقية
وكاف الخطاب لعلي بن أبي طالب فانتبه ؛ وليس في القوم مثل علي كرّم الله وجهه.وليس فيهم من في ورع ذي النورين فاحترس . لاحظ أنّ المؤتمر الوطني المحظور لا غبار عليه .كما قال رئيس جامعة القبائل الشرقاوية ، في حوار أحمد طه على الجزيرة مباشر أمّا عبدالله حمدوك فقراره عند حاكم الإقليم ولجنته ، وحمدوك هذا كان قد هبش عش الدبابير ذات شفافية مقدارها(82%) فقط مما يستولون . لكن توسل الجنرال للمؤتمرالوطني ؛ فقط بأن الوقت غير ملائم ليعقد شوراه ، وقد قيل في الأخبار أنّ الشورى انعقدت بالفعل في عطبرة، ولماذا لا يعقدها ؟ هل رئيسه السابق أوالمنخب شوريا غير (أقوياء أمناء)، هل عليهما أي شبهات جنائية في الداخل ؟ أ لميتم إطلاق سراحهم بموجب تعهدات بأن يبقوا في مكان آمن كما قال وزير الداخلية السيد سايرين ؟ لمن تعهدوا وفي أي مكان وماذا يفعلون من مأمنهم ؟ أم أنّ الخونة والعملاء ما يزالون في ضلالهم القديم يرددون (محكمة جنائية دولية) ؛ تلك الصنيعة الإستعمارية التي لا تفلح إلاّ في طلب محاكمة الزعماء الأفارقة الأفذاذ الذين يحاربون التمرد في بلادهم الإفريقية الفتية ، ويدحرون الخونة والعملاء من المليشيات المجرمة وحواضنها السياسية وقواعدها الإجتماعية وإمتداداتها في صحراء الشتات .
ما الذنب الذي ارتكبه المؤتمر الوطني ، فهو الحزب القائد في بلد رائد، ألم يتأهل المنتخب الوطني لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية ، في رسالة قوية للمتخاذلين، أ لم تقصف روسيا بسلاح الفيتو أحلام العصافير، ا لم يبدد ذلك السلاح الفتّاك تكالب (14) دولة في مجلس الأمن على السيادة الوطنية السودانية ، اجتمعت القارات كلها على أن يمسوا سيادتنا الوطنية بما يحمي المدنيين ويغيث الناس ويوقف الجهاد، لكن لله جنود في (الفيتو) فابطل كيدهم، ورماه على ساحل البحر ممددا على شكل قاعدة لوجستية وجوه في عمق المناجم سبائك ذهبية . ومن قال إنّ القواعد العسكرية تمس السيادة الوطنية ؟ انظروا إلى سواحل جيبوتي فهي قدوتنا، ثمّ أ لم يطلب الخليفة السابق، أسد إفريقيا الهصور الحماية من (الدب الروسي) لأنّ سمك القرش الأمريكاني يهدده . ألم نعلنها داوية على لسان المشرف العام على كتائب المجاهدين، أنّ سواحلنا طويلة طويلة أطول من (تسعة) فهي تتسعلقواعد أي دولة تريد لها موطئ (بوت) ومرسى سفينة عسكرية (ما عندنا قشة مرّة) شرطنا الوحيد هو المحافظة على كرسي سيادتنا الوطنية لدورتين تلاتة بعد الانتخابات . ومثله عاد أمين شؤون الدعوة السيادية الوطنية الخارجية المكلّف حديثا المجاهد الكبير منذ العام 1972م لتأكيد ذات العرض المغري، وبيننا لغة السوق عرض وطلب ، وبين البائع والشاري (إفتح الله) ! وشروطنا ميسّرة فقط ، لا مهادنة لأي متخاذل (تَقرأ ثائر)، والمليشيا إلى زوال ، والسودان دولة ذات سيادة لا يقدر عليها ولا يقودها أحد (والزارعنا غير الله يجي يقلعنا) ، وحلول المشاكل موجودة بداخلها ولا تفرض من الخارج مثل دول الربيع الفاشلة، والحل الداخلي ساهل، لا مفاوضات ولا وقف إطلاق نار ، فقط القضاء على المتمردين نهائيا للتخلص من الكابوس والسوس الذي نخر جسد الوطن , عن طريق , إنسحاب المليشيات من الفاشر _ إن تعذّر القضاء عليها _وفك حصار الطرق _ إن لم نتمكن من فتحها_ وخروج المتمردين إلى مناطق متفق عليها ( مع منو؟) حزّر فزّر . وجدتها وجدتها : مع الدول الحليفة الصديقة الودودة التي لا تطمع في شئ فهي دول شعارها (هي لله ) !! ونحن ومجلس الشورى نعمل لوجه الله لا للسلطة ولا للجاه ! فما الذي يضير أخوانا ديل إن صبروا شوية حتى ننضف لهم الساحة من (جنسو مدنيا أو ثوريا ينشد سيادة شعب للسودان)، و أنا أنا فرحان أوي أوي بالفيتو طربان.
الوسومالجزيرة حمدوك المحكمة جنائية خالد فضلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة حمدوك المحكمة جنائية خالد فضل
إقرأ أيضاً:
"الجامعة الوطنية" تستعرض إرث الدولة البوسعيدية ومسيرة النهضة العمانية
مسقط- الرؤية
نظّمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، الأربعاء، ندوة وطنية رفيعة المستوى بعنوان "الدولة البوسعيدية وأسس السلام في عُمان: من إرث التاريخ إلى نهضة الحاضر"، بحضور معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، وذلك ضمن احتفال الجامعة بيومها السنوي، وبالتزامن مع مرور 281 عاما على تأسيس الدولة البوسعيدية التي شكّلت حجر الأساس في بناء الدولة العُمانية الحديثة وترسيخ نهج السلام والاستقرار.
وأكد معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي أنّ استحضار إرث الدولة البوسعيدية يمثل جسراً معرفياً يربط الماضي بالحاضر، ويعزّز وعي الأجيال بتاريخ وطنهم ودوره الحضاري والإنساني، مشيرا إلى أن مسيرة السلام التي أرساها الأئمة والسلاطين البوسعيديون استمرت عبر النهضة المباركة بقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وتُستكمل اليوم في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الأكاديميين والمتخصصين من داخل السلطنة وخارجها، حيث تناولت ستة محاور رئيسية شملت: الجذور التاريخية للدولة البوسعيدية وبناء المؤسسات السياسية، قيم التعايش والتسامح والحياد الإيجابي في السياسة العُمانية، ملامح النهضة المباركة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، النهضة المتجددة في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق واستمرارية الإصلاح، الدور العُماني في معالجة القضايا الإقليمية والدولية والوساطات الدبلوماسية، مكانة ودور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية خلال العصر البوسعيدي.
وقدّم رياض بن عبدالله البوسعيدي الكلمة الرئيسية، مستعرضاً الإرث السياسي والفكري للدولة البوسعيدية، ودورها في ترسيخ قيم الحكمة والتسامح، وتعزيز حضور عُمان الحضاري في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس الجامعة، أنّ تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن التزام الجامعة بدورها العلمي والمعرفي، وإسهامها في تسليط الضوء على المحطات التاريخية التي أسست لنهج السلام العُماني، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الوعي المجتمعي.
وحظيت الجلسات العلمية بتفاعل كبير من الحضور، وشكّلت منصة للحوار البنّاء وتبادل الخبرات بين الباحثين والمختصين، بما يعزز الفهم العميق لمسيرة الدولة العُمانية وإسهاماتها التاريخية في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام.