يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ان الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن.
وقال اعلام تيار الحكمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه عمار الحكيم التقى القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في شمال وغرب العراق".
وبين الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان، أن "المنطقة تمر بظروف استثنائية خاصة بعد أحداث سبعة أكتوبر وما ترتب عليها من دمار واسع في غزة مع حملة إبادة وتجويع؛ ومن ثم انتقلت الهمجية الإسرائيلية إلى لبنان"، منوها إلى أن " معطيات الحرب في غزة وجنوب لبنان تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق كثير من أهدافها، وأن قوى المقاومة تنتصر بثباتها وبقطع الطريق على إسرائيل من تحقيق الأهداف".
وأضاف الحكيم، ان "قرار المحكمة الجنائية الدولية قرار تاريخي حيث أُدينت إسرائيل بممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع، وإن الحرب على غزة ولبنان أسقطت نظرية المظلومية التي عمل عليها الكيان الإسرائيلي"، مشددا على ان "مشروع الحكمة في محافظات شمال وغرب العراق دليل على وطنية هذا المشروع فهو مشروع ورؤية لبناء العراق، قيمته الاعتدال والوسطية، حيث يمثلان قوة ومنهجا لجمع الآخرين في المنتصف وعند المشتركات وتقبل الآراء والالتقاء عند خيمة العراق".
وتابع ان "الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض والعض على الجراح هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن، وأن أغلب المكتسبات تحققت عبر الالتزام بهذا المنهج في الوقت الحالي"، داعيا "للتمسك والإيمان والتعريف والدفاع عن هذا المنهج".
وذكر الحكيم، "بمواقف الاعتدال والوسطية ومحطات حضوره في تاريخ تأسيس الدولة بعد ٢٠٠٣ وأثر هذا الحضور في تحقيق الاستقرار وانتظام الأمور فلا حل لأزمات العراق إلا بالاعتدال والوسطية"، مؤكدا ان "قوة تيار الحكمة الوطني الملتزم بمنهج الاعتدال والوسطية تسهم في قوة واستقرار العراق، من هنا نحمل أبناء وتنظيمات تيار الحكمة مسؤولية الالتزام بهذا المنهج لتحقيق الهدف الذي يترتب عليه".
وشدد على "ضرورة التكاتف والتواصل بين الأجيال واحتضان الجميع وكسب ومسك المنتظمين وتمكينهم وتعزيز مكانتهم"، مشيرا إلى أن "المفتاح لذلك هو التعريف بالمشروع وإعطاء الأدوار والعناوين وإتقان العمل وتحمل تبعات المسؤولية وضريبتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تیار الحکمة
إقرأ أيضاً:
أرز بالكبدة وحلويات اللحوم.. أهم الأكلات الشعبية في عيد الأضحي بالوادي الجديد
تشتهر محافظة الوادي الجديد بعاداتها وموروثاتها العريقه التي ورثتها عن الآباء والأجداد قديما ولكل مناسبة عادات وتقاليد خاصة، ففي عيد الأضحى المبارك أبرز الاكلات الأرز بالكبده وحلويات اللحوم حيت يتم الالتفاف حول الموائد بعد ذبح الاضحية ويتم تناول وجبة للأرز بالكبدة وحلويات اللحوم.
ويصنع الأرز بالكبدة والحلويات على الافران البلدية ونار الحطب، حيث يعطيه نكهة جميلة ورائحة جذابة، ويصنع الأرز بالكبدة من أرز مقطع عليه حبيبات الكبدة بعد خروجها من الأضحية يضاف عليه الصلصة الطبيعية، ليكون أكثر نضجًا وجمالا.
أما القورمة فتصنع من البصل بعد تقشيرة وطهيه بالصلصة ووضع ملعقة سكر ليعطيها نكهة حلوة في النهاية وتؤكل بالأرز أو بالعيش المرحرح الواحاتي.
وعادة ما يتجمع أهالي واحات الوادي الجديد فور نحر الأضحية على أن تجتمع كل عائله مع أفرادها في منزلها الخاص وتبدأ سيدات العائلة في الطهي وتقديم واجبات الضيافه من الحلوي والفاكهة والعصائر والجلوس على الارض والالتفاف حول بعضهما البعض ليزيد الترابط والتماسك والحب والالفه حول العائله وغرس قيم الولاء والانتماء للاطفال والشباب وحثهم على الترابط والتماسك العائلي.
ويعرف المجتمع الواحاتي بالتماسك والترابط فيما بينهما ويتماسك الاهالي بالعادات والتقاليد الموروثه عن الاباء والاجداد وخاصة صلة الارحام والتقارب حول بعضها البعض، وهذا ما يميز المجتمع الريفي الواحاتي الاصيل الذي يعشق الاصاله والتميز والحياة الصحراويه التي تربط جميع الاهالي والقبائل ببعضهم البعض.
وتعد محافظة الوادي الجديد من المحافظات التي ما زالت تحتفظ بطابعها التراثي الأصيل، حيث يحرص أهلها على إحياء المناسبات الدينية والاجتماعية بعادات توارثوها جيلًا بعد جيل، خاصة في الأعياد، والتي تمثل فرصة للتجمع الأسري وتبادل المودة والاحتفاء بالموروث الشعبي الفريد.
ويعد عيد الأضحى من أهم المناسبات الإسلامية عند المسلمين، ويأتي عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة كل عام، ويُسمى بيوم الحج الأكبر، حيث يؤدي فيه المسلمون فريضة نحر الأضحية، وهي سنة مؤكدة من شعائر الله.