إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.
«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».
كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.
عندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.
يضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».
ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة التدوير سعف النخيل العرجون عم ربيع الحرف اليدوية أيادي مصر فرشوط الوادي الجديد التحف الفنية رئيس الوزراء عم ربیع
إقرأ أيضاً:
زوج وزوجته بمحكمة الأسرة فى أكتوبر بسبب 490 ألف جنيه متجمد نفقة
لاحق زوج زوجته بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بإلحاق ضرر به بعد تزويرها مستندات للحصول على نفقات غير مستحقة، ليؤكد:" زوجتي لاحقتني بمتجمد نفقة وصل لـ 490 ألف جنيه".
وتابع الزوج:" تحايلت زوجتي للحصول على نفقات تجاوزت 50 ألف جنيه شهريا، بخلاف مطالبتها لي بمتجمد نفقات، وذلك بعد أن هجرتني وحرمتني من رؤية الطفلين، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات، وواصلت سبي وقذفي".
وأكد الزوج:" زوجتي حصلت على أحكام قضائية بمصروفات سبق أن سددها، وعدما رفض شهرت بي وطالبت بالطلاق للضرر، وحاولت الزج بي بالسجن والحصول على حكم بحبسي، وانهالت على بالضرب وتسببت لى بإصابات خطيرة ".
وقدمت الزوجة مستندات تفيد تخلف زوجها عن الإنفاق طوال 18 شهر، كما أقامت ضده 6 دعاوي حبس، بخلاف دعوي التبديد لمنقولات بـ 350 ألف جنيه.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر.