وزير الثقافة الأسبق: الحوار الوطني جمع شمل المصريين في طريق واحد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق أن الحوار الوطني جاء ليجمع شمل المجتمع المصري نحو طريق واحد وهو الطريق إلى الجمهورية الجديدة القائمة على العدالة الشاملة واحترام الرأي والرأي الآخر تحت مظلة الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأوضح حلمي النمنم في تصريحاته لـ«الوطن» أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني خلال شهر أبريل من العام الماضي جاءت لتجمع شمل المجتمع المصري تحت كلمة واحدة من خلال جلوس القوى الوطنية من الأحزاب المؤيدة والمعارضة على طاولة نقاش واحدة، لتبادل الآراء ووجهات النظر تجاه قضايا المجتمع المختلفة والاتفاق لوضع استراتيجية شاملة لإزالة تلك المشكلات.
وبسؤاله عن رأيه في قرارات العفو الرئاسي التي صدرت على مدار الفترة الماضية، قال وزير الثقافة الأسبق إنه لا يوجد أدنى شك في أن قرارات العفو الرئاسي التي لعبت دورا مهما في دفع عجلة الحوار الوطني والتوجيهات الرئاسية للجنة العفو بالتواصل مع المفرج عنهم لإزالة العقبات الحياتية التي تواجههم خطوة في غاية الأهمية لاستقرار المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني العفو الرئاسي المجتمع المصري الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: المشروع الوطني المصري يحتاج لتأمين داخلي ومعرفي
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن القيادة السياسية المصرية وضعت نصب أعينها خلال السنوات الماضية تنفيذ مشروع وطني متكامل، هدفه الأساسي بناء دولة وطنية دستورية حديثة تقوم على حماية الحدود، وترسيخ مؤسسات الدولة، وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأشار "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن الدولة خاضت حربًا حقيقية ضد الإرهاب، وحققت فيها انتصارات كبيرة، رغم التضحيات التي فاقت عدد شهداء حرب أكتوبر 1973، مؤكدًا أن تأمين الدولة لا يتوقف عند الحدود فقط، بل يمتد إلى الداخل أيضًا.
وأوضح أن ما شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة، خاصة ما جرى في إيران، يُعد جرس إنذار بضرورة توسيع مفهوم الأمن القومي ليشمل التأمين المعرفي والتوعية الشعبية.
ولفت إلى أن أكثر من 4000 عنصر مدرب من قبل الموساد تمكّنوا من الدخول إلى إيران، ما يبرز خطورة غياب الوعي المجتمعي وضعف منظومة التثقيف الأمني.
وشدّد على أن المشاريع الوطنية لا تُبنى إلا على أساس مؤسسات قوية وفعالة، مشيرًا إلى أن الدولة تسير بشكل واضح في هذا الاتجاه، خاصة في المسار السياسي، الذي شهد تطورات كبيرة.