حكاية جريمة «بطة» بشبرا.. قتلت شقيق زوجها بطريقة وحشية بمساعدة أخواتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"عائلة وش إجرام" أقل ما يمكن أن توصف به أسرة تديرها «بطة»، فهى امرأة تلميذة للشيطان، لم تكتف بالمساعدة في إغراق زوجها في الديون وسرقة أمواله، بل قررت ارتكاب جريمة قتل بشعة قامت خلالها بالتعدي على شقيق زوجها رفقة أخواتها، وذلك حينما تدخل للدفاع عن شقيقه والتخلص منه بطريقة وحشية، كأنها ليست من جنس البشر بل جاءت من جهنم، فلم ترحم ضعف شقيق زوجها وقامت بغرس سلاح أبيض في جسدة ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
كواليس الجريمة المأساوية كما سردها شقيق المجني عليه وزوج المتهمة لـ«البوابة نيوز»، راح ضحيتها شخص لم يكن يوماً من ذوي النشاط الإجرامي، بل كرس حياته منذ أن اشتد ساعده لرعاية الأسرة والوقوف بجانبهم، فلم يبخل يوما من الأيام بأمواله أو مشاعره على الجميع، حتي انتهت حياته وهو يدافع عني.
وتابع شقيق المجني عليه: "المتهمة زوجتي «بطة» سيدة تهوي الخلافات والمشكلات ولطالما افتعلت معي المشاجرات بسبب الأموال، وكنت أقوم بالتسامح من أجل عش الزوجية"؛ مستطردا: "مكنتش عاوز البيت يتهد لآخر لحظة".
وأوضح: «خلال الفترة الأخيرة اكتشفت أن هناك بعض الأموال تختفي مني بشكل يومي، وتبين لاحقا أن زوجتي المتهمة كانت تقوم بأخذها دون علمي رغم أني لم أمنعها من الأموال وكانت حياتنا مستقرة، فوجئت بها تقوم بسرقتي ولم يكن هذا وحسب، بل تلقيت مكالمات متكررة من أشخاص يطالبون بأموالهم التي استدانتها زوجتي منهم دون علمي، وأدخلت إخواتها أطرافًا في قروض متعددة، وعندما واجهتها، اعترفت بذلك».
وتابع الزوج: "وصلت الأمور بيننا إلي طريق مسدود فحدثت والدها وطلبت منه أن يتحدث معها لعدم تكرار مثل هذه الأمور، ووافق على هذا واستمر الوضع شهرين، وخلال تلك الفترة لم أقصر في الإنفاق على أولادي، لكن الخلاف تصاعد بصورة كبيرة عندما اكتشفت خطة شيطانية دبرتها زوجتي مع جارتنا المقيمة بالشقة المجاورة بالتعاون مع أشقائها من أجل التعدي عليا بالضرب، وتقييدي لعدم الدفاع عن نفسي".
وأردف زوج القاتلة: "يوم الجريمة فوجئت بها معها إخواتها وقاموا بطرق الباب وعندما فتحت لهم، اعتدوا عليَّ بالضرب المبرح، ووقتئذ كان شقيقي المجني عليه قادما حتي يطمئن عليا دون أن يعلم بما يدور فوجد المشاجرة أمامه ليقرر على الفور التدخل لإنقاذي من أيديهم، هاجموه وضربوه ليسقط علي الأرض، وبعدها قاموا بالتعدي عليه بالضرب مستخدمين سلاحا أبيض «مطواة»، ليفارق الحياة في الحال، ورغم ذلك قامت زوجتي بالضرب في جثمانه حتي بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
وناشد شقيق المجني عليه رجال النيابة العامة برئاسة المستشار محمد شوقي النائب العام، بالوقوف معهم حتي يستردوا حق شقيقه.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطارًا من رئيس مباحث قسم شرطة الخيمة، يفيد بوقوع مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات النسب.
وعقب الانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين سيدة وأشقائها مع أسرة زوجها، استعانت خلالها المتهمة بأسرتها للانتقام من شقيق زوجها حتى أسقطوه قتيلاً بين أيديهم.
بعد وقت قصير على وقوع الجريمة، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية في ضبطهم وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة شبرا الخيمة المجنی علیه شقیق زوجها
إقرأ أيضاً:
تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة
رغم تأكيدات مسؤولين عسكريين إسرائيليين أنهم يبذلون "كل ما بوسعهم" لتفادي إيذاء الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فإن تحقيقًا كشف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية عرّضت حياة 54 أسيرا للخطر المباشر، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 20 منهم، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقًا لتحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فقد شنت قوات الاحتلال مئات الغارات في مناطق يُحتمل وجود أسرى بها دون معلومات مؤكدة عن مواقعهم، مما أدى في بعض الحالات إلى مقتل الأسرى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف بريطانية: هل غضب ترامب على ماسك؟list 2 of 2معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيلend of listأحد أبرز الأمثلة على ذلك، بحسب الصحيفة، ما حدث في السابع من أبريل/نيسان 2025 عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مبنى فوق نفق كان يُحتجز فيه الأسيران إيدان ألكسندر ومتان زانغوكر. وعلى الرغم من نجاتهما بأعجوبة بعد انهيار جزء من النفق أثناء محاولتهما الهرب، فإن العملية كشفت فشلًا استخباريًا في تحديد أماكن الأسرى، رغم ادعاءات القيادة العسكرية امتلاكها معلومات دقيقة.
وقال مصدر عسكري للصحيفة "عندما لا تكون هناك معلومات عن وجود أسرى، تُنفذ الغارة"، مضيفا أنه "كلما زاد عدد الضربات، زاد خطر إصابة الأسرى".
فشل متكرر
وتحدث العديد من الأسرى المفرج عنهم عن رعبهم من الغارات الإسرائيلية أكثر من خوفهم من الأسر ذاته. فقد روت الأسير المحررة نوعاما ليفي كيف كانت تصلي في كل مرة تسمع فيها صفير الصواريخ، وتحدثت عن لحظة نجت فيها بعد انهيار جزئي للمنزل الذي كانت تُحتجز فيه.
إعلانوفي حادثة أخرى، قُتل 3 أسرى، هم ألون شامريز وسامر طلالقة ويؤاف حاييم، برصاص وحدة غولاني الإسرائيلية بعد خروجهم عراة رافعين رايات بيضاء، ظنًا منهم أنهم سيُنقذون، لكن الجنود لم يُبلّغوا بوجود أسرى في المنطقة.
وفي فبراير/شباط الماضي، قُتل 6 أسرى في خان يونس، بينهم ياغيف بوخشتاب ويورام متسغر، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية نفقًا كانوا فيه، مما أدى إلى مقتلهم اختناقًا بغازات سامة ناجمة عن القصف، بحسب التحقيق.
هذا الفشل أثار سخطا شديدا بين عائلات الأسرى إزاء ما وصفته بـ"الإهمال الممنهج" من قبل الحكومة والجيش. وقالت إيناف زانغوكر والدة أحد الأسرى "لقد تُرك الأسرى لمصيرهم، يحتجز أبناؤنا منذ 600 يوم، في حين تستمر الحكومة في قصف أماكن يُحتمل وجودهم فيها من أجل تحقيق أهداف سياسية وحربية".
جيش أعمى
من جانبها، قالت ميراف سفيرسكي، شقيقة الأسير المقتول إيتاي سفيرسكي، إن المسؤولين العسكريين أقروا لاحقًا بأنهم لم يكونوا على علم بوجود الأسرى في المبنى الذي استُهدف، واعترفوا بأن إجراءاتهم لم تكن كافية لمنع الحادث.
ورغم تأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "كافة الجهود تُبذل لتقليل المخاطر على الأسرى"، فإن مصادر عسكرية تحدثت لهآرتس بشكل مخالف، وأقرت بأن "الجهود ليست كاملة" نظرا لانشغال الجيش بإدارة عملية عسكرية واسعة النطاق تستنزف الموارد.
وأكدت التحقيقات أن المعلومات الاستخبارية حول مواقع الأسرى غالبًا ما تكون لحظية، وتفقد صلاحيتها بمجرد تغيير أماكن الاحتجاز، مما يُبقي الجيش "أعمى"، حسب تعبير أحد المصادر، مشيرًا إلى أن "حالات كثيرة تم فيها تعديل أو إلغاء غارات نتيجة توفر معلومات استخباراتية لاحقة".
وتطالب عائلات الأسرى بوقف الحرب، أو على الأقل تعديل خططها لتضمن سلامة أبنائهم، معتبرين أن استمرار العمليات العسكرية "يُضحّي بأبنائنا من أجل تماسك الائتلاف الحاكم".
إعلان