قيود جديدة على تأشيرة شنجن للمواطنين الأتراك
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اشتكى مواطنونً أتراك من تقليص الدول الأوروبية فترة صلاحية تأشيرات شنجن.
وزاد معدل الدول الأوروبية التي ترفض منح تأشيرة شنجن للأتراك إلى 16.1 بالمئة العام الماضي، بعدما كانت النسبة 3.9 بالمئة في عام 2015.
وتواصل الدول الأوروبية فرض قيود تلو الأخرى، خاصة على الطلبات المقدمة من تركيا.
ألمانيا، التي علقت اعتراضاتها على رفض تأشيرات الدخول من الصين والمغرب وتركيا لمدة سنة العام الماضي، قررت تمديد الفترة المذكورة حتى 30 يونيو 2025.
ويبدوا أن الدول الأوروبية، تفرض سرا قيود على التأشيرة للمواطنين من تركيا.
وأشار العديد من المواطنين الأتراك عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه على الرغم من حصولهم على الموافقة على طلبات التأشيرة الخاصة بهم إلى الدول الأوروبية، إلا أن هذه التأشيرات كانت تقتصر في الغالب على يومين وثلاثة أيام في الأشهر الأخيرة.
وقالت المهندسة المعمارية التركية بشرى غوناي، على وسائل التواصل الاجتماعي: “تأشيرتي صالحة لمدة يومين، أيها الأصدقاء. يومين… لقد انتهى دفتر شنجن بالنسبة لي”.
وعلقت الصحفية الأمريكية فانيسا لارسون على الوضع قائلة: “أوروبا لا تريد حتى أن يأتي الأتراك وينفقون الأموال في بلادهم”.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتأشيرة شنجنتأشيرة شنغنتركياشنغنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تأشيرة شنجن تأشيرة شنغن تركيا شنغن الدول الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
الناتو يدرس إجراءات ردع جديدة ردا على التصعيد الروسي في الأجواء الأوروبية
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أكد أن الحلف يدرس اتخاذ رد أقوى على الهجمات الروسية والانتهاكات المتكررة للمجال الجوي للدول الأعضاء.
وأضاف المسؤول أن هذه الخطوات تأتي في إطار تقييم متواصل لخيارات الردع وتعزيز جاهزية الحلف في مواجهة التصعيد الروسي المتزايد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تسير "بشكل جيد"، مشيراً إلى وجود "فرصة جيدة" لإبرام اتفاق بين موسكو وكييف ينهي الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، فيما شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أهمية التركيز في المحادثات على "ضمان سيادة أوكرانيا ومصالحها الوطنية".
ورداً على سؤال حول نتائج محادثات التي جرت في فلوريدا بين الوفدين الأميركي والأوكراني، قال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى العاصمة واشنطن من فلوريدا: "إن المحادثات تسير بشكل جيد، ونريد أن نوقف قتل الناس، فالأمر لا يتعلق بنا كثيراً، لكنني أود أن أرى ما إذا كان بإمكاننا إنقاذ الكثير من الأرواح".
وأضاف: "في الشهر الماضي، قتل 27 ألف شخص في تلك الحرب السخيفة التي ما كان ينبغي أن تقع أبداً، وما كانت لتقع لو كنت رئيساً".
وترأس وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بمشاركة المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترمب جاريد كوشنر وفداً أميركياً عقد محادثات مع الوفد الأوكراني برئاسة مستشار الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، في ولاية فلوريدا، تركزت حول اتفاق سلام محتمل مع روسيا، ووصفت بـ"المثمرة".