زينة توجه رسالة إلى مي عزالدين بسبب مرض والدتها.. «ربنا يطمن قلبك»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
دعمّت الفنانة زينة، صديقتها الفنانة مي عزالدين في محنتها التي تمر بها بسبب الأزمة الصحية التي تمر بها والدتها منذ فترة واستدعت نقلها إلى المستشفى، وطالبت من جمهورها ومتابعيها بضرورة الدعاء لها، وذلك عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام.
زينة تدعو لوالدة مي عز الدينونشرت الفنانة زينة، عبر خاصية ستوري من خلال حسابها على انستجرام، صورة للفنانة مي عزالدين بصحبة والدتها، وعلقت عليها بقولها: يارب بحق قدرتك وكرمك اشفي مها وقومها بالسلامة ويطمن قلبك يا مي.
وكانت مي عزالدين منذ نحو 14 يوما قد أعلنت تعرض والدتها لأزمة صحية صعبة، وطلبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الدعاء لوالدتها للخروج من هذه الأزمة، خصوصًا وأن هذه ليست المرة الأولى التي تمر فيها والدتها بوعكة صحية خلال عام 2024، إذ سبق وتعرضت لأزمة في شهر يونيو الماضي.
وتشارك الفنانة زينة في فيلم الدشاش الذي يعود به الفنان محمد سعد إلى السينما بعد غياب 5 سنوات، وسبق وعرض لها في عام 2024 فيلم الإسكندراني مع أحمد العوضي وبيومي فؤاد وصلاح عبدالله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زينة الفنانة زينة مي عزالدين مي عز الدين
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر..أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك
نشر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن خطر الإباحية.
قائلا: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر.. أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك!
أخطر ما في الإباحية؟
أنَّها تشبع غرائزك بالحرام بما يجعلك تنسى الحلال، تبهت نفسك، وتسرق شيئًا من حيائك، وتنغص عليك حياتك دون أن تشعر.
بل تأخذ منك إيمانك
يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [أخرجه البخاري]
فإيمانك لا يُنتزع مرة واحدة، بل على جرعات، من نظرةٍ محرَّمةٍ أو معصية متكرِّرة، حتى تصبح فارغًا.
تبدأ برفضها،
تم تقبلها،
تم تبرِّر لنفسك مشاهدتها،
ثم لا ترى أنها حرام أو خطأ!
مشاهدة الإباحية.. ليست إثمًا فحسب؛ بل هي اختبار لصدق إيمانك، وخوفك من الله.
اختبار يظهر إيمانك الحقيقي عندما تغفل عنك عيون الخلق، وتتوارى تحت جنح الخلوات.
{أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14]
هي آية واحدة، لكنَّها كافية ….
كافية ليرتجفَ قلبك، إذا أغلقت الأبواب، وظننت أن لا أحد يراك …
تمعَّن في قول سيدنا رسول الله ﷺ: «العَيْنُ زِناها النَّظَرُ» [متفق عليه]
وقل:
يا رب!
أنا لا أزعم النقاء أو الطهارة، ولا أدَّعي القوة، ولكن قلبي يخافك ويحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبُله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه.
واعلم أنَّك لست بلا حيلة
وهذا بعض ما يُعينك:
1- إن لم تشغل نفسَك بالحق شغلتك بالباطل.
املأ وقتك بشيء نافع تُحبُّه.
فوقت تسلل المعصية إليك.. هو وقت فراغك.
2- احذف التطبيقات، واقطع الطرق المؤدية، قبل أن تقع في الهاوية.
3- آنس وحدتك.
الجلوس الطويل دون أنيس صالح كصديق أو كتاب.. باب واسع للزَّلَل، فلا تترك نفسَك في مهبِّ الشهوة.
4- غيِّر مكانك إذا شعرت بالضعف،
وانتقل لنشاط ذهني أو بدني، فأحيانًا النجاة في مجرد حركة.
قال ﷺ: "احِفظِ الله يحفظْكَ..."
وأنت… لا تحفظ نظرَك، ولا وقتَك، ولا حياءَك، ولا خلواتك.
ثم تسأل: لماذا لست محفوظًا من القلق، والفراغ، والضياع؟
قال تعالى:
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108]
غريبٌ هو الإنسان!
إذا كنت تستحيي من مخلوق لا يراك!
فكيف لا تستحيي من خالقٍ لا تغيب عنه طرفة عين؟!
اللهم هب شباب المسلمين حياءً لا يبهت، وخشية تقف بينهم وبين المعصية،
وارزقهم قلوبًا إذا اختلت.. خافت.
وإذا اجترأت.. ثابت.
وإذا ضَعُفت.. آبت.
وإذا أذنبت.. تابت وعادَت.
اللهم يسِّر لهم سُبُل العفاف والزواج، واكفهم بحلالِكَ عن حرامك، وأغنهم بفضلك عمَّا سواك.